وكالات
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
بعد خمسة عشر يوما على تأليف الحكومة: الأمور تتعقد من جديد. فالبيان الوزاري المنتظر عاد إلى النقطة الصفر تقريبا، و"حزب الله" يهاجم بقسوة رئيس الجمهورية.
هكذا تنقضي نصف المدة الدستورية لإعداد البيان، وسط شكوك بدأت تقوى يوما بعد يوم بأن الحكومة "السلامية" لن تصل إلى مجلس النواب. ويعزز الشكوك المذكورة الجو الاقليمي الملبد. فزيارة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بوروجردي والمواقف المتشددة التي أطلقها، قد ساهمت في تلبيد الأجواء من جديد، ما يفسر الفرملة المسيطرة على عمل لجنة صوغ البيان الوزاري ومراوحتها مكانها.
وقد عزز هذا الانطباع البيان المقتضب الذي أصدره "حزب الله" منذ قليل، واعتبر فيه ان قصر بعبدا بات في حاجة إلى عناية خاصة، ما يشكل ردا قاسيا على الخطاب الذي ألقاه الرئيس سليمان أمس.
أمنيا: حدثان هزا الركود السياسي. الأول: كشف التحقيقات عن التخطيط لعملية انتحارية تطول مركزي تعبئة الغاز في منطقة الأوزاعي - بئر حسن. أما الحدث الثاني فتوقيف شخص ليبي أمام وزارة الداخلية للاشتباه بأمره.
الوضع المحلي والاقليمي المعقد، واكبه وضع دولي أكثر تعقيدا. فالأزمة الأوكرانية تشهد تصعيدا كبيرا، وتنذر بتداعيات سلبية جدا على العلاقات الغربية - الروسية. والجديد اليوم اتهام أوكرانيا روسيا بارسال آلاف الجنود الاضافيين إلى جمهورية القرم، ما استدعى من الجيش الأوكراني إعلان حالة الطوارىء القصوى في صفوف قواته، كما استدعى تحذيرا أميركيا لموسكو فحواه ان أي تدخل لروسيا في أوكرانيا سيكون له ثمن.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
من خارج المألوف، شن "حزب الله" هجوما صاعقا على رئيس الجمهورية، ولم يخل هجومه من تجريح وغمز واتهام، فصدر عنه البيان التالي: "مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل، فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد أن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
الرد جاء قبل قليل عبر تغريدة لرئيس الجمهورية قال فيها "قصر بعبدا بحاجة الى الاعتراف بالمقررات التي تم الاجماع عليها في أرجائه "إعلان بعبدا".
بعد ذلك، الأكيد أن البيان الوزاري سيكون أول ضحايا هذا البيان.
وفي توقيت ومؤشر لافتين، غرد العماد ميشال عون عبر "تويتر"، فأعلن أن البيان الوزاري ليس حلا للعقد، ولا هو الضامن للحلول، إنما المؤسسات الدستورية مجتمعة تصنع الحلول وتضمنها. هذه التغريدة تعزز ما اقترحه وزير الخارجية، عضو اللجنة الوزارية لصوغ البيان الوزاري، جبران باسيل، لانجاز بيان مقتضب لا يدخل في التفاصيل، لكن هذا الاقتراح لقي اعتراضا من الوزير محمد فنيش، وتبعه في الاعتراض الوزير علي حسن خليل.
هذه المحصلة التي أعادت البيان الوزاري إلى النقطة الصفر، لا يعرف كيف ستتطور بعد غد الاثنين في الجلسة الجديدة للجنة صوغ البيان، وإن كانت كل المؤشرات تدل على أن المناقشات لامست المأزق في ظل تمسك كل فريق بموقفه.
اللجنة في مأزق، فيما رئيس الجمهورية يتوجه إلى باريس الثلثاء المقبل مع وفد وزاري من حكومة لم تنل الثقة من مجلس النواب بعد.
لكن المراوحة الحكومية ليست ما يشكل هواجس اللبنانيين، بل الاعترافات التي يدلي بها الموقوف نعيم عباس الذي بات له في كل يوم "مانشيت". فبعد "مانشيتات" مراقبة عين التينة والإعداد لاغتيال الوزير السابق وئام وهاب، "مانشيت" اليوم: الإعداد لتفجير مركزي تعبئة الغاز في منطقة بئر حسن، وهذا ما دفع وزير الداخلية إلى إقفالهما موقتا.
