كشفت صحيفة "الانباء" الكويتية انه "على الرغم من تواصل لقاءات اللجنة المشتركة بين الحزب "التقدمي الاشتراكي" والتيار "الوطني الحر"، إلا أن تلك اللقاءات بقيت في إطار ترميم العلاقات بين الجانبين ومعالجة ملفات تتصل باستكمال عودة المهجرين، ومن دون تطرق إلى التحالفات المستقبلية والخلافات السياسية".
واشارت مصادر متابعة لـ"الانباء" الى ان "هذه الخلافات قد تشكل مادة نقاش حامية خلال الاجتماعات اللاحقة للجنة والتي كانت قد التأمت أخيرا في مركز التيار في "سنتر ميرنا شالوحي" في لقاء هو الرابع من نوعه، حيث بحثت في آلية تفعيل التقارب بين الجانبين".
واعتبرت أن "اهتمامات التيار منصبة على العمل على بلورة آلية تكريسه كممثل للمسيحيين في الشوف وعاليه ومحاولة إقناع (رئيس جبهة "النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط للاعتراف بأن (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح") النائب ميشال عون هو الممثل الأقوى والشرعي للمسيحيين في الجبل".
وتحدثت عن "نقاش داخل التيار يتعلق بإمكانية "السيطرة" على مقاعد النواب جورج عدوان ودوري شمعون في الشوف ومقعدي النائبين فؤاد السعد وفادي الهبر في عاليه"، لافتة إلى أن "هذا التوجه يصطدم بخيارات جنبلاط على هذا الصعيد والتي لن يسير فيها لاعتبارات عديدة".
