كشفت الاذاعة البريطانية أن الحكومة البريطانية لم تستبعد التعاقد مع قراصنة سابقين تمت إدانتهم للانضمام إلى وحدة جديدة لمكافحة الجريمة الإلكترونية حال تخطيهم اختباراً أمنياً،وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الشهر الماضي تشكيل وحدة لمكافحة الجريمة الإلكترونية تدافع عن الأمن القومي وتحافظ على شبكات الحواسب والمعلومات الهامة.
وأشار مسؤول الوحدة مايكل وايت للإذاعة إن ضم قراصنة سابقين لهذه الوحدة ليس أمراً مستبعداً إذا تمكنوا من تجاوز عملية أمنية، إذا امتلكوا تلك القدرات وإذا كانت السلطات الأمنية موافقة، فلم لا».
وتبلغ ميزانية المبادرة التي طرحتها وزارة الدفاع البريطانية 500 مليون جنيه إسترليني، وتقترح تجنيد مئات من جنود الاحتياط كخبراء في المعلوماتية للعمل مع القوات المسلحة.