في سوريا عادت الكلمة إلى الميدان بعدما سقطت في الجولة الثانية من جنيف إثنين.
في ملف آخر، أوكرانيا على شفير حرب مع روسيا، فيما مجلس الأمن الدولي دعي إلى جلسة طارئة هذا المساء.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
بينما كانت الصحافة تستطلع ردا من "حزب الله" على غارة ينطا، وما إذا كان قد نفذ هجوما على موقع إسرائيلي في منطقة جبل الشيخ، انطلق صاروخ سياسي ذو رؤوس حادة وأصاب ساكن القصر. فتعليقا على خطاب رئيس الجمهورية في شأن المعادلات الخشبية، أصدر "حزب الله" بيانا مقتضبا يؤكد فيه احترامه لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل "لكن خطاب الأمس يجعلنا نعتقد أن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
بيان فصل، تثبيتا لدور المقاومة وتاريخها والذي يتعرض داخل لجنة البيان الوزاري لحرب صياغات. وفي المعلومات أن اجتماع الأمس انفض على خلافات عميقة، وشرخ بين خطين ونهجين جمعتهما الحكومة وفرقتهما المبادئ. وتؤكد أجواء المجتمعين أن أعضاء اللجنة الوزارية كانوا محرجين ولا يعرفون بأي وجه سوف يظهرون للإعلام، ولا بأي تصريح سيدلون للبقاء على التماسك. على أن الإشكالات السياسية قد تكون ملعوبة للتفاهم في ما بعد على تنظيم الفراغ وتقاسم مؤسساته.
وبالفراغ نحكم ونعالج الخطر الأمني المتفاقم يوما تلو آخر، وما خفي من الخطر كان بحجم الكارثة القابعة على شركتي غاز. فاعترافات محمود وحسن علفة قادت إلى ما كان قد أدلى به سائق الفان حسن مشيك عن انتحاري الشويفات الذي طلب توصيلة إلى شركة بئر حسن. وبناء على هذه الاعترافات قرر وزير الداخلية نهاد المشنوق إقفال الشركتين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، لكن هل كان الإرهابيون المتطرفون يعرفون أنهم سيستهدفون شركة يملكها الحاج نبيه الصيداني من الطائفة السنية؟ وأنها لم تكن مسجلة باسم غضنفر ركن آبادي ولا مملوكة على اسم "المنار" أو أي من السفارات الأجنبية هناك؟
الإرهاب لا يعرف طائفة، وهو وقف اليوم على باب وزارة الداخلية التي يرأسها نهاد المشنوق. فبعد ظهر اليوم وصل شخص ليبي الجنسية وقال إنه يحمل متفجرات، لكنه سحب إلى فرع المعلومات وتبين أنه خال من أي تفجير، بيد أنه يحمل كمية كبيرة من الأموال في جيوبه، أما جهازه الهاتفي فقد دل على أنه شخص خطر لما يحويه من صور مفخخة. وفي تعليقه على الحادث قال وزير الداخلية ل"الجديد" إن هناك احتمالين: إما أن يكون هذا الشخص مختلا عقليا وإما أنه "مرسل إلي".
*****************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
دفع بوتن بقوات روسية إلى القرم، وحذره أوباما من التدخل في أوكرانيا، وسط قلق أوروبي كبير، وتقديم استفتاء القرم على مستقبلها إلى آخر آذار.
وفي سوريا مواجهات عنيفة في أرياف المدن، ومعركة يبرود نحو التسخين.
وفي ظل ذلك، تحذير من الأمين العام للأمم المتحدة للبنان من التورط في سوريا، ودعوة منه إلى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
وفيما سقط صاروخان على جبل الشيخ، اعتبر الرئيس سليمان القصف السوري على القرى الحدودية في البقاع استدراج لتوريط لبنان.
هذا المساء انتقد "حزب الله" رئيس الجمهورية لكلامه على المعادلات الخشبية، فقال حزب الله: "إن قصر بعبدا بات يحتاج إلى عناية خاصة لأن ساكنه لا يميز بين الذهب والخشب".
سياسيا، هل ينجز البيان الوزاري الاثنين وتنال الحكومة الثقة النيابية الثلاثاء، ليكون لبنان في مؤتمر باريس لدعمه، بحكومة ذات ثقة؟
بعيدا عن كل ذلك، اقفال مركزي تعبئة الغاز في بئر حسن، حديث الناس اليوم. قرار الاقفال اتخذه وزير الداخلية في ضوء معلومات عن أعمال ارهابية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
ككرة ثلج كبرت وتسارعت التطورات الأوكرانية، فسرقت الأضواء من كل ما عداها من قضايا العالم من دون أن يتراجع الاهتمام الروسي بالشأن السوري.
