أكدت مصادر واسعة الاطلاع ان "وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وضع يده على ملف سجن روميه وطلب تغيير الطاقم الأمني في السجن واستقدام النخبة من أصحاب الخبرة في أوضاع السجون والتعاطي مع المساجين، ذلك ان موقعاً على هذا المستوى من الدقة والحساسية لا يمكن ان تضبطه الا عناصر كفية ضنينة بالسجون وشجونها". ونقلت المصادر لـ"المركزية" عن شربل قوله ان "حادثة الفرار لن تتكرر مهما كلف الأمر"، مشيرة الى ان "شربل أوعز للمعنيين بتغيير كل إجراءات الفتتيش وتعزيز الرقابة بالكاميرات والأجهزة المتطورة الكفيلة بمنع تكرار الحادثة."
