أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أنه "أبارك لكم هذا الإنتصار العظيم يوم 25 أيار يوم المقاومة والتحرير ونصرّ على إحياء هذه المناسبة كلّ سنة لأن ذلك دليل على أننا شعب حيّ".
ودعا نصرالله خلال مراسم الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لـ"عيد النصر والتحرير"، الذي يقيمه "حزب الله" في باحة مقام سيد شهداء "المقاومة الإسلامية" الشهيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، تحت شعار "25 أيار نصر وطن وكرامة أمة" جميع اللبنانيين إلى "التعاطي مع هذا الإنتصار على أنه انتصارهم جميعاً لأنّ "المقاومة" قدّمته إلى الأمة وكل أحرار العالم ولم نحتكر هذا الإنجاز أبداً ونشكر سلام على العطلة الرسمي في هذه المناسبة".
وتابع "جيل الشباب الحاضر حالياً بين أيدينا لم يدرك تلك المرحلة وما حصل فيها من أخطار على لبنان وحجم التضحيات والبطولات التي تحققت في يوم "المقاومة والتحرير" لذلك يجب تدريسهم هذا التاريخ في المدارس واستعراضه على وسائل الإعلام".
واشار نصرالله الى أنّ "الجنوب الذي لم يعرف الحرية والكرامة والامان والأمن عاشهم في الأمس في الانتخابات البلدية الديمقراطية وأقام أعراساً من الأفراح والسبب الأول والأخير هو الفعل الجهادي المقاوم والمواظب والمضحّي على جنوبه".
وشدّد على أنّ "مشهد الإنتصار في الجنوب يكرِّس الثقة بأنفسنا وبالجيش اللبناني وبالقوى الأمنية فكفى تخويفاً للناس فضمانتنا وقوّتنا هنا لكن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" مستهدفة في لبنان والجميع معني بالحفاظ عليها والدفاع عنها".
وشكر نصرالله أهل بيروت والبقاع والجنوب والنبطية وجبل لبنان على "المشاركة الفعّالة بالإنتخابات البلدية وإلتزامهم وتصويتهم الواسع للائحة التنمية والوفاء".
ولفت إلى أنّ النتائج الإنتخابية البلدية أكدت قوّة ومتانة التحالف الذي كان قائماً بين "حزب الله" و"أمل".
واعتبر أنّ "اللجان المشتركة بين "حزب الله" و"أمل" أنجزت كلّ المعاملات قبل الإنتخابات البلدية ففي البلدات الكبرى في لبنان نجحت لوائح "التنمية والوفاء" فيها بالرغم من أننا لم نضغط على الناس وعشرات البلديات في البقاع والجنوب فازت بالتزكية وهذه نقاط قوّة".
وأثنى نصرالله على أنّ "نسبة المشاركة في الإنتخابات البلدية عالية جداً ومنطقية بنظرنا ولها دلالاتها السياسية وعاملا الإغتراب والنقليات لعبا دوراً مهماً".
وأردف "إنتهت الإنتخابات البلدية ولا يجوز أن يُبنى عليها عداءات ويجب معالجة الخلافات الحاصلة وعلى المجالس الفائزة أن تشعر بحسّ المسؤولية كونها معنية بمتابعة عملها".
وأكد أنّ نتائج الإنتخابات البلدية حلّت حجّة الوضع الأمني لعدم قيام إنتخابات نيابية ونطالب بإستبدال "الستين" بقانون انتخاب جديد قائم على "النسبية".
وأضاف "حزب الله لن يتخلّف عن إلتزاماته السياسية في موضوع الشغور الرئاسي فعلى من يهتم بالإنتخابات الرئاسية أن يحاورنا ويتفاهم معنا".
وأشار إلى أنّ "الادارة الأميركية الحالية بحاجة إلى انجازات سياسية وعسكرية لتستفيد منها في المعركة الرئاسية الأميركية من خلال المنطقة هذا يعني مزيداً من الضغط والتصعيد ونهاية "داعش" هو الفصل الأكثر دموية ونهايته تقترب في سوريا والعراق والمنطقة".
ودعا نصرالله إلى "حصر والحدّ مما يحصل في البقاع من معارك وأدعو إلى تحصين عرسال والمناطق المحيطة بها ولقراءة الرسالة الإيجابية التي وضعت في صناديق الإقتراع".
