أقيم اعتصام رمزي أمام مركز جمعية النور التربوية الخيرية في بلدة البيرة - عكار، تم خلاله قطع الطريق لبعض الوقت، استنكارا لإخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الشيخ علاء عبدالواحد، وحضور حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية والتربوية ورجال دين.
وكانت كلمة للشيخ احمد محمود مرعب، عبر فيها عن استغرابه وادانته للقرار، مطالبا بالعودة عنه واعادة المحاكمة "كي ينال ميشال سماحة العقاب الذي يستحق عن افعاله الجرمية التي اقر بها واعترف"، كما طالب "بمحاكمة قتلة الشيخ احمد عبدالواحد ورفيقه وبمحاكمة عادلة لكل المظلومين في لبنان وخصوصا الاخوة المعتقلين في سجن رومية".
ثم القى الشيخ عبدالواحد كلمة، قال فيها: "ان ما جرى بالامس من استخفاف بعقول اللبنانيين باخلاء سبيل اخطر المجرمين عبر محكمة هي وكر للنظام السوري في لبنان هو الجريمة بعينها .. فكيف لمحكمة عادلة اخلاء سبيل المجرم الارهابي ميشال سماحة بالرغم من المخالفة القانونية وبالرغم من اقراره واعترافه امام قاعة المحكمة بالجرم، حيث ان الاعتراف بالجرم سيد الادلة ولا يجوز الرجوع عنه ولا نكرانه، لانه تم دون ضغط او اكراه. ومما يدعو للاشمئزاز ان المجرم قد اقر واعترف بالتخطيط لاغتيال شخصيات دينية مسيحية واسلامية وايضا سياسية من نواب ومسؤولين ومن استهداف للكنائس والمساجد، فالجريمة تطال الوطن باكمله".