نظّمت منطقة البقاع الشمالي في حزب "القوات اللبنانية" مؤتمراً تحت عنوان "معاً لبلديات مستدامة"، للراغبين في الانخراط في العمل البلدي، في صالة الشهداء في كنيسة مار نهرا في دير الأحمر، بحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان الفخري والرئيس السابق للإتحاد ميلاد العاقوري، المرشد الروحي للمنطقة الأب جهاد سعاده، رئيسة مركز التنمية الديمقراطية والحوكمة مارغريت فرح، منسق البقاع الشمالي الياس بو رفول وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء المراكز الحزبية ومكاتب هيئة المنطقة وعدد من الفعاليات والأهالي والرفاق.
وشدّد حبشي في كلمته على أنه "للبلديات الريادة في الإنماء، في ظل غياب المؤسسات الرسمية المفككة والمتهاوية. فالإنماء اليوم هو امكانية ومعرفة تقنية ولغة نستطيع من خلالها التواصل مع المجتمع الدولي، الذي لم يعد لديه ثقة بالحكومات في لبنان، بل هو يريد التواصل مع المجتمع المحلي مباشرة، ولتصبح البلديات أكثر فأكثر مع مفهوم الانماء هذا أيضاً عمل تقني، وسلطة كاملة على مستواها المحلي، وليست وجاهة أو نشاطا اجتماعيا، لذا يجب حسن اعتماد المعايير لإختيار المجالس البلدية".
وقال: "انطلاقاً من معاناة منطقتنا من مشكلتي الكهرباء والمياه كما معظم اللبنانيين، سعينا لإيجاد الحلول، لأجل إنماء المنطقة وخصوصاً لمشكلتي الكهرباء والمياه اللتين هما في أساس أي إنماء".
وتطرّق حبشي في كلمته الى "المعاناة والكارثة البيئة التي تعيشها منطقة البقاع الشمالي بسبب محطة التكرير في إيعات، ولو كان لدينا السلطة محليا لكانت هذه الكارثة البيئية قد حلت منذ زمن، ولكن من يعالج مشاكلنا يعيش بعيداً، لذلك لا يستطيع أن يتحسس وجعنا خصوصاً في ظل دولة مفككة وفاسدة، من هنا أهمية اللامركزية الإدارية التي يجب أن نصل إليها لحل المشاكل التي تعترض مجتمعنا".
وعرض فخري عمل اتحاد البلديات في المرحلة السابقة والمشاريع المتممة، "عبر وضع خطط استراتيجية لتحسين وتطوير ودعم القطاع الزراعي والإنتاجي والرياضي والسياحي، والمحافظة على الاثار، ووضع وتطوير معالجة النفايات الصلبة، وتحسين مدخل الاتحاد وتأمين السلامة المرورية، والاهتمام بالتربية والتعليم والصحة النفسية، وتمكين البلديات في الادارة الرشيدية وتدريب الشرطة".
بدوره قال بو رفول: "اخترنا تنظيم هذا المؤتمر الخاص بالبلديات بمناسبة تاريخ 20 أيار الذي كان مقرارا لإجراء الانتخابات البلدية قبل إلغائها، كما أتوجه بالشكر لبلدياتنا لمتابعتها مهامها في ظل تدهور الوضع الاقتصادي الذي نعيشه، مما دفع بها لأن تحل مكان الدولة. لذلك يجب علينا أن نعرف أولاً ما هو المطلوب منا تجاه هذه السلطة، كي نعرف ما نريد منها من تنظيم. وللتمكن من تحقيق هذه الامور لا بد من تدخل العنصر البشري، لذلك يجب أن يتوفر التوازن القائم على ثلاثية المهن والكفاءة والعائلات، وهذا هو التحدي الذي نواجهه، فالمطلوب من العائلات ومنكم تقديم الافضل عندكم، فالدولة في غياب تام والامور يمكن أن تتجه للأسواء، لذلك يجب أن نتعاون مع بعضنا كي نستطيع الوصول الى التوازن الذي نريد ضمن الاعراف الموضوعة، لذلك أدعو كل من يريد التعاطي بهذا الشأن التواصل معنا أو مع اتحاد البلديات".
وشرح "توجّه حزب القوات اللبنانية السياسي في ملف البلديات، خصوصاً بعد الاحتضان الشعبي لها في الإنتخابات النيابية في الـ2018 و2022 حيث أعطتها المنطقة 90 في المئة من الاصوات. وتبنت القوات اللبنانية الخط السيادي للمنطقة اي خط الدفاع عن الوجود والبقاء والحرية، وهذا الخط ورثناه من أجدادنا بهذه الارض، قبل أن يكون هناك تنظيم حزبي للقوات اللبنانية التي التزمت هذا الخط واستمر هذا الالتزام مع رئيس الحزب سمير جعجع الذي احترم شهادة وشهداء المنطقة وذكراهم".
وأكد أن "حق الجميع بالترشح مصان، وحق المرأة بالترشح مقدس، هذه المرأة في تقافتنا وتربيتنا هي ام المقاوم وأم الشهيد، كما للاغتراب حقه في الترشح هو الذي كان دائما موجودا الى جانب أهله كي يبقوا متجذرين وصامدين في هذه المنطقة. وهذه المرة لن يكون هناك شيء اسمه لائحة القوات اللبنانية في أي بلدة، لأن جميع المرشحين هم لنا ودعمهم سيكون مبنياً على أسس علمية وحسب السيرة الذاتية والمتطلب الوظيفي لكل بلدية كي تبقى المسيرة مستمرة".
