من المعروف عن اليابانيين أنهم شعب يحب الابتسام خلال وجودهم في مقار أعمالهم، أو في الأماكن والمرافق العامة، غير أن ارتداء الكمامات لمدة 3 أعوام فترة طويلة أثّر سلباً على تلك العادة.
ووفقا لموقع "أوديتي سنترال"، فإن العديد من أبناء "بلاد الشمس" قد نسوا كيفية الابتسام، وبالتالي أصبحوا بحاجة ماسة إلى التدرب من جديد على تطويع تعبيرات وجوهم. واستعان الكثير منهم بـ"بالمعلمين المبتسمين" حتى يتدربوا على كيفية عرض بياض أسنانهم مرة أخرى من دون أن تنتابهم مشاعر بالحرج أو الخجل.
وكانت الجلسات التي ينظمها مركز أكاباني لمساعدة المسنين قد ارتفعت مع تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون دروساً فردية منذ نهاية العام الماضي.
وارتفع عدد المتقدمين بمقدار 4.5 مرات بعد أن ذكرت وسائل الإعلام للمرة الأولى في شباط 2023 أن الحكومة اليابانية ستنهي توصيتها بضرورة ارتداء الكمامات المضادة لكورونا.
وقالت كيكو كاوانو، وهي شخصية إذاعية تحولّت إلى رائدة أعمال، لصحيفة "جابان تايمز"، إن "الابتسامة لا تكون ابتسامة إلا إذ تم التعبير عنها.. فحتى لو كنت سعيدًا، إذا لم يكن لديك تلك الإيماءات على وجهك فإن فرحتك لن تصل إلى الآخرين".
ونبّهت كاوانو إلى أنها قامت بتدريس "فن الابتسام" لحوالي 4000 شخص حتى الآن، وساعدت أيضًا في تدريب حوالى 700 متخصص من "أخصائي الابتسامة" منذ أن بدأت عملها الجديد في العام 2017.
مع ذلك، فقد ارتفع الطلب على خدماتها أخيراً بعد أن بدأ الناس في التخلي عن ارتداء الكمامات. وتابعت: "سمعت من أشخاص يقولون إنهم حتى لو تمكنوا من التخلص من الكمامات فلن يستطيعوا الابتسام مرة أخرى".
وفي نفس السياق، يوضح مدرب الابتسامة، ميهو كيتانو: "يقول البعض إنهم باتوا يرون المزيد من التجاعيد حول أعينهم بعد محاولتهم الابتسام والضحك مرة أخرى، أو يشعرون بأن وجوههم تتدلى لأنهم لم يستخدموها بنفس القدر من قبل".
ويدّعي المدرّبون على فن الابتسامة، مثل كيتانو، أن الأمر يشبه بشكل حرفي تدريب أجزاء وعضلات أخرى من الجسم، وبالتالي فإن عضلات الوجه بحاجة إلى التدريب.
من جانبه، قال أحد المشاركين في دورات "فن الابتسامة"، لصحيفة "ماينيتشي شيمبون": "الابتسامات ضرورية للتواصل من دون كمامة، وأريد تطبيق ما تعلمته بشأن ذلك في الأنشطة التطوعية والتجمعات الأخرى".
ووفقا لموقع "أوديتي سنترال"، فإن العديد من أبناء "بلاد الشمس" قد نسوا كيفية الابتسام، وبالتالي أصبحوا بحاجة ماسة إلى التدرب من جديد على تطويع تعبيرات وجوهم. واستعان الكثير منهم بـ"بالمعلمين المبتسمين" حتى يتدربوا على كيفية عرض بياض أسنانهم مرة أخرى من دون أن تنتابهم مشاعر بالحرج أو الخجل.
وكانت الجلسات التي ينظمها مركز أكاباني لمساعدة المسنين قد ارتفعت مع تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون دروساً فردية منذ نهاية العام الماضي.
وارتفع عدد المتقدمين بمقدار 4.5 مرات بعد أن ذكرت وسائل الإعلام للمرة الأولى في شباط 2023 أن الحكومة اليابانية ستنهي توصيتها بضرورة ارتداء الكمامات المضادة لكورونا.
وقالت كيكو كاوانو، وهي شخصية إذاعية تحولّت إلى رائدة أعمال، لصحيفة "جابان تايمز"، إن "الابتسامة لا تكون ابتسامة إلا إذ تم التعبير عنها.. فحتى لو كنت سعيدًا، إذا لم يكن لديك تلك الإيماءات على وجهك فإن فرحتك لن تصل إلى الآخرين".
ونبّهت كاوانو إلى أنها قامت بتدريس "فن الابتسام" لحوالي 4000 شخص حتى الآن، وساعدت أيضًا في تدريب حوالى 700 متخصص من "أخصائي الابتسامة" منذ أن بدأت عملها الجديد في العام 2017.
مع ذلك، فقد ارتفع الطلب على خدماتها أخيراً بعد أن بدأ الناس في التخلي عن ارتداء الكمامات. وتابعت: "سمعت من أشخاص يقولون إنهم حتى لو تمكنوا من التخلص من الكمامات فلن يستطيعوا الابتسام مرة أخرى".
وفي نفس السياق، يوضح مدرب الابتسامة، ميهو كيتانو: "يقول البعض إنهم باتوا يرون المزيد من التجاعيد حول أعينهم بعد محاولتهم الابتسام والضحك مرة أخرى، أو يشعرون بأن وجوههم تتدلى لأنهم لم يستخدموها بنفس القدر من قبل".
ويدّعي المدرّبون على فن الابتسامة، مثل كيتانو، أن الأمر يشبه بشكل حرفي تدريب أجزاء وعضلات أخرى من الجسم، وبالتالي فإن عضلات الوجه بحاجة إلى التدريب.
من جانبه، قال أحد المشاركين في دورات "فن الابتسامة"، لصحيفة "ماينيتشي شيمبون": "الابتسامات ضرورية للتواصل من دون كمامة، وأريد تطبيق ما تعلمته بشأن ذلك في الأنشطة التطوعية والتجمعات الأخرى".