مريم حرب
خاص موقع Mtv
أُطفئت الصفارة، ولم يعد هناك من قطار في لبنان ليفوتنا. بقيت سكك حديد ومحطات مهجورة تروي ما مرّ عليها من قصص ورحلات وحروب وتعديات وسرقات. توقف القطار وما توقف اللبنانيون عن الحلم بعودته إلى السكة ومعه عودة النقل المشترك إلى سابق عهده الذهبي.
أنشئ القطار منذ نهايات عهد السلطنة العثمانية، أي أواخر القرن التاسع عشر وتحديدًا سنة 1895. تطوّرت وازدادت الخطوط الداخلية وأنواع القطارات خلال عهد الانتداب الفرنسي، لتنتقل بعدها إدارة مصلحة سكك الحديد إلى السلطات الوطنية، وأمّمت في العام 1961. لكن القطاع عاش مشاكل وشهد سوء إدارة إلى أن كان ضحية الحرب اللبنانية.
فشلت محاولات إعادة القطار بعد انتهاء الحرب إلى السكة، فكانت الرحلة الأخيرة بين بيروت وشكا عام 1994.
مرّ عشرون عاماً من الإهمال، قبل أن تبدأ مصلحة سكك الحديد والنقل في لبنان ورشة واسعة لإزالة التعديات عن 48 محطة على امتداد الأراضي اللبنانية، في خطوة أولى نحو إعادة إحياء قطاع القطارات.
واليوم تُطلق المصلحة المرحلة الثانية التي تسعى من خلالها إلى الحفاظ على "ما تبقى من القطاع عبر حماية المسارات وإعادة الروح إلى المحطات وصون ذاكرة بلد لا تزال صامدة". ويؤكّد مدير عام مصلحة النقل المشترك وسكك الحديد زياد شيّا، في حديث لموقع mtv، أنّ "المصلحة بدأت مسار رفع التعديات بالتعاون مع القضاء والأجهزة الأمنية المعنية لتكون جاهزة مع عودة الاستثمارات إلى القطاع".
وستكشف المصلحة النقاب عن المرحلة الثانية بفيديو سيُنشر اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويلفت شيّا إلى أنّ "الفيديو يُطلع الرأي العام والمسؤولين المعنيين والجهات المانحة على واقع قطاع النقل السككي ويُسلّط الضوء على أهميته على الصعيد التجاري والاقتصادي والعملاني وربط لبنان بدول الجوار كما كان سابقًا".
ويوضح شيّا أنّ هدف المشروع ليس عودة القطار الآن إنّما الحفاظ على ما تبقى وتهيئة الأرضية حتى تتأمن الظروف ويُعاد تشغيل القطاع من جديد.
تعود الحياة إلى قطاع سكك الحديد والنقل المشترك عبر خطوات عملانية تضع هذا القطاع الحيوي في سلّم الأولويات، علّنا نسمع قريبًا الصفارة من جديد معلنة أوّل رحلة للبنان على سكة النهضة والتجديد ومجاراة العالم.
أنشئ القطار منذ نهايات عهد السلطنة العثمانية، أي أواخر القرن التاسع عشر وتحديدًا سنة 1895. تطوّرت وازدادت الخطوط الداخلية وأنواع القطارات خلال عهد الانتداب الفرنسي، لتنتقل بعدها إدارة مصلحة سكك الحديد إلى السلطات الوطنية، وأمّمت في العام 1961. لكن القطاع عاش مشاكل وشهد سوء إدارة إلى أن كان ضحية الحرب اللبنانية.
فشلت محاولات إعادة القطار بعد انتهاء الحرب إلى السكة، فكانت الرحلة الأخيرة بين بيروت وشكا عام 1994.
مرّ عشرون عاماً من الإهمال، قبل أن تبدأ مصلحة سكك الحديد والنقل في لبنان ورشة واسعة لإزالة التعديات عن 48 محطة على امتداد الأراضي اللبنانية، في خطوة أولى نحو إعادة إحياء قطاع القطارات.
واليوم تُطلق المصلحة المرحلة الثانية التي تسعى من خلالها إلى الحفاظ على "ما تبقى من القطاع عبر حماية المسارات وإعادة الروح إلى المحطات وصون ذاكرة بلد لا تزال صامدة". ويؤكّد مدير عام مصلحة النقل المشترك وسكك الحديد زياد شيّا، في حديث لموقع mtv، أنّ "المصلحة بدأت مسار رفع التعديات بالتعاون مع القضاء والأجهزة الأمنية المعنية لتكون جاهزة مع عودة الاستثمارات إلى القطاع".
وستكشف المصلحة النقاب عن المرحلة الثانية بفيديو سيُنشر اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويلفت شيّا إلى أنّ "الفيديو يُطلع الرأي العام والمسؤولين المعنيين والجهات المانحة على واقع قطاع النقل السككي ويُسلّط الضوء على أهميته على الصعيد التجاري والاقتصادي والعملاني وربط لبنان بدول الجوار كما كان سابقًا".
ويوضح شيّا أنّ هدف المشروع ليس عودة القطار الآن إنّما الحفاظ على ما تبقى وتهيئة الأرضية حتى تتأمن الظروف ويُعاد تشغيل القطاع من جديد.
تعود الحياة إلى قطاع سكك الحديد والنقل المشترك عبر خطوات عملانية تضع هذا القطاع الحيوي في سلّم الأولويات، علّنا نسمع قريبًا الصفارة من جديد معلنة أوّل رحلة للبنان على سكة النهضة والتجديد ومجاراة العالم.