وأوضحت فرح سبل التواصل والتعاطي مع الجهات المانحة. وقدم رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة نموذجاً عن مشروع تم إنجازه من خلال دعم الجهات المانحة. وشرح رئيس مكتب الشؤون البلدية وائل رحمة حقوق وواجبات رئيس وأعضاء المجلس البلدي.
وشدّد حبشي في كلمته على أنه "للبلديات الريادة في الإنماء، في ظل غياب المؤسسات الرسمية المفككة والمتهاوية. فالإنماء اليوم هو امكانية ومعرفة تقنية ولغة نستطيع من خلالها التواصل مع المجتمع الدولي، الذي لم يعد لديه ثقة بالحكومات في لبنان، بل هو يريد التواصل مع المجتمع المحلي مباشرة، ولتصبح البلديات أكثر فأكثر مع مفهوم الانماء هذا أيضاً عمل تقني، وسلطة كاملة على مستواها المحلي، وليست وجاهة أو نشاطا اجتماعيا، لذا يجب حسن اعتماد المعايير لإختيار المجالس البلدية".
وقال: "انطلاقاً من معاناة منطقتنا من مشكلتي الكهرباء والمياه كما معظم اللبنانيين، سعينا لإيجاد الحلول، لأجل إنماء المنطقة وخصوصاً لمشكلتي الكهرباء والمياه اللتين هما في أساس أي إنماء".
وتطرّق حبشي في كلمته الى "المعاناة والكارثة البيئة التي تعيشها منطقة البقاع الشمالي بسبب محطة التكرير في إيعات، ولو كان لدينا السلطة محليا لكانت هذه الكارثة البيئية قد حلت منذ زمن، ولكن من يعالج مشاكلنا يعيش بعيداً، لذلك لا يستطيع أن يتحسس وجعنا خصوصاً في ظل دولة مفككة وفاسدة، من هنا أهمية اللامركزية الإدارية التي يجب أن نصل إليها لحل المشاكل التي تعترض مجتمعنا".
وعرض فخري عمل اتحاد البلديات في المرحلة السابقة والمشاريع المتممة، "عبر وضع خطط استراتيجية لتحسين وتطوير ودعم القطاع الزراعي والإنتاجي والرياضي والسياحي، والمحافظة على الاثار، ووضع وتطوير معالجة النفايات الصلبة، وتحسين مدخل الاتحاد وتأمين السلامة المرورية، والاهتمام بالتربية والتعليم والصحة النفسية، وتمكين البلديات في الادارة الرشيدية وتدريب الشرطة".
بدوره قال بو رفول: "اخترنا تنظيم هذا المؤتمر الخاص بالبلديات بمناسبة تاريخ 20 أيار الذي كان مقرارا لإجراء الانتخابات البلدية قبل إلغائها، كما أتوجه بالشكر لبلدياتنا لمتابعتها مهامها في ظل تدهور الوضع الاقتصادي الذي نعيشه، مما دفع بها لأن تحل مكان الدولة. لذلك يجب علينا أن نعرف أولاً ما هو المطلوب منا تجاه هذه السلطة، كي نعرف ما نريد منها من تنظيم. وللتمكن من تحقيق هذه الامور لا بد من تدخل العنصر البشري، لذلك يجب أن يتوفر التوازن القائم على ثلاثية المهن والكفاءة والعائلات، وهذا هو التحدي الذي نواجهه، فالمطلوب من العائلات ومنكم تقديم الافضل عندكم، فالدولة في غياب تام والامور يمكن أن تتجه للأسواء، لذلك يجب أن نتعاون مع بعضنا كي نستطيع الوصول الى التوازن الذي نريد ضمن الاعراف الموضوعة، لذلك أدعو كل من يريد التعاطي بهذا الشأن التواصل معنا أو مع اتحاد البلديات".
وشرح "توجّه حزب القوات اللبنانية السياسي في ملف البلديات، خصوصاً بعد الاحتضان الشعبي لها في الإنتخابات النيابية في الـ2018 و2022 حيث أعطتها المنطقة 90 في المئة من الاصوات. وتبنت القوات اللبنانية الخط السيادي للمنطقة اي خط الدفاع عن الوجود والبقاء والحرية، وهذا الخط ورثناه من أجدادنا بهذه الارض، قبل أن يكون هناك تنظيم حزبي للقوات اللبنانية التي التزمت هذا الخط واستمر هذا الالتزام مع رئيس الحزب سمير جعجع الذي احترم شهادة وشهداء المنطقة وذكراهم".
وأكد أن "حق الجميع بالترشح مصان، وحق المرأة بالترشح مقدس، هذه المرأة في تقافتنا وتربيتنا هي ام المقاوم وأم الشهيد، كما للاغتراب حقه في الترشح هو الذي كان دائما موجودا الى جانب أهله كي يبقوا متجذرين وصامدين في هذه المنطقة. وهذه المرة لن يكون هناك شيء اسمه لائحة القوات اللبنانية في أي بلدة، لأن جميع المرشحين هم لنا ودعمهم سيكون مبنياً على أسس علمية وحسب السيرة الذاتية والمتطلب الوظيفي لكل بلدية كي تبقى المسيرة مستمرة".
وأوضحت فرح سبل التواصل والتعاطي مع الجهات المانحة. وقدم رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة نموذجاً عن مشروع تم إنجازه من خلال دعم الجهات المانحة. وشرح رئيس مكتب الشؤون البلدية وائل رحمة حقوق وواجبات رئيس وأعضاء المجلس البلدي.