خاص موقع Mtv
خاص موقع mtv:
يُلاحقُ الظّلم اللبنانيّين الى أصقاع الأرض، فيشعرون وكأنَّهم تُركوا لقدرهم إذ لا جوازَ سفر يحميهم ولا هيبة لدولتهم "كما في لبنان، كذلك في العالم".
قصّة رائد الأعمال اللبناني الناجح في مجال العملات الرقميّة سيمون تادروس بدأت تشغل الرأي العام اللبناني، بعدما رفع الصّوت من "سجنه الكبير" في بلجيكا، كما يقول، مُطالباً "بإنقاذه من الظّلم الذي يقبع فيه منذ أكثر من سنة". فماذا في تفاصيل ما حصل معه؟
يروي إبن الـ36 عاماً لموقع mtv: "أوقفتُ في مطار أوكرانيا من قبل اليوروبول في صيف 2021 بتهمة الاحتيال ثمّ رُحّلت الى بلجيكا بعد 21 يوماً لمحاكمتي على أراضيها، وسجني لاحقاً، بسبب مقال نُشر على موقع مُتخصّص بالعملات الرقميّة اتّهمتُ فيه بالاحتيال على مواطنٍ بلجيكي عبر إسم مستعار أعتمده في العالم الالكتروني، وباختلاس عملات رقميّة منه، وهي تهمةٌ ملفّقة لي وجاءت انتقاماً مني لكوني انتقدت مصداقيّة الموقع"، مضيفاً في معرض حديثه عن المسار القضائي الطّويل لقضيّته "تعاونتُ مع القضاء البلجيكي الى أقصى الحدود ولا زلت، أَعطيتُهم كافة أجهزتي الإلكترونية، حجزوا جواز سفري، بحثوا في منزلي، حقّقوا مع أصدقائي في لبنان، ولم يعثروا على أي دليل يُشكّل إدانة لي".
ويُشير تادروس الى أنه "تمّ الإفراج عنّي من السجن بعد دفع كفالة مالية كبيرة قدرها 150 ألف دولار أميركي جَمَعتها مجموعة من رواد أعمال لبنانيّين في عالم "الكريبتو"، وأُعطيتُ أخيراً الإذن بالحديث الى الإعلام، ولكنّ وضعي الإنساني سيّء جدّاً، فجواز سفري وأوراقي الثبوتيّة لا تزال مع القضاء البلجيكي في الإقليم الفلامندي وتحديداً في منطقة فورن، ما يعني أنّه لا يمكنني أن أعمل أو أن أدخل الى المستشفى خصوصاً وأنني أصبتُ بمرض السكري بسبب حالتي النفسيّة والجسدية الصعبة، كما أنه لا يمكنني استئجار منزل أو سيارة أو شراء رقم هاتف. باختصار إنني أعيش في وضع سيء جدّاً"، مُتحدّثاً عن مبادرات قامت بها جهات رسمية لبنانيّة من قبل وزيري العدل والخارجية في حكومة تصريف الأعمال والسفير اللبناني في بلجيكا في محاولة لمساعدته "من دون أن تؤدي الى أي نتيجة، فالرّسائل الرسميّة التي أُرسلت من الوزارتين الى الجهات المعنية في بلجيكا لم تلقَ أي ردّ، والواضح أنهم لا يعيرون دولتنا أي أهمية أو قيمة، فلو حصلت هذه الحادثة مع أيّ مواطن من جنسيّة أخرى لما عاملوه بهذه الطّريقة الظالمة".
وفي الختام، يقول رائد الأعمال اللبناني: "أنا بريء من كلّ التّهم، ولا شيء يُدينني في هذه القضية الملفّقة التي تقبع في المحاكم في هذا الإقليم حيث القوانين غير مُحدّثة ولا تواكب تطوّر التكنولوجيا وعالم العملات المشفّرة. يُماطلون في قضيتي من دون أيّ سبب وجيه، وأوضاعي مأساويّة وهو أمرٌ مُستغرب في بلد أوروبي من المفترض أن يحترم حقوق الإنسان الى أقصى الحدود. كلّ ما أطالب به هو رفع الظّلم عنّي، لأنني أنوي مغادرة بلجيكا الى لبنان إذا بقيتُ على هذه الحالة بأيّ بطريقة ولو سيراً على الأقدام، وحتى لو تعرّضتُ للخطر!".
تشاهدون في الفيديو المرفق ما قاله الشّاب اللبناني لموقعنا عن قضيّته ووضعه.
