نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع في نيويورك قولها إن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومساعده السياسي جيفري فيلتمان سألا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ميقاتي خلال اجتماعه بهما في نيويورك، الأسبوع الماضي، عن إمكان مشاركة لبنان واحتمال أن ينسحب النأي بالنفس عن الأزمة السورية، على مشاركة كهذه، فكان جواب ميقاتي أن النأي بالنفس ينسحب على الاعتبار الأمني والعسكري بالدرجة الأولى، لكن عندما ينعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع الأطراف الإقليمية، فان لبنان صاحب مصلحة في كل ما من شأنه أن يؤدي الى وقف حمام الدم وتأكيد وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات".
وأضاف ميقاتي، وفق المصادر عينها، إن "لبنان يتأثر بدرجة كبيرة بالأزمة السورية بكل أبعادها، وخاصة قضية النازحين، وبالتالي سيكون عنصراً مشجعاً لأية تسوية تؤدي الى وقف النار، ووضع سوريا على سكة الحل السياسي وإطلاق ورشة المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار وعودة النازحين الى ديارهم".
