خاص موقع Mtv
مرّت ثلاث سنوات على الجريمة التي ضجّ بها لبنان، وهي الأولى من نوعها وأدّت الى بتر العضو الذكري لشاب تزوّج صبيّة من بلدة بيصور الشوفيّة، عن طريق "الخطيفة".
تمّ حينها استدراج الشاب الى بيصور بحجة المصالحة، وحصل ما حصل، فأوقف والد الفتاة وسام ملاعب وشقيقاها ربيع ورواد وخالها شادي غريزي. ولكن، بعد التحقيقات، صدر حكمٌ عن محكمة جنايات جبل لبنان على الشقيقين فقط، بسبع سنوات أشغال شاقة مؤقتة وفق بالمادة 557 عقوبات لتسبّبهما بعاهة دائمة.
وعلم موقع الـ mtv أنّ الضحيّة ربيع الأحمد أسقط حقوقه الشخصيّة بعد أن تقاضى تعويضاً بلغ 60 مليون ليرة نتيجة وساطات عدّة قامت بها شخصيّات نافذة في الجبل، وتراجع عن الدعوى المرفوعة على ربيع ورواد ملاعب وخالهما.
ولفت الزميل سمير يوسف، معدّ ومقدّم برنامج "عاطل عن الحريّة"، في حديث لموقعنا الى أنّ ربيع ورواد ملاعب موجودان داخل مبنى الأحداث في السجن المركزي في روميه، وهما يشعران بالندم على ما حصل، مؤكداً أنّ سلوكهما حسن ويلتزمان بكامل قوانين السجن.