السفير
اشار مقربون من عضو المكتب السياسي لتيار "المستقبل" مصطفى علوش لصحيفة"السفير" الى "امتعاضه الشديد مما حصل عقب المهرجان الرياضي في طرابلس"، مؤكدين أن "ما قاله المنسق العام ليس كفرا، وهو مقتنع بسلسلة من الثوابت، ولا يمكن أن يكون ضد القمع في سوريا وفي سائر الأقطار العربية، ويؤيد جلد امرأة في السعودية لأنها تجرأت وقادت سيارتها بنفسها".
ويقول هؤلاء "إن علوش لم يتلق لوما من رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، لكن يبدو أن بعض المتضررين من حضور علوش الفاعل ونشاطه الاعلامي المطرد وجدوا في ما قاله فرصة سانحة للانقضاض عليه والنيل منه". واضافوا انه "يبدو أنهم نجحوا في تعبئة القيادة الزرقاء ضده، لذلك فإن علوش لن يعتذر عما قاله، وهو مستمر في تيار "المستقبل" حتى الرمق الأخير، لأن انتسابه للتيار هو فعل إيمان بثوابت ومبادئ ونهج رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".