رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزف المعلوف، أنّ "الفراغ أثبت أهمية موقع رئاسة الجمهورية على رغم الملاحظات حول دور رئيس الجمهورية بعد "الطائف"، فدوره أساسي في عمل السلطات الدستورية، ومن الواضح أنّ إطالة الفراغ ستؤدي الى تقهقر في عمل المؤسسات الدستورية وصدقية البلد تجاه المجتمع الدولي"، مضيفاً: "أملنا كبير بُعَيد المبادرات التي انطلقت فيها قوى 14 آذار ولو لم تَصبّ في المكان نفسه، لكن على الأقل بقيت مبادراتها مستمرة لسدّ الفراغ.
وحالياً، هناك تحركات نحو حلّ، نأمل أن يلاقي آذاناً صاغية، وأنا متفائل لأنّ ضرورة التسريع في الانتخاب باتت واضحة الأهمية، وإجراء الانتخابات البلدية في وقتها أعطى صدقية لهذا الموضوع، خصوصاً أنّ المواطن اللبناني أثبت إيمانه بالنظام الديمقراطي".
واعتبر معلوف أنّ "المشاورات ما وراء الكواليس والدور الذي تؤديه فرنسا قد يصبّان في مكان إيجابي، إضافة الى أنّ مبادرة السفير السعودي هي دليل الى احتمال إعادة تفعيل الطاقة الإيجابية في اتجاه الوصول الى انتخاب رئيس"، آملاً في "أن لا نصل الى مؤتمر تأسيسي طالما أنه يمكننا حل الأمور تحت غطاء الدستور الطبيعي، إلّا أنّ قراءة مبادرة الرئيس نبيه بري تصبّ في خانة الانتخابات النيابية التي تسبق الرئاسية، والتي تعتبرها غير دستورية، أو الاتجاه نحو "دوحة" جديدة، لكن نأمل أن لا نصِل الى هذين الحلّين".