
كريستال النوار
خاص موقع Mtv
في ظلّ "التراندات" المُنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، هناك "ترند" يقلّ الحديث عنه. الرياضة، نعم ليست جديدة، لكنّها تأخذ حيّزاً كبيراً من حياة النّاس اليوم، وهذا أمرٌ إيجابيّ ومُفرح لا بدّ من تسليط الضّوء عليه.
من المشي والجري على الطّرقات، إلى البيلاتس (Pilates)، المدرّب الشخصي (personal trainer)، التّسجيل في صالة الألعاب الرياضيّة (gym).. واليوم الـ sports apps أو التّطبيقات التي تشجّع على ممارسة الرياضة، إنّها مُتاحة على الهواتف الذكيّة سواء لأجهزة Android أو iOS، وتقدّم مجموعةً متنوّعة من التّمارين والخطط التدريبيّة لتناسب كلّ المستويات والأهداف. بعض هذه التطبيقات مجانيّة بينما البعض الآخر يُقدّم اشتراكاتٍ مدفوعة للحصول على ميزاتٍ إضافيّة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إلى أيّ مدى تُعتبر هذه التّطبيقات مُفيدة وتُحقّق المرجو منها من دون التأثير سلباً على الصحّة؟ المُعالِجة الفيزيائيّة ديفينيا الشّامي تُجيب: "فوائدها كثيرة ولكنّها قد تكون مضرّة أحياناً". وتوضح الشّامي في حديثٍ لموقع mtv، مُعدّدةً الإيجابيّات: "هذه التطبيقات تزوّد المُستخدم ببرنامج أو plan سريع من دون الحاجة إلى زيارة مدرّب معيّن أو البحث عن اختصاصي، وتُتابع تطوّر الفرد في ممارسته الرياضة يوميًّا وتذكّره بشرب الماء والإنتباه إلى نوعيّة الطّعام والمشي باستمرار ما يُشجّع على ممارسة الرياضة بانتظام، كما أنّها تُعطي العديد من النّصائح، والأهمّ أنّ بعضها مجانيّ ويستهدف الشّريحة الأكبر من النّاس من دون تكبّد أيّ مبلغ ماليّ".
ماذا عن خطورة تطبيقات الرياضة؟ كمُعالِجة فيزيائيّة، تُحذّر الشّامي من التّداعيات السلبيّة التي يُمكن أن تُسبّبها لبعض الأشخاص ممّن يُعانون من أمراض مُزمنة أو حالاتٍ معيّنة تحتاج إلى مُتابعة حثيثة من اختصاصي. وتُفسّر قائلةً: "هذه التطبيقات عادةً ما تُعطي برنامجاً عامًّا للعمل عليه من قِبل المُستخدم، من دون التطرّق إلى حالته الخاصة، ما إذا كان يُعاني مثلاً من السكري أو ضغط الدم المُرتفع أو مشاكل الكلى. كذلك فإنّ التّمارين الرياضيّة التي تُقدّمها لا تأخذ بعين الإعتبار الأفراد الذين يشكون من "الدّيسك" أو أيّ انزلاق غضروفي أو مشكلة في العمود الفقري أو أيّ آلام أخرى، وثمّة أيضاً مَن خضع لجراحات في العظام.. كلّ هؤلاء يحتاجون إلى تمارين محدّدة ليستفيدوا بدلاً من أن يُعانوا أكثر أو "ينعطبوا".
الحذر يتركّز أيضاً على الحالات غير المُشخّصة، والحاجة الضروريّة للإشراف من قِبل اختصاصيّ لأنّ أيّ حركة بسيطة قد تؤدّي إلى نتائج وخيمة وآلامٍ مبرحة، وفق الشّامي.
إذاً، لا يُمكن الحدّ من أهميّة وجود هذه التّطبيقات للتّحفيز على ممارسة الرياضة بانتظام وبشكلٍ دوريّ، لأنّ الإلتزام أساسيّ للحصول على النّتائج المرجوّة، إلا أنّها لا تحلّ أبداً مكان الإختصاصي والمُتابعة الشخصيّة والقريبة من قِبله لأنّ كلّ جسم يختلف عن غيره ويحتاج إلى عنايةٍ خاصة وفق حاجته.
