أشار الممثل عمّار شلق في حديث لـ"الراي"، الى أنّه يفتخر كثيراً بالأصداء الإيجابية التي وصلته من الجمهور المصري بعد مشاركته في مسلسل "المنتقم"، حيث خلق لنفسه لوناً درامياً خاصاً جمع فيه لهجته الأمّ باللهجة المصرية.
وعن تقدير المشاهد العربي للممثل اللبناني، يقول شلق: "لا تتعلّق المشكلة في الدراما اللبنانية نفسها، بل تكمن في علاقة المحطات التلفزيونية والمنتجين اللبنانيين من جهة، وشركات الإعلان والمحطات التلفزيونية من جهة أخرى".
وتابع شلق معتبراً أنّ إحدى عوائق الدرامة المحلية أنّها لا تعطي الممثل حقّه المادي كما تعطيه إياه الأعمال المشتركة، وأضاف: "الأجور التي تُدفع في الدراما المشتركة وأوقات التصوير الذي يتطلبه العمل، أفضل بكثير من تلك التي تتطلبها الدراما المحلية. ولذلك يفضّل الممثل اللبناني الحضور في الدراما المشتركة، لأنه يتقاضى أجراً أكبر ويحقق انتشاراً عربياً أفضل".
أمّا عن المسؤولية تجاه الدراما المحلية، فيعتبر شلق أنّها تقع على عاتق المنتج والمحطة التلفزيونية وشركات الإعلان، مشيراً الى أنّ مسؤولية الكاتب والمخرج والممثل تأتي في الدرجة الثانية، لأنّهم غير قادرين وحدهم على النضال الشاق لبقائها واستمرارها.
وختم شلق بالقول إنّ الطموح يبقى موجوداً عند الممثل، ولذلك يسعى الأخير الى خوض تجربة مشتركة جديدة، ليتعرّف من خلالها على المدارس التمثيلية الأخرى، فيتعلّم منها ويساهم بالتالي في تطوير الأعمال الدرامية المحلية التي يشارك فيها.