المناورات الكلامية والسياسية الأميركية - الأوروبية، حاولت الاستثمار على أزمة كييف لابتزاز موسكو، إلا أن الأخيرة كانت ترد بخطوات حامية أسقطت نظرية الحرب الباردة، ووصلت إلى حد المطالبة بسحب السفير الروسي من واشنطن في السياسة.
أما عسكريا، فطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد الروسي استخدام القوة العسكرية، فكان له ما أراد، وباتت هذه الورقة بيده، في تطور باغت من كان يظن أن سقف ردة الفعل الروسية سيكون اقتصاديا، فماذا بعد؟
الرهان على تراجع موسكو في سوريا لمصلحة الإنشغال بأوكرانيا سقط هو الآخر، فكانت روسيا تتابع بالتوازي الملفين معا، وتؤكد لمن وصفتهم بالشركاء الغربيين استغرابها من مغازلتهم المجموعات المتطرفة في سوريا.
في الميدان السوري، اقتربت المعركة من قلب يبرود بعد السيطرة على التلال المحيطة بها، وعند جبل الشيخ وعلى مقربة من قاعدة عسكرية اسرائيلية، سقط صاروخان مجهولا المصدر رجحت تل أبيب أن يكونا بسبب القتال الدائر في سوريا.
في لبنان كانت التحقيقات مع المتورطين بالتحضير للاغتيالات، تكشف المزيد من المعلومات عن عمليات ارهابية كانت ستطال مركزي تعبئة الغاز في بئر حسن، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى إقفال المركزين بصورة مؤقتة حفاظا على سلامة سكان المنطقة، وذلك بانتظار توفير إجراءات أمنية تحد من نجاح مثل هكذا عمليات.
المعلومات التي تحدثت عن عمل إرهابي يستهدف الرئيس نبيه بري كانت تلقى استنكارا واسعا، وفي هذا المجال جاءت رسالة تحالف القوى الفلسطينية لرئيس المجلس، فالاعتداء على الرئيس بري هو اعتداء على الشعب الفلسطيني والهدف منه إحداث زلزال كبير للوصول إلى الفتنة المذهبية الكبرى التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني.
وفيما تعود لجنة صوغ البيان الوزاري للاجتماع مجددا مطلع الأسبوع، كانت مواقف رئيس الجمهورية حول المعادلة الثلاثية تلقى أخذا وردا، فيما كان "حزب الله" يعلق باقتضاب على هذه المواقف: قصر بعبدا بات يحتاج إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب.
وقبل الدخول في التفاصيل، نشير إلى أن صاروخا أطلقه المسلحون في سوريا وسقط في جرد بلدة النبي شيت البقاعية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
انشغلت الأوساط الاسرائيلية بالصواريخ التي سقطت في منطقة جبل الشيخ على الحدود مع لبنان وسوريا. اختلفت التقديرات بين المستويين السياسي والأمني، فجاءت الروايات متضاربة:
بداية تحدثت وسائل إعلام العدو عن سقوط صاروخين في حرمون عن طريق الخطا، وتدرجت المعلومات إلى ان استقرت غروبا على تقدير أمني بأن "حزب الله" يقف وراء إطلاق الصاروخين على أهم موقع للاحتلال في جبل الشيخ في إطار رده على الغارة الاسرائيلية على موقع تابع له قبل بضعة أيام، بحسب تقديرات المؤسسة الأمنية.
في سوريا، يتوج الجيش السوري أسبوع انجازاته، بتقدم مطرد على مشارف يبرود، حيث سيطر على مرتفع "الكويتي" وتوغل داخل بلدة "السحل" و"مزارع ريما".
