ضاعف الدولار الاميركي خسائره مقابل الين واليورو مع صدور بيانات جديدة تعكس تباطؤا في قطاع التصنيع الاميركي، ادت الى تراجع الامال بزيادة البنك المركزي فوائده قريبا.
وكانت العملة الخضراء اصلا في موقع سيء مقابل الين نتيجة رفض البنك المركزي الياباني توسيع برنامجه التحفيزي رغم سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الضعيفة وزلزالين فتاكين اديا الى اغلاق مصانع.
وصدرت ارقام تتعلق بالمصانع الاميركية لشهر نيسان عكست تراجع نسبة النمو، ما اثار مخاوف ازاء وضع الاقتصاد الاول في العالم.
وفي الاسبوع الفائت كشفت بيانات عن ارتفاع خجول جدا لانفاق المستهلكين فيما بدا نمو الاقتصاد اكثر بطأ من التوقعات في الفصل الاول من العام.
نتيجة لذلك تراجعت ترجيحات زيادة الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الاميركي لنسب فوائده في اجتماع وضع السياسات في حزيران، فيما يشير محللون الى ان ذلك لن يحدث قبل ايلول على اقرب تقدير، هذا ان حدث على الاطلاق هذا العام.
وهبط الدولار الى 106،6 ين قبل التحسن قليلا الى 106،19، ليبقى ادنى بكثير من 106،42 ين ليلا في نيويورك. وبلغ الدولار مستويات متدنية لم يشهدها منذ تشرين الاول 2014.
وصدرت ارقام التصنيع بعد نشر مؤشرات مماثلة لمنطقة اليورو اشارت الى تحسن النشاط ما رفع اليورو الى ما فوق 1،15 للمرة الاولى منذ تسعة اشهر. ووصلت العملة الموحدة الى 1،1532.
لكن الدولار تحسن 0،8% مقابل العملة الاسترالية اثر خفض البنك المركزي في البلاد فوائده الى نسب قياسية بعد ان بدا التضخم في الاسبوع الفائت دون التطلعات بكثير.