يُلاحقُ الظّلم اللبنانيّين الى أصقاع الأرض، فيشعرون وكأنَّهم تُركوا لقدرهم إذ لا جوازَ سفر يحميهم ولا هيبة لدولتهم "كما في لبنان، كذلك في العالم".
قصّة رائد الأعمال اللبناني الناجح في مجال العملات الرقميّة سيمون تادروس بدأت تشغل الرأي العام اللبناني، بعدما رفع الصّوت من "سجنه الكبير" في بلجيكا، كما يقول، مُطالباً "بإنقاذه من الظّلم الذي يقبع فيه منذ أكثر من سنة". فماذا في تفاصيل ما حصل معه؟
يروي إبن الـ36 عاماً لموقع mtv: "أوقفتُ في مطار أوكرانيا من قبل اليوروبول في صيف 2021 بتهمة الاحتيال ثمّ رُحّلت الى بلجيكا بعد 21 يوماً لمحاكمتي على أراضيها، وسجني لاحقاً، بسبب مقال نُشر على موقع مُتخصّص بالعملات الرقميّة اتّهمتُ فيه بالاحتيال على مواطنٍ بلجيكي عبر إسم مستعار أعتمده في العالم الالكتروني، وباختلاس عملات رقميّة منه، وهي تهمةٌ ملفّقة لي وجاءت انتقاماً مني لكوني انتقدت مصداقيّة الموقع"، مضيفاً في معرض حديثه عن المسار القضائي الطّويل لقضيّته "تعاونتُ مع القضاء البلجيكي الى أقصى الحدود ولا زلت، أَعطيتُهم كافة أجهزتي الإلكترونية، حجزوا جواز سفري، بحثوا في منزلي، حقّقوا مع أصدقائي في لبنان، ولم يعثروا على أي دليل يُشكّل إدانة لي".
ويُشير تادروس الى أنه "تمّ الإفراج عنّي من السجن بعد دفع كفالة مالية كبيرة قدرها 150 ألف دولار أميركي جَمَعتها مجموعة من رواد أعمال لبنانيّين في عالم "الكريبتو"، وأُعطيتُ أخيراً الإذن بالحديث الى الإعلام، ولكنّ وضعي الإنساني سيّء جدّاً، فجواز سفري وأوراقي الثبوتيّة لا تزال مع القضاء البلجيكي في الإقليم الفلامندي وتحديداً في منطقة فورن، ما يعني أنّه لا يمكنني أن أعمل أو أن أدخل الى المستشفى خصوصاً وأنني أصبتُ بمرض السكري بسبب حالتي النفسيّة والجسدية الصعبة، كما أنه لا يمكنني استئجار منزل أو سيارة أو شراء رقم هاتف. باختصار إنني أعيش في وضع سيء جدّاً"، مُتحدّثاً عن مبادرات قامت بها جهات رسمية لبنانيّة من قبل وزيري العدل والخارجية في حكومة تصريف الأعمال والسفير اللبناني في بلجيكا في محاولة لمساعدته "من دون أن تؤدي الى أي نتيجة، فالرّسائل الرسميّة التي أُرسلت من الوزارتين الى الجهات المعنية في بلجيكا لم تلقَ أي ردّ، والواضح أنهم لا يعيرون دولتنا أي أهمية أو قيمة، فلو حصلت هذه الحادثة مع أيّ مواطن من جنسيّة أخرى لما عاملوه بهذه الطّريقة الظالمة".
وفي الختام، يقول رائد الأعمال اللبناني: "أنا بريء من كلّ التّهم، ولا شيء يُدينني في هذه القضية الملفّقة التي تقبع في المحاكم في هذا الإقليم حيث القوانين غير مُحدّثة ولا تواكب تطوّر التكنولوجيا وعالم العملات المشفّرة. يُماطلون في قضيتي من دون أيّ سبب وجيه، وأوضاعي مأساويّة وهو أمرٌ مُستغرب في بلد أوروبي من المفترض أن يحترم حقوق الإنسان الى أقصى الحدود. كلّ ما أطالب به هو رفع الظّلم عنّي، لأنني أنوي مغادرة بلجيكا الى لبنان إذا بقيتُ على هذه الحالة بأيّ بطريقة ولو سيراً على الأقدام، وحتى لو تعرّضتُ للخطر!".
تشاهدون في الفيديو المرفق ما قاله الشّاب اللبناني لموقعنا عن قضيّته ووضعه.