ودعا نصرالله خلال مراسم الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لـ"عيد النصر والتحرير"، الذي يقيمه "حزب الله" في باحة مقام سيد شهداء "المقاومة الإسلامية" الشهيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، تحت شعار "25 أيار نصر وطن وكرامة أمة" جميع اللبنانيين إلى "التعاطي مع هذا الإنتصار على أنه انتصارهم جميعاً لأنّ "المقاومة" قدّمته إلى الأمة وكل أحرار العالم ولم نحتكر هذا الإنجاز أبداً ونشكر سلام على العطلة الرسمي في هذه المناسبة".
وتابع "جيل الشباب الحاضر حالياً بين أيدينا لم يدرك تلك المرحلة وما حصل فيها من أخطار على لبنان وحجم التضحيات والبطولات التي تحققت في يوم "المقاومة والتحرير" لذلك يجب تدريسهم هذا التاريخ في المدارس واستعراضه على وسائل الإعلام".
واشار نصرالله الى أنّ "الجنوب الذي لم يعرف الحرية والكرامة والامان والأمن عاشهم في الأمس في الانتخابات البلدية الديمقراطية وأقام أعراساً من الأفراح والسبب الأول والأخير هو الفعل الجهادي المقاوم والمواظب والمضحّي على جنوبه".
وشدّد على أنّ "مشهد الإنتصار في الجنوب يكرِّس الثقة بأنفسنا وبالجيش اللبناني وبالقوى الأمنية فكفى تخويفاً للناس فضمانتنا وقوّتنا هنا لكن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" مستهدفة في لبنان والجميع معني بالحفاظ عليها والدفاع عنها".
وشكر نصرالله أهل بيروت والبقاع والجنوب والنبطية وجبل لبنان على "المشاركة الفعّالة بالإنتخابات البلدية وإلتزامهم وتصويتهم الواسع للائحة التنمية والوفاء".
ولفت إلى أنّ النتائج الإنتخابية البلدية أكدت قوّة ومتانة التحالف الذي كان قائماً بين "حزب الله" و"أمل".
واعتبر أنّ "اللجان المشتركة بين "حزب الله" و"أمل" أنجزت كلّ المعاملات قبل الإنتخابات البلدية ففي البلدات الكبرى في لبنان نجحت لوائح "التنمية والوفاء" فيها بالرغم من أننا لم نضغط على الناس وعشرات البلديات في البقاع والجنوب فازت بالتزكية وهذه نقاط قوّة".
وأثنى نصرالله على أنّ "نسبة المشاركة في الإنتخابات البلدية عالية جداً ومنطقية بنظرنا ولها دلالاتها السياسية وعاملا الإغتراب والنقليات لعبا دوراً مهماً".
وأردف "إنتهت الإنتخابات البلدية ولا يجوز أن يُبنى عليها عداءات ويجب معالجة الخلافات الحاصلة وعلى المجالس الفائزة أن تشعر بحسّ المسؤولية كونها معنية بمتابعة عملها".
وأكد أنّ نتائج الإنتخابات البلدية حلّت حجّة الوضع الأمني لعدم قيام إنتخابات نيابية ونطالب بإستبدال "الستين" بقانون انتخاب جديد قائم على "النسبية".
وأضاف "حزب الله لن يتخلّف عن إلتزاماته السياسية في موضوع الشغور الرئاسي فعلى من يهتم بالإنتخابات الرئاسية أن يحاورنا ويتفاهم معنا".
وأشار إلى أنّ "الادارة الأميركية الحالية بحاجة إلى انجازات سياسية وعسكرية لتستفيد منها في المعركة الرئاسية الأميركية من خلال المنطقة هذا يعني مزيداً من الضغط والتصعيد ونهاية "داعش" هو الفصل الأكثر دموية ونهايته تقترب في سوريا والعراق والمنطقة".
ودعا نصرالله إلى "حصر والحدّ مما يحصل في البقاع من معارك وأدعو إلى تحصين عرسال والمناطق المحيطة بها ولقراءة الرسالة الإيجابية التي وضعت في صناديق الإقتراع".
