محفوض: حان الوقت لنقول لا
21 May 201612:19 PM
محفوض: حان الوقت لنقول لا

أوضح رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض ان "الرئيس القوي هو القوي بأخلاقه بتصرفاته، رئيس قوي يعني رئيسا يعرف".



 

وأضاف خلال احتفال بذكرى تأسيس الحركة: "الرئيس القوي يدير الدولة ولا يدار. رئيس يخيف بالقانون والدستور وليس رئيسا يخاف. رئيس يعرف ان يفاوض ويوحد ويجمع اللبنانيين. رئيس قوي يعني ان لديه بعد نظر ورؤية، رئيس قوي يعني انه شخص لم نسمع عنه يوما انه حنى رأسه للوصول الى اي شخص كائنا من كان. رئيس قوي ليس لديه مصالح خاصة له او لعائلته او لاقاربه او اصهرته. الرئيس القوي هو الذي يقود ولا يقاد. والأهم الرئيس القوي هو الذي يستطيع اعادة الثقة بالجمهورية والذي يعيد لبنان الى خريطة الاهتمام ويقيم للجمهورية حضورها عربيا ودوليا. نريد رئيسا لا يسمح لاحد ان يقتل أحلامنا وأحلام ولادنا، رئيسا نشعر معه أن لبنان وطن قابل للعيش والاستمرار. رئيس قوي يعني وجود المؤسسات الى جانبه ويؤمن ان هذه المؤسسات راعية وحامية وعلى رأسها المؤسسات الأمنية والعسكرية. نريد رئيسا قويا يعني اننا نريد استعادة المؤسسات وأهمها مؤسسات التفتيش والرقابة".

 

وقال محفوض: "حان الوقت لنقول لا، لم يعد باستطاعتنا ان نكمل. حان الوقت لنفتح باب أمل من جديد. صحيح اننا نعيش في دولة وحدة ووطن واحد للجميع، نحن نعيش على ارض وتحت سماء وفي ظل دستور للجميع. لكن هل أنتم مقتنعين ان هذه الدولة الجميع تحت سقفها ودستورها وقوانينها. تدفعون الضرائب كاملة وضمن مهلها، تشيدون الابنية التزاما بتراخيصها، تدفعون رسوم ميكانيك السيارات، والتجار يدفعون رسوم الجمرك ، هل ما يسري في المرفأ والمطار يسري على الجميع ام ان هناك جماعة ومجموعة لا ادري ما اذا كانت تعترف بالجمهورية اللبنانية او بالدستور اللبناني ام تعتبر ان هذا الدستور هو دستور الدولة؟ هؤلاء لا يسألون عن احد، عندما يشاءون يعلنون الحرب او يفاوضون يسمحون ولا يسمحون".

 

وتابع: "نطالب بطبقة من المسؤولين حين تنتهي ولاياتهم يتركون الكراسي والمراكز، وبالتالي نستمر باحترامهم ونقدر دورهم، تماما مثلما كنا نحترمهم ونقدر دورهم كأول يوم من استلامهم السلطة وأفضل مثال على هذا النموذج هو البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي زاد احترام كل الناس له، وكأنه ما زال في اليوم الاول في سدة المسؤولية".