من يرى هذه الفسحة الخضراء والهدوء الذي يسيطر هنا يخال نفسه في فندق خمس نجوم أو مكان مميز للإستجمام... وهذا صحيح... إلا أن هذا الفندق ليس للبشر، بل للكلاب.
إذا يرى الميسورون ان لكلابهم حقا عليهم نظرا للخدمات التي تقدمها لأصحابها، من هنا فإنّ تغنيج وتدليع الكلاب واجب ولهذه المهمة أخصائيون ومدربون..
لزبائن هذا الفندق من الكلاب شروط خاصة للإقامة وبرامج نشاطات ترفيهية وصحية متنوعة.
هذا المشروع الذي لم يأخذ قسطه من الشهرة في لبنان أُخذت فكرته من مشاريع مماثلة مزدهرة في الدول الأوروبية، ولا شك أن فندق الكلاب هذا يتوجه الى طبقة إجتماعية ميسورة تحرص على ان تتميز كلابها عن بقية الكلاب.