كارول سماحة: "حاولت بس ما بعيدا التوبة!"
06 May 201621:58 PM
كارول سماحة: "حاولت بس ما بعيدا التوبة!"

حلّت الفنانة كارول سماحة ضيفة على الإعلامية جومانا بو عيد في برنامجها عبر أثير إذاعة "جرس سكوب أف أم". وتحت عنوان "اللقاء المنتظر"، أطلّت النجمة اللبنانية كارول سماحة وبعد غياب طويل عن الأثير اللبناني، على الجمهور. وتحدّثت سماحة عن الفن، الحياة، السياسة، المجتمع، وألبومها الجديد وغيرها من التفاصيل.

في بداية اللقاء، أكّدت كارول سماحة أنها تفضّل الإبتعاد عن الحوارات والإطلالات الإعلامية حين لا يكون بحوذتها أي جديد تتحدّث عنه، معتبرةً أنه وفي ظلّ الأحداث الصعبة التي يمرّ بها العالم العربي والمشكلات التي تحيط بالأوساط كافّة، تفضّل الإبتعاد عن السجالات التي قد تطرأ على الساحة الغنائية والفنية. عن نجاح ألبومها الجديد "ذكرياتي" عبّرت كاول سماحة عن سعادتها بالإنتشار الذي حققه العمل منذ طرحه وتصدّره المرتبة الأولى في أكبر المتاجر الموسيقية خصوصاً بعد أن نفذت الطبعة الأولى منه.

أمّا عن التعليقات التي تصلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي كشفت كارول أنها تتابعها كلّها لكنها تتّبع سياسة مختلفة في إعادة نشر التغريدات حيث تشعر في بعض الأحيان بالخجل من المديح المبالغ فيه كما وأكدت أنها تقوم بحظر من يحاولون الإساءة إليها بعبارات نابية.

تعقيباً على أغنية "هيدا قدري" التي كتبت كلماتها من ألحان محمود عيد وتوزيع عمر صبّاغ كشفت كارول سماحة انها قدريّة، مضيفةً أن تجاربها أثبتت لها أن الإنسان مخيّر في قدره. وأضافت أنها تحاول تخطي الحواجز من خلال تحايلها عليها. عن موهبة الكتابة التي باتت واضحة في شخصيتها الفنية من خلال الأغنيات التي تقدّمها وتحمل توقيعها، قالت كارول سماحة أنها وفي السابق كانت تشارك الشعراء بأفكارها في الأغنيات إلى أن وجدت أنها تملك القدرة على صياغتها بنفسها وهو ما دفعها لكتابة 5 أغنيات في ألبوم "ذكرياتي". كما واعتبرت أن تشاركها مع الفنانة ماجدة الرومي والفنانة نجوى كرم كفنانات عربيات بموهبة كتابة الأغنيات يعود إلى رغبة كل منهن بإظهار ما بداخلهنّ.

عن أغنية "ذكرياتي" عنوان ألبومها الجديد كشفت كارول سماحة أنها اقترحت على الفنان مروان خوري فكرة الموضوع وأعجب به وأنجزه في فترة لا تتجاوز الـ24 ساعة ثم قام بتوزيعها المؤلف الموسيقي ميشال فاضل. وأضافت أن فاضل أعطاها ومنذ بداية التعاون بينهما هويّة فنية خاصة بها. إعتبرت كارول سماحة أن الذكرى الجميلة في حياتها هي ابنتها "تالا" أمّا الذكرى المرّة فهي أنها فشلت في بعض العلاقات العاطفية. وأشارت إلى أن المسرح الغنائي هو الذكرى التي كلما حاولت الهروب منها تعود وتتذكرها أكثر معتبرةً أنها تشتاق كثيراً للمسرح التمثيلي الغنائي.

أمّا عن العلاقات التي تجمعها بزميلاتها في مصر فأكدت كارول أن هذه الصداقات حقيقية وحاولت أن تقيم صداقات مماثلة في لبنان إلاّ أن الوضع يختلف تماماً كما في السياسة حيث أن بعض الفنانين يعيشون عظمة الألوهية ويسيطر الكبرياء على تصرفاتهم وهو ما يجعل العلاقات بينهم صعبة، فقالت: "في مصر، الفنانون المنافسون لبعضهم البعض يجلسون على طاولة واحدة على العشاء والغداء. هم يستطيعون الفصل بين الحياة العملية والعلاقات الإنسانية امّا في لبنان الموضوع مستحيل، "أنا حاولت وبعدت وإنقزت وقلت ما بعيدا التوبة".

في نهاية الحوار، اعتبرت كارول سماحة أن المخرج اللبناني سيمون أسمر أوجد الألوان الموسيقية في برنامج "استوديو الفن" مشيرةً إلى أن الفنان يستطيع تقديم عدة من الألوان والأنماط الموسيقية. وذكرت في هذا النطاق أغنيات السيدة فيروز والراحلة صباح وأكدت أنها "بعيدة عن التعليب" وصوتها هو هويتها وتقدّم الأغنية التي تعجبها وتشعر بها.

ختاماً وعن الأخبار التي طالت الحجز على منزلها في لبنان، علّقت بالقول: "الموضوع خالص ومنتهي وفي براءة ذمّة، بتعرفي يمكن حبّاً بالشوشرة" .