مصادر بعبدا لـ "الجمهورية": الرئيس سليمان يؤكد انه لن يدخل في سجال مع أي طرف
03 Mar 201402:36 AM
مصادر بعبدا لـ "الجمهورية": الرئيس سليمان يؤكد انه لن يدخل في سجال مع أي طرف

تلقّى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عطلة نهاية الاسبوع إتصالات من قيادات سياسية وحزبية وديبلوماسية أيّدت مواقفه.

 

واكدت مصادر بعبدا لصحيفة "الجمهورية" انه "ردّ على المتّصلين شاكراً مواقفهم وغيرتهم على البلاد وليس على موقع الرئيس فحسب، وأكد أنه لن يدخل في سجال مع أي طرف، وأن ما قاله لم يأت بجديد لتكون ردات الفعل عليه بهذا النحو الذي ليس في مصلحة إنجاز البيان الوزاري وانطلاق العمل الحكومي الذي طال انتظاره، إذ إنّ امام البلاد محطات اهمّ من تلك التي يقود اليها هذا الجدل".

 

وقالت: "انّ سليمان كان قد أبلغ الى "حزب الله" هذه المواقف من خلال الحوار القائم بينهما منذ فترة، وأنه لم ولن يغيّر رأيه بين يوم وآخر، وانّ آخر رسالة بعث بها الى الأمين العام للحزب حسن نصرالله بواسطة الوزير محمد فنيش كانت تتمّة لرسالة سابقة نقلها رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وقد يكون أيّ لبناني فوجىء بخطاب الكسليك ومضمونه ما عدا "حزب الله" وقيادته لأنهما في الأجواء منذ فترة".

 

ولفتت الى ان "سليمان كان واضحاً في توجيه رسالة مفادها: "كما سَهّلنا التفاهم حول "اعلان بعبدا" ينبغي الخروج من المعادلات الجامدة التي تتحدث عن "المقاومة" والتوَصّل الى صيغ مَرنة تسهّل البَتّ بمشروع البيان الوزاري".

 

اضافت: "انّ الوقت داهِم وما تنتظره البلاد على ابواب "مؤتمر باريس" وبعده "مؤتمر روما"، لمساعدة لبنان ولترجمة مقررات "المجموعة الدولية من اجل لبنان" وتطبيق مضمون "الهِبة المالية السخيّة السعودية من الأسلحة الفرنسية"، كلها استحقاقات أهمّ من الجدل القائم وتفرض علينا وعلى الحكومة والقيادات ترتيب البيت اللبناني لترجمتها وتحويلها واقعاً".

 

وختمت: "انّ سليمان قال ما لديه ولن يكرره مرة أخرى في اعتباره عملاً يومياً ولن يدخل في جدال مع أحد، وانّ ردّه المقتصب عبر "تويتر" السبت الماضي كان كافياً لتصويب الأمور ودفعها عبر المؤسسات الدستورية حسب الاصول".