أشار مصدر غربي مطلع لـ"الحياة" إلى أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري يريد طمأنة الخليجيين بالنسبة إلى مؤتمر جنيف، لافتاً إلى أن "الأمر الأول الذي يسعى إليه هو تأكيد التزام الأميركيين بنص "جنيف - 1" (في 2012) والذي يدعو إلى إقامة حكومة ذات صلاحيات كاملة تسحب من يدي الأسد".
واضاف أن "الأمر الثاني الذي يريد كيري طمأنة الخليجيين في شأنه يتعلق بدعم المعارضة السورية "المعتدلة"، مشيراً إلى ضرورة "تغيير المعادلة" لدى الأسد من خلال إقناعه بأنه لا يستطيع الحسم، وأنه لهذه الغاية سيتم تعزيز التنسيق مع "المعتدلين" عبر اللواء سليم إدريس رئيس أركان "الجيش الحر"، أما الأمر الثالث في محادثات كيري مع الوزراء الخليجيين فسيركز على ضرورة "الحل السياسي" للأزمة السورية."
واضاف أن "الأمر الثاني الذي يريد كيري طمأنة الخليجيين في شأنه يتعلق بدعم المعارضة السورية "المعتدلة"، مشيراً إلى ضرورة "تغيير المعادلة" لدى الأسد من خلال إقناعه بأنه لا يستطيع الحسم، وأنه لهذه الغاية سيتم تعزيز التنسيق مع "المعتدلين" عبر اللواء سليم إدريس رئيس أركان "الجيش الحر"، أما الأمر الثالث في محادثات كيري مع الوزراء الخليجيين فسيركز على ضرورة "الحل السياسي" للأزمة السورية."