استنكرت النائب بهية الحريري الاعتداء على القوى الأمنية الشرعية اثناء قيامها بواجبها في حفظ الأمن وملاحقة بعض المطلوبين في منطقة الفيلات في صيدا. وقالت الحريري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي تعليقا على ما جرى في الفيلات:
نؤكد دعمنا ومساندتنا للقوى الأمنية الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي وفرع المعلومات وباقي الأجهزة الأمنية، في ما تقوم به من تدابير أمنية تهدف لحفظ الاستقرار وملاحقة كل مخل بالأمن، ونعلن استنكارنا الشديد للإعتداء على القوى الأمنية في منطقة الفيلات".
وأضاف البيان: "يهمنا ان نؤكد ان صيدا التي تتمسك بالدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وبالسلم الأهلي والعيش المشترك، ترفض هذه الممارسات من قبل هذه الشلل المسلحة التي تتحصن في بعض الأحياء تحت عنوان ما يسمى سرايا المقاومة، وانه من غير المسموح ان تأخذ جهة او مجموعة مسلحة أو حتى افراد اي منطقة من صيدا رهينة لممارساتها الأمنية، وان صيدا لن تقبل بأية مربعات أمنية ضمن أحيائها ومناطقها تحت أية ذرائع أو تسميات".
وتابع: "ونطالب السلطات المعنية الرسمية والأمنية والعسكرية والقضائية، باتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير لحماية المواطنين ورفع هذه الممارسات عن احيائهم لما تمثله من تهديد لأمنهم وسلامة ابنائهم، ولما تحمله من تداعيات خطيرة على حياتهم اليومية وسبل معيشتهم".
وكانت الحريري تابعت تطورات الوضع في منطقة الفيلات، بسلسلة اتصالات أجرتها مع عدد من المسؤولين الرسميين والأمنيين كان أبرزها مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالإنابة اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد عماد عثمان وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة، حيث تمنت عليهم ايلاء الوضع الأمني في صيدا "أقصى الإهتمام نظرا لدقة المرحلة وخطورتها".
نؤكد دعمنا ومساندتنا للقوى الأمنية الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي وفرع المعلومات وباقي الأجهزة الأمنية، في ما تقوم به من تدابير أمنية تهدف لحفظ الاستقرار وملاحقة كل مخل بالأمن، ونعلن استنكارنا الشديد للإعتداء على القوى الأمنية في منطقة الفيلات".
وأضاف البيان: "يهمنا ان نؤكد ان صيدا التي تتمسك بالدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وبالسلم الأهلي والعيش المشترك، ترفض هذه الممارسات من قبل هذه الشلل المسلحة التي تتحصن في بعض الأحياء تحت عنوان ما يسمى سرايا المقاومة، وانه من غير المسموح ان تأخذ جهة او مجموعة مسلحة أو حتى افراد اي منطقة من صيدا رهينة لممارساتها الأمنية، وان صيدا لن تقبل بأية مربعات أمنية ضمن أحيائها ومناطقها تحت أية ذرائع أو تسميات".
وتابع: "ونطالب السلطات المعنية الرسمية والأمنية والعسكرية والقضائية، باتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير لحماية المواطنين ورفع هذه الممارسات عن احيائهم لما تمثله من تهديد لأمنهم وسلامة ابنائهم، ولما تحمله من تداعيات خطيرة على حياتهم اليومية وسبل معيشتهم".
وكانت الحريري تابعت تطورات الوضع في منطقة الفيلات، بسلسلة اتصالات أجرتها مع عدد من المسؤولين الرسميين والأمنيين كان أبرزها مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالإنابة اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد عماد عثمان وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة، حيث تمنت عليهم ايلاء الوضع الأمني في صيدا "أقصى الإهتمام نظرا لدقة المرحلة وخطورتها".