اعتبر لقاء العلماء والدعاة في الشمال في بيان له :" ان استهداف العلماء والقادة والمفكرين في سوريا على أيدي المجموعات المسلحة وآخرهم نجل مفتي الجمهورية السورية سارية حسون، هو عمل إرهابي ويندرج في إطار مخطط أميركي ـ صهيوني بهدف إفراغ سوريا من النخب وخلق أجواء من الفوضى وعدم الاستقرار الأمني".
ورأى اللقاء "ان الحملة التي تشن ضد رجال الدين في سوريا لمواقفهم الرافضة للتدخل الغربي في شؤون بلادهم شبيهة بالحملة التي تشنها إسرائيل على القيادات والمقامات الدينية في فلسطين، نظرا للدور الريادي الذي يلعبونه في وأد الفتنة وتحريض المواطنين على مخاطر الانزلاق وراء المشاريع المشبوهة، وما استهداف المسجد في فلسطين من قبل عصابة الصهاينة واغتيال الشهيد حسون الا بمثابة دق ناقوس الخطر لما يحضر لهذه الأمة".