علق السفير السوري علي عبد الكريم علي على دخول آليات عسكرية سورية الى الاراضي اللبنانية، مؤكدا "ان موضوع السيادة في كل من الدولتين السورية واللبنانية ترعاها قيادة كل من الدولتين"واكد ان : "لا ضرورة للتضخيم والاثارة التي يبحث عنها البعض، فالجانبان اللبناني والسوري يتشاوران ولا حاجة للاثارة الاعلامية".
واوضح بعد لقائه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم في المقر البطريركي، في البلمند لاكثر من نصف ساعة، انهما تداولا في الامور التي تهم الوطن العربي
واشار علي الى ان رؤية البطريرك التفاؤلية للوضع في سوريا بخروجها القريب من محنتها، "لاسيما ان الرئيس بشار الاسد يقوم بمراجعة للامور العامة في البلد ويجري اصلاحات تصب في صالح الوطن السوري".
من جهته، لفت البطريرك هزيم الى ان "المحادثات شملت الاوضاع اللبنانية - السورية وغيرها، وقال: "لسنا على استعداد للتقسيم بين لبنان وسوريا اذ اننا لا نؤمن بان يكون لبنان وحده وسوريا وحدها"، معتبرا ان "الاسد يعمل ليل نهار لانهاء الازمة التي تمر بها سوريا"،
واعرب هزيم عن أمله في تنتهي المحاولات في سوريا التي تشوه وضعها وترمينا في الظلام ولا نعرف الى اي مستقبل مجهول نسير."