توقف المكتب السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في بيان أصدره، بعد اجتماع عقده، عند "تأجيل رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة، والاعتداءات التي طالت أكثر من منطقة"، مؤكدا أن "تأجيل رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لتأليف الحكومة للمرة الثانية، هو انتهاك جديد لنص وروح الدستور، وإن كل شريك في هذا التأجيل، سواء عبر التمني، أو الموافقة أو السكوