قراءة دوليّة في الترسيم: استقرار أمنيّ وتسويات
30 Oct 202210:53 AM
قراءة دوليّة في الترسيم: استقرار أمنيّ وتسويات

قاسم قصير

أساس ميديا
كتب قاسم قصير في "أساس ميديا": 

دخل لبنان زمن "الارتياح الدولي" اتجاهه. ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل هو السبب، بحسب مصادر دبلوماسية دولية في بيروت، اعتبرت أنّه يساهم في الاستقرار الأمني على الحدود بين الجانبين. ومن تجلّياته الأولى إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "وقف كلّ إجراءات الاستنفار العسكرية التي اتّخذتها المقاومة طوال الأسابيع الماضية". ولوحظ توقّف معظم الأنشطة التي كانت تجريها على الحدود عناصر حزب الله، سواء بعض الاستعراضات العسكرية أو المراقبة أو إقامة مواقع خاصة لمجموعات عسكرية. كذلك أعلنت إسرائيل إنهاء استنفارها على حدودها مع لبنان.

أمن واقتصاد وسياسة

المصادر تعطي الأولوية لمتابعة الآليّات التنفيذية للاتفاق، أهمها بدء الشركات النفطية الاستكشاف والتنقيب، وإقامة البنية التحتية القادرة على تقديم الخدمات اللوجيستية لهذه الشركات. وهذه إجراءات ستساعد في توفير بعض مجالات العمل والتخفيف من الضغوط الاقتصادية. لكن التوسّع في هذه الأعمال يحتاج إلى استقرار سياسي داخلي في لبنان، يرتبط بالمسارعة إلى التوصّل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعقد تسوية سياسية تحقّق حالة من التعاون والاستقرار بين مختلف الأطراف اللبنانية في المرحلة المقبلة.

وأشادت المصادر بأداء حزب الله خلال الأسابيع الماضية ومواقف المسؤولين فيه من التفاوض والترسيم، لأنّها ساعدت في التوصّل إلى الحلول العمليّة ولم تعرقل المفاوضات على الرغم من أجواء التوتّر الإقليمية والدولية وعدم التوصّل إلى اتفاق في الملفّ النووي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وتدهور الأوضاع في فلسطين. واعتبرت أنّ هذه المواقف تشير إلى إمكان إعطاء الحزب المزيد من الاهتمام للشأن اللبناني الداخلي على الرغم من التوتّرات الخارجية.

لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/394573