في الداخل، لم تعرف بعد خلفيات التحول المفاجىء من الايجابيات التي حامت حول البيان الوزاري، إلى اللغة التي طبعت خطاب الرئاسة بالأمس، حيث رأى "حزب الله" في بيان مقتضب من ثلاث جمل: "ان قصر بعبدا بعد هذا الخطاب بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة، لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
في أوكرانيا، تنذر التطورات المتسارعة بخروج الأمور عن السيطرة، والدفع باتجاه خيارات عسكرية، بعد ان حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على تفويض بالتدخل العسكري في البلد المتمرد، ليرد عليه الحكم المؤقت باعلان حال الطوارىء القصوى.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
وضع التدخل الغربي - الأميركي في أوكرانيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الامتحان الأصعب في ولايته الثالثة، بعدما واجه في الأولى الشيشان والاسلاميين في معركة وراثة نفوذ الاتحاد السوفياتي السابق، وواجه في الثانية جورجيا في معركة استعادة ساكاشفيلي إلى حضن موسكو بعدما غرر به الاميركيون وزينوا له الانفصال والتخلص من نفوذ الكرملين، فكان ان قصف تبيليسي ووصل إلى مشارفها، فخضع ساكاشفيلي وتراجعت واشنطن. وهو اليوم يواجه في ولايته الثالثة، العم سام الذي تجرأ على الاقتراب من قدس أقداسه ومهد الأرثوذكسية الروسية ومسقط رأس أول القياصرة، مؤسس الامبراطورية الروسية فلاديمير الأول في البلد الأكثر التصاقا بروسيا الأم.
القيصر الجديد فلاديمير بوتين رمى القفازات اليوم في وجه الغرب ورفع التحدي في وجه واشنطن، مستندا إلى الغطاء السياسي المتمثل بالاتحاد الروسي، والغطاء العسكري الذي تترجمه القواعد العسكرية في شبه جزيرة القرم التي دفع الروس مئات آلاف الضحايا على مدى مئتي عام دفاعا عن مصالحهم فيها ضد العثمانيين والنازيين والأوروبيين. أما الغطاء الثالث والأهم فهو الغطاء الشعبي المتمثل بالروس الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم وفي أوكرانيا.
روسيا تتحضر للحرب لخنق ربيع كييف الذي زرعه الأميركيون في خاصرتها، ردا على تهاوي ربيع دمشق بفعل وقوف موسكو إلى جانب الأسد.
وفي بيروت انفجرت بين "حزب الله" ورئيس الجمهورية ميشال سليمان على خلفية انتقاده غير المباشر ل"حزب الله" المتمسك بثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، واصفا إياها بالمعادلة الخشبية.
"حزب الله"، وفي أعنف هجوم سياسي على سليمان، وفي أول موقف من نوعه في الجانب الشخصي، طعن بمؤهلات سليمان وشكك في قدرته على الاستمرار في الحكم، عندما اعتبر ان قصر بعبدا بحاجة الى عناية خاصة لأن ساكنه بات لا يميز بين الذهب والخشب.
موقف الحزب الناري، يغني عن الاستنتاج ان البيان الوزاري أدخل إلى الطوارىء لاصابته بعارض خطير، والأعمار بيد الله.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
ثلاثية "الأرض والشعب والقيم المشتركة"، أطلقت العنان لغضب قوى الثامن من آذار ولاسفافها في الهجوم على رئيس الجمهورية ميشال سليمان. فبعدما أوعزت هذه القوى لاعلامها لاستعمال أقسى التعابير والتهجمات على رئيس الجمهورية، خرج "حزب الله" من وراء الستارة ليشن هجوما هو الأعنف على الرئيس سليمان، وليقل ان قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب.
تصعيد "حزب الله" الكلامي، سبقه تشدد في سياق اجتماعات لجنة صياغة البيان الوزاري لإدراج بند المقاومة، في وقت كانت قوى الرابع عشر من آذار تؤكد عل مرجعية الدولة في أي عمل مقاوم، الأمر الذي أعاد النقاش إلى دائرة المربع الأول.
وفي مؤشرات التشدد الاقليمي الذي انعكس في مواقف "حزب الله" الأخيرة، ما عبر عنه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي، بتأكيد دعم بلاده للمقاومة في لبنان وسوريا، في موازاة تعقيدات الوضع الميداني في سوريا وانعكاساته، إلى جانب مستجدات الأزمة الأوكرانية ونتائجها على الصعيد الروسي والتحذير الغربي لموسكو من مغبة التورط عسكريا في أوكرانيا.
في الأمن، كان البارز التعليمات التي أعطاها وزير الداخلية نهاد المشنوق للأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، بضرورة اقفال مركزي الغاز في منطقة الأوزاعي - بئر حسن موقتا، بسب ما كشفته التحقيقات عن تخطيط لعمليات تخريبية قد تطال المركزين.
*****************