فؤاد يمين: صبرتُ كثيراً وهذا ما سأفعله!
04 May 201617:26 PM
فؤاد يمين: صبرتُ كثيراً وهذا ما سأفعله!

أجرت صحيفة "الراي" الكويتية حواراً مع الممثل اللبناني فؤاد يمّين. تحدّث عن تجاربه السينمائية والإعلانات التجارية التي صوّرها وتجربته في فيلم "عبقالكن يا شباب". وكشف يمين عما إذا كان راضياً عن الصورة التي صنعها لنفسه وما إذا كان البحث عن لعب دور بطولة من أولوياته، إضافة إلى مشاريعه التمثيلية القريبة. هذه وغيرها من التفاصيل في السطور الآتية.

تصوِّر الآن إحدى الشخصيات في "عقبالكن يا شباب"؟

- نعم. مع فريق متميز جداً من الزملاء الممثلين: بديع أبوشقرا، طلال الجردي، ندى أبو فرحات، نبال عرقجي، وآخرون.

• فريق الفيلم هو نفسه في الشريط الأول، مع بعض التعديلات، وأنت جزء من الإضافة؟

- سعيد بانضمامي إلى الشريط. بل أنا سعيد بأن أكون مشاركاً في أي فيلم لبناني جديد في محاولة لتأمين صناعة سينمائية حقيقية، من خلال التكثيف في تصوير أعمال جديدة.

• ألا تبحث عن بطولة؟

- معي أسماء كبيرة ومحترمة، وأينما وُضع اسمي فحقي محفوظ في أي ترتيب يُعتمد.

• نقول هذا الكلام بعدما واكبناك في بطولة "بينغو"، وكنت رائعاً فيه...

- صدّقني أن الأمور تسير بشكل جيد معي، أنا صبرتُ كثيراً في الفترات السابقة، والآن حان الوقت لكي أحصد ثمرة ما زرعته تباعاً، أنا مرتاح كثيراً للصورة العامة.

• ألا تعتقد أن عليك الحفاظ على ما حققتَه، يعني بطولة ثم بطولة؟

- لو كانت الفرص المتوافرة في بلدنا كثيرة لكنت اعتذرت عن بعض المشاريع، لكن ما دامت الفرص المتاحة محدودة، فعليّ القبول بكل ما يُعرض عليّ من أدوار.

• هل صحيح أن عندك مشروعين سينمائيين إضافيين؟

- نعم، اثنان على الأقل. هناك مشاريع عدة، وسأصوّرها تباعاً. الأمور على خير ما يرام، الله يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

• حضورك في الإعلانات ناشط؟

- هذا جزء من النجاح الذي يتأمن من البرامج والأفلام وحتى المسرحيات. لا يُعلِن إلا من كانت له أرضية جماهيرية.

• بدل الإعلان هو الأعلى بين ما تقدمه من أعمال فنية؟

- طبعاً.

• وهل تتدخل في سياقه، صورته، نصّه؟

- هذا يحصل في مرحلة التحضير، ويكون الهدف الوصول إلى أفضل نتيجة تخدم الفكرة الأساسية. وكما تعرف: الإعلان فن قائم بذاته وله روّاده.

• ساهمتَ في العديد من المسرحيات الخاصة بالأطفال، خصوصاً تجاربك مع الفنان كريم دكروب. لماذا تندُر هذه النوعية حالياً؟

- الظروف المتقلبة من حولنا هي السبب. وأنا أترك كل شيء من أجل مسرحية للصغار. هذا الجانب يشكّل عندي نقطة ضعف ونقطة قوة في آنٍ واحد. عالم الصغار أوسع مدىً من عالم الكبار، نحن نتباهى لكن الفاعلية لهم صدّقني.

• ألا تشعر بأنك موزّع الطاقة بين أكثر من ناحية؟

- الحقيقة: لا. والسبب أن كل ما أفعله يصب في خانة الفن، والمساحة هنا لا حدود لها، وأنا ألعب ضمنها بأكبر قدر من الحب والشفافية.