مواجهة بين "لبكيّين"... و"التيّار" ضدّ نائبه!
04 May 201607:01 AM
مواجهة بين "لبكيّين"... و"التيّار" ضدّ نائبه!
خاص موقع Mtv

المعركة في بعبدات أينما كان. تبدأ في الشارع وتسلك طريقها الى المنزل لتصل الى موقع "فايسبوك" الذي يشهد حملات متبادلة بين لائحتَي "لبعبدات" و"بعبدات الغد".

استقال المحامي عماد لبكي من رئاسة بلديّة بعبدات حين عُيّن محافظاً لعكار في العام 2014. انتخب حينها الدكتور نبيل سلهب، نائب الرئيس، خلفاً له. وفي الوقت عينه، تشكّلت مجموعة من أبناء المنطقة ممّن كانوا مقرّبين من النائب الراحل نسيب لحود بهدف لمّ الشمل والتحضير للانتخابات البلديّة، وقد أعلن أحد أعضاء هذه المجموعة، الدكتور هشام لبكي، ترشّحه الى رئاسة البلديّة ونال تأييد رئيس البلديّة السابق عماد لبكي. لم يعلن المحامي ميخائيل لبكي، أحد أعضاء تلك المجموعة انسحابه منها، ووافق على تأييد ابن العائلة ولو على مضض.

إلا أنّ ميخائيل لبكي، المعروف بمايك، وهو ابن عمّ محافظ عكار والرئيس السابق للبلديّة عماد لبكي، عاد وأعلن ترشّحه في مواجهة هذه المجموعة، ولم تنجح المفاوضات معه لتشكيل لائحة توافقيّة. بات خيار المعركة محسوماً حينها. بدأ الفرز السياسي وتشكّلت اللائحتان.

اتفق هشام لبكي مع ابن البلدة النائب سليم سلهب، ثمّ مع حزبَي "الكتائب" و"القوات"، الذي خرجت منه قلّة رفضت قرار الحزب لأسبابٍ شخصيّة. وقد شهد اجتماعٌ عُقد منذ أيّام بحضور المسؤول القواتي إدي أبي اللمع سجالاً حادّاً. أما المفارقة فكانت تأييد التيّار الوطني الحر للائحة التي تواجه تلك التي يدعمها النائب العضو في تكتل التغيير والإصلاح!

ينشغل بعض أبناء بعبدات في هذه الأيّام بالـ "لايكات" والتعليقات على صفحتَي "لبعبدات"، التابعة للائحة التي يرأسها هشام لبكي، و"بعبدات الغد" التي يرأسها ميخائيل لبكي. إلا أنّ المواجهة بين اللائحتين على أرض الواقع في 15 أيّار المقبل ستكون أقوى بكثير منها في العالم الافتراضي، ولو أنّ مصادر بعبداتيّة متابعة لمجريات المعركة ولموازين القوى تمنح أرجحيّة للائحة "لبعبدات" التي تشكّل استمراريّة للمجلس البلدي الحالي.