وهاب: يجب التوقف عن تمويل المحكمة لا بل الذهاب اكثر الى فك البروتوكول معها
وهاب: يجب التوقف عن تمويل المحكمة لا بل الذهاب اكثر الى فك البروتوكول معها

أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن قانون النسبية سيدخل الى مجلس النواب عنصرا جديدا ويلغي الكثير من الاصطفافات الطائفية والمذهبية".
وتمنى وهاب بعد لقائه الرئيس عمر كرامي على الحكومة ان تناقش قانون الانتخاب باكرا وان لا تصل الى وقت تضع الناس فيه أمام أمر واقع وتجبرهم على ان يعودوا الى القانون الحالي الذي فيه تكريس للكراهية والمذهبية والطائفية والمناطقية ومحاولة الغاء الاخرين وتغليب المال والاقطاعات المالية على كل المبادىء السياسية الاخرى. لذلك نحن نتمسك بقانون النسبية".
وفيما يتعلق بموضوع المحكمة الدولية قال وهاب:"يجب التوقف عن تمويل المحكمة، لا بل الذهاب اكثر الى فك البروتوكول معها عندما يحين وقت تجديده والذي نعتبره مخالفا لكل الاعراف والقوانين اللبنانية.
ورأى ان الوضع في سوريا مستقر بنسبة 85 او 90 في المئة وأن الموضوع الداخلي اصبح وراءنا"، وقال: "كما يقول السوريون فانهم انتقلوا الى المرحلة الخامسة من الاستهداف وهي الاخيرة، عبر التفجيرات والاغتيالات، وقد تأخذ وقتا معينا للعلاج، ولكن علاجها حتما سيكون طويلا وسهلا، لانها ستحصر في عصابات مسلحة تقطع الطرقات. اما المرحلة الثانية فهو الاستهداف الاقتصادي واعتقد ان القيادة السورية بدأت بمعالجة هذا الموضوع بشكل جدي بالتعاون مع كثير من الحلفاء في هذا المحور الذي لن يقبل ان تسقط سوريا تحت اي ظرف من الظروف".
استقبل الرئيس كرامي، في دارته في بيروت، وفدا من تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبد الله، الذي اعتبر بعد اللقاء ان اضعاف سوريا هو اضعاف للخط المقاوم، وقال: "ان البديل المطروح عن النظام في سوريا بالنسبة لهؤلاء هو الفوضى والتقسيم.
وأشار الى انه تم التطرق الى "مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقال: "نؤيدها بالكامل وخصوصا لجهة القمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى.
ثم التقى الرئيس كرامي النائب روبير فاضل الذي اعتبر أن ما يجري الحديث عنه، أكان داخل الحكومة او في الاكثرية او المعارضة يصب في الاتجاه نفسه، وهو ان على لبنان ان يقوم بالتزاماته الدولية. ومن الزوار أيضا, النائب السابق فيصل الداود.