الأنباء الكويتية
اعتبر الوزير السابق حسن منيمنة ان "رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يعيد تحديدا موقعه الوسطي انما القريب من 14 آذار وليس من حزب الله و8 آذار.
ورأى منيمنة في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "من بين الدوافع التي ادت الى هذا الموقف الجنبلاطي ليس فقط شعور جنبلاط بأن المسدس لم يعد موجها الى رأسه بل الى احساسه بوهج الثورات العربية وحجم القتل الذي يرتكب فيها وتحمل الناس لكل ذلك ولما يقع في مقابل انتزاع الحرية والكرامة".
واعرب منيمنة عن اعتقاده ان "جنبلاط يقوم بانتفاضة في داخله لتجاوز كل التهديدات ليعود الى تصويب المسار ووضع الامور في نصابها الصحيح، مما ادى الى اتخاذه مواقفه التي اعلن عنها يوم الاحد الماضي".
وأوضح منيمنة ان "جنبلاط لم يقطع في الوقت نفسه مع النظام السوري وحزب الله، حيث دعا النظام الى الاصلاح وترك مساحة لعملية الاصلاح الداخلي، اي لينقذ النظام نفسه اذا شاء، اضافة الى ان رئيس الاشتراكي اعلن موقفه القاطع من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، الا انه ابدى تفهمه الجزئي بالنسبة الى موضوع السلاح لجهة مقاومة العدوان ومواجهة اسرائيل."
ولاحظ منيمنة ان "جنبلاط ابقى على شعرة معاوية مع النظام السوري وحزب الله وسائر حلفائها، متوقعا عودة زعيم المختارة الى صفوف 14 آذار، موضحا ان الصورة مرتبطة بتطور الاوضاع في المنطقة، خصوصا في سوريا، حيث نشهد أن التغير الكامل على مستوى الربيع العربي بدأ يتبلور".