هنادي دياب
أجرى موقع mtv الإلكتروني حواراً مع الفنان غسان رحباني الذي تحدّث عن تجربته في برنامج "منّا وجرّ". وكشف عن مشاريعه الجديدة التي بدأ ينفّذها، وعمّا إذا كان ندم على تأسيس "أكاديمية الياس رحباني لتعليم الموسيقى؟".
أعلن الفنان غسان رحباني، في حديث خاصّ لموقع mtv الإلكتروني، عن بعض المشاريع الموسيقيّة التي سيشارك فيها خلال موسم الصيف المقبل. وقال: "سيحيي والدي الياس رحباني حفلة موسيقيّة، تحت إشرافي، في إطار مهرجانات القبيات، من تنظيم النائب هادي حبيش وزوجته سينتيا حبيش، يوم 13 آب، قبيل عيد "السيدة".
وأوضح رحباني أنه ووالده لم يتلقّيا عروضاً للمشاركة في مهرجانات لبنانيّة أخرى. كما كشف لموقعنا عن أنّهم سيقدّمون عروضاً موسيقيّة خارج لبنان، لكنّه فضّل عدم ذكر أسماء الدول التي سيحيون فيها الحفلات لأنّهم لم يوقّعوا بعد العقود المتعلّقة بهذه الأعمال.
وعن تجربته في برنامج "منّا وجرّ" الذي يعرض على شاشة mtv، وعن تقييمه لهذه التجربة ولنفسه في إطارها وعن الأصداء التي وصلته من الناس، قال بصراحة: "في الفترة الأولى من تصوير البرنامج، وتحديداً خلال الحلقتين الأوليين، لم أجد نفسي في هذه التجربة وخصوصاً بعد أن كان بعض الناس يقولون لي "هيدا مش محلّك". فلم أكن معتاداً سوى على أن يكون لي برنامجي الخاص الذي أقدّمه بنفسي. ولكن بعد فترة، تحوّلت الأصداء إلى إيجابيّة، إذ بتُّ أسمع مَن يقول لي: "عم نحسّ إنو جوّ البرنامج حلو، عم نحبّو وعم نحسّك إنتَ مرتاح".
وأكمل رحباني حديثه عن "منّا وجرّ"، فقال: "بعد مرور نحو الشهر على تصوير الحلقات، أصبحتُ مرتاحاً مع نفسي أكثر في البرنامج وتأكّدت بعد أن أصبحت علاقتي بفريق العمل بكامله علاقة صداقة، أنّنا فعلاً نشكّل عائلة، ما انعكس إيجابيّاً علينا في أوقات التصوير وحتّى على المشاهدين".
وأكّد غسان رحباني أنه لا يمكن القول إنّه هو مَن شكّل إضافة لـ "منّا وجرّ" أو العكس، مشيراً إلى أن كليهما ساهما في هذه الإضافة لبعضهما. وكشف قائلاً: "تصلني أحياناً رسائل من الكثير من الناس الذين يقولون لي: "عم نحضر البرنامج كرمالك". ولكن ربّما هناك مليونَي شخص لا يتابعونه لأجلي". وأضاف ممازحاً وضاحكاً: "بعدين أنا منّي زلمي Jeune premier لحتّى إطلع صدّق حالي دغري، مصدّق حالي خالص من زمان!".
وختم صاحب أكاديميّة "الياس رحباني أكاديمي" ومؤسّسها مع والده، معلناً: "لم أندم أبداً على تأسيس "أكاديميّة الياس رحباني لتعليم الموسيقى. نحن ننشئ جيلاً ثقافته الموسيقى لبناء المستقبل وأصبح لدينا 430 تلميذاً". وتابع كاشفاً لموقعنا: "بدأنا العمل على افتتاح فرع ثانٍ للأكاديميّة سيقع في وسط العاصمة بيروت. لم نحدّد بعد في أيّ منطقة لكننا سنختار إمّا فردان أو السوديكو أو الحمرا".