كتبت ديمة حسين صلح:
التعليق يتناول مشهدية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء المكتب.
لقد تمكن تحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، إضافة إلى نواب آخرين من المحسوبين على ٨ آذار، إضافة للقاء الديمقراطي حليف الرئيس نبيه بري، من تأمين النصف زائداً واحداً في انتخاب الرئيس بري لولاية سادسة للمجلس النيابي.
وفي الاجترار، فهو يختص بأحزاب المعارضة وقوى التغيير التي رفضت انتخاب بري ورشحت النائب المستقل غسان سكاف، ومنحته ٤٩ صوتاً، بينما قوى التغيير انقسمت في ما بينها بين تأييد سكاف او الاقتراع بالورقة البيضاء.
انها بداية غير موفقة للمعارضة البرلمانية وأعطت صورة سلبية عن عملها للناس الذين اقترعوا لها.
ونسأل ما هي الأسباب لعدم توحد المعارضة حول مرشح واحد، وخصوصاً بعد أن سحبت القوات اللبنانية مرشحها لموقع نائب رئيس المجلس النيابي.
سنسمع تبريرات كثيرة لا قيمة لها لتبرير فشل المعارضة في رصّ صفوفها والاتفاق على مواقف مشتركة.
السؤال الثاني: هل ستتّعظ المعارضة من خسارتها موقع نائب رئيس المجلس النيابي، لاسيما وأن هناك استحقاقات كبيرة قادمة، من تسمية رئيس الحكومة وتشكيلها، إلى معركة رئاسة الجمهورية.
يا اولياء اجترار الشعارات، انتبهوا وحافظوا على الامانة والوكالة التي منحها لكم الأنصار والمحبون!
التعليق يتناول مشهدية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء المكتب.
لقد تمكن تحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، إضافة إلى نواب آخرين من المحسوبين على ٨ آذار، إضافة للقاء الديمقراطي حليف الرئيس نبيه بري، من تأمين النصف زائداً واحداً في انتخاب الرئيس بري لولاية سادسة للمجلس النيابي.
وفي الاجترار، فهو يختص بأحزاب المعارضة وقوى التغيير التي رفضت انتخاب بري ورشحت النائب المستقل غسان سكاف، ومنحته ٤٩ صوتاً، بينما قوى التغيير انقسمت في ما بينها بين تأييد سكاف او الاقتراع بالورقة البيضاء.
انها بداية غير موفقة للمعارضة البرلمانية وأعطت صورة سلبية عن عملها للناس الذين اقترعوا لها.
ونسأل ما هي الأسباب لعدم توحد المعارضة حول مرشح واحد، وخصوصاً بعد أن سحبت القوات اللبنانية مرشحها لموقع نائب رئيس المجلس النيابي.
سنسمع تبريرات كثيرة لا قيمة لها لتبرير فشل المعارضة في رصّ صفوفها والاتفاق على مواقف مشتركة.
السؤال الثاني: هل ستتّعظ المعارضة من خسارتها موقع نائب رئيس المجلس النيابي، لاسيما وأن هناك استحقاقات كبيرة قادمة، من تسمية رئيس الحكومة وتشكيلها، إلى معركة رئاسة الجمهورية.
يا اولياء اجترار الشعارات، انتبهوا وحافظوا على الامانة والوكالة التي منحها لكم الأنصار والمحبون!