من المشي والجري على الطّرقات، إلى البيلاتس (Pilates)، المدرّب الشخصي (personal trainer)، التّسجيل في صالة الألعاب الرياضيّة (gym).. واليوم الـ sports apps أو التّطبيقات التي تشجّع على ممارسة الرياضة، إنّها مُتاحة على الهواتف الذكيّة سواء لأجهزة Android أو iOS، وتقدّم مجموعةً متنوّعة من التّمارين والخطط التدريبيّة لتناسب كلّ المستويات والأهداف. بعض هذه التطبيقات مجانيّة بينما البعض الآخر يُقدّم اشتراكاتٍ مدفوعة للحصول على ميزاتٍ إضافيّة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إلى أيّ مدى تُعتبر هذه التّطبيقات مُفيدة وتُحقّق المرجو منها من دون التأثير سلباً على الصحّة؟ المُعالِجة الفيزيائيّة ديفينيا الشّامي تُجيب: "فوائدها كثيرة ولكنّها قد تكون مضرّة أحياناً". وتوضح الشّامي في حديثٍ لموقع mtv، مُعدّدةً الإيجابيّات: "هذه التطبيقات تزوّد المُستخدم ببرنامج أو plan سريع من دون الحاجة إلى زيارة مدرّب معيّن أو البحث عن اختصاصي، وتُتابع تطوّر الفرد في ممارسته الرياضة يوميًّا وتذكّره بشرب الماء والإنتباه إلى نوعيّة الطّعام والمشي باستمرار ما يُشجّع على ممارسة الرياضة بانتظام، كما أنّها تُعطي العديد من النّصائح، والأهمّ أنّ بعضها مجانيّ ويستهدف الشّريحة الأكبر من النّاس من دون تكبّد أيّ مبلغ ماليّ".
ماذا عن خطورة تطبيقات الرياضة؟ كمُعالِجة فيزيائيّة، تُحذّر الشّامي من التّداعيات السلبيّة التي يُمكن أن تُسبّبها لبعض الأشخاص ممّن يُعانون من أمراض مُزمنة أو حالاتٍ معيّنة تحتاج إلى مُتابعة حثيثة من اختصاصي. وتُفسّر قائلةً: "هذه التطبيقات عادةً ما تُعطي برنامجاً عامًّا للعمل عليه من قِبل المُستخدم، من دون التطرّق إلى حالته الخاصة، ما إذا كان يُعاني مثلاً من السكري أو ضغط الدم المُرتفع أو مشاكل الكلى. كذلك فإنّ التّمارين الرياضيّة التي تُقدّمها لا تأخذ بعين الإعتبار الأفراد الذين يشكون من "الدّيسك" أو أيّ انزلاق غضروفي أو مشكلة في العمود الفقري أو أيّ آلام أخرى، وثمّة أيضاً مَن خضع لجراحات في العظام.. كلّ هؤلاء يحتاجون إلى تمارين محدّدة ليستفيدوا بدلاً من أن يُعانوا أكثر أو "ينعطبوا".
الحذر يتركّز أيضاً على الحالات غير المُشخّصة، والحاجة الضروريّة للإشراف من قِبل اختصاصيّ لأنّ أيّ حركة بسيطة قد تؤدّي إلى نتائج وخيمة وآلامٍ مبرحة، وفق الشّامي.
إذاً، لا يُمكن الحدّ من أهميّة وجود هذه التّطبيقات للتّحفيز على ممارسة الرياضة بانتظام وبشكلٍ دوريّ، لأنّ الإلتزام أساسيّ للحصول على النّتائج المرجوّة، إلا أنّها لا تحلّ أبداً مكان الإختصاصي والمُتابعة الشخصيّة والقريبة من قِبله لأنّ كلّ جسم يختلف عن غيره ويحتاج إلى عنايةٍ خاصة وفق حاجته.