ما هو عقاب السفير الذي يخرق الاصول؟
ما هو عقاب السفير الذي يخرق الاصول؟

لا يزال صدى كلام السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي خرق الاصول الدبلوماسية يتردد في الأروقة اللبنانية. الاعتراض عليه لم يقتصر على اهل السياسة بل اتاه الجواب ايضا من اهل الخبرة والاختصاص.

فبحسب هؤلاء لا يحق لاي سفير معتمد توجيه انتقادات او اعطاء ملاحظات في العلن لان دور السفير يقتصر على تقريب وجهات النظر ونقل الرسائل.

الامين العام السابق لوزارة الخارجية السفير وليم حبيب اكد انه لا يجوز لسفير أن يبدي ملاحظات في العلن وان يقول للدولة كيف تتصرف بل عليه ان يكتفي بالاعمال الروتينية.

حبيب وفي حديث للـ mtv اضاف "نحن مؤهلون اكثر لاعطاء الملاحظات"، معتبرا انه ينبغي كخطوة اولى توجيه تنبيه للسفير علي.

سفير لبنان لدى سوريا طلب منذ حوالى الثلاثة اشهر لقاء مع احد المسؤولين السوريين من دون ان يلقى جوابا فيما سفير سوريا لدى لبنان يتنقل بين المقرات من دون حتى مراجعة الخارجية فهل هكذا تكون المعاملة بالمثل.

معظم الدول بحسب حبيب ترسل دبلوماسيا من عندها ليشارك في لقاءات السفراء المعتمدين ولينقل اجواء المحادثات الى الخارجية التي يتم اللقاء عبرها، فاين نحن من هذه الاصول الدبلوماسية؟