أشار السفير السوري علي عبدالكريم علي بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الى انهما "بحثا في الاوضاع التي تتعرض لها المنطقة ومحور اللقاء التفجيرات ومؤتمر "جنيف 2"، والنجاحات التي تحققها سوريا والجيش السوري والحالة الشعبية التي تتماسك يوما بعد يوم زيادة عن اليوم السابق، كل هذا كان محور اللقاء، وعن آفاق حلول تضمن علاقة أخوية أعمق بين البلدين وضبطا اكثر للحدود، وكان التفاؤل سمة هذا اللقاء".
وأكد السفير علي حرص سوريا على لبنان كحرصها على سوريا، اما العلاج للسلاح الكيميائي والاتفاق الذي تم في هذا الخصوص تحرص فيه سوريا على إنجازه بما ينعكس أمانا لسوريا وللبنان ولا مجال للكلام في الشائعات.
ولفت علي الى أن "الحرص الدولي دفع المجتمع الدولي باتجاه جنيف 2 نظرا لسقوط الرهانات على اسقاط سوريا وتدميرها وإخراجها من دائرة الفعل، صار الحل السياسي هو المخرج الذي يحفظ لبعض القوى الدولية التي راهنت على هذا الأجرام الذي استهدفت فيه سوريا، لذلك هذه الحلول الدولية هي حاجة دولية، وسوريا مع حل سياسي يكون عبر حوار سوري - سوري، هذا ما قالته منذ بداية الازمة وما تزال".