اعتبرت صحف سورية ان "الارهاب الدموي" في سوريا تصاعد منذ الاعلان عن مهمة المبعوث المشترك لحل الازمة السورية كوفي انان بهدف افشالها، مشيرة الى "عجز" بعثة المراقبين الدوليين عن كبح خروقاته.
وتحت عنوان "انان عاجز عن كبح تعطش الارهاب للدماء السورية"، ذكرت صحيفة الوطن ان "الاعتداءات" التي شهدتها الساحة السورية حديثا تزامنت مع وصول بعثة المراقبين التي "تبدو عاجزة عن القيام بأي خطوة لوقف الاختراقات والعمليات الارهابية التي شهدت تصعيدا ملحوظا منذ ان نزلت قدما اول مراقب على ارض سوريا".
ورأت ان اعداء سوريا "من حكام ومرتزقة ومعارضة مأجورة "لم يروا سبيلا لاحباط خطة أنان سوى نشر الارهاب والارهابيين على نطاق واسع في سوريا"، مجددة اتهام تركيا والسعودية وقطر بزعزعة استقرار البلاد، عبر "زيادة دعمها المالي والعسكري للمجموعات الارهابية".
بدورها، اشارت صحيفة الثورة الحكومية الى ان "مهمة أنان لا تحتاج قلق الاوروبيين ولا الاميركيين ولا حتى بعض العرب لانهم كلما عبروا عن هذا القلق استبقت صباحاتنا التفجيرات الارهابية، وكلما تحدثوا عن مخاوفهم على المهمة جاء الرد من الارهاب أكثر دموية".
وتابعت ان هذا القلق "بات بمثابة أمر العمليات الذي تتبعه تصعيدات دموية ارهابية وربما كان اشارة التنفيذ التي ينتظرها الإرهابيون".