أشارت مصادر الحزب الإشتراكي في حديث إلى صحيفة "الحياة" إلى أن قادته سبق أن أبلغوا قادة "حزب الله" أنهم يعتبرون مراعاة الحزب للنائب ميشال عون مردها إلى وقوف الأخير الى جانب المقاومة في حرب تموز 2006 غير أنها رأت أن هذا لا يعني التغاضي عن أخذ عون البلد رهينة نتيجة "شهواته في الحكم " وتعطيل تأليف الحكومة وتجريد الرئيس المكلف من الحد الأدنى من الصلاحيات في تأليف الحكومة وإلغاء دور رئيس الجمهورية عبر الإصرار على تهميشه.