أوضح الوزير السابق ناظم الخوري، المقرب من قصر بعبدا، أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان تنازل عن تضمين "إعلان بعبدا" في البيان الوزاري كي يسهل عمل لجنة الصياغة وهو في كلامه أراد حض الأعضاء للتوصل إلى بيان مقبول من كل القوى السياسية لكي تنال الحكومة ثقة المجلس النيابي على أساسه من أجل تدعيم موقفه عشية السفر إلى باريس للمشاركة في مؤتمر لبنان".
ونفى الخوري أن "يكون رئيس الجمهورية انطلق في كلامه بوجوب الإقلاع عن المعادلات الخشبية من موقف شعبوي للحصول على زعامة الشارع المسيحي"، متسائلاً "بعد أن كان رئيس جمهورية كل لبنان فهل يعقل أن يرضى بتحجيم دوره أو تصغير حجمه السياسي؟"
وعن تأثير موقف "حزب الله" على لجنة الصياغة وعدم تمكنها من التوصل إلى الاتفاق على بيان وزاري، قال الخوري إن "الأمور أخذت منحىً جديداً وإن لبنان هو الخاسر الأكبر من هذا الهجوم"، متسائلاً "أين مصلحة رئيس الجمهورية ليأخذ موقفاً تصادمياً مع "حزب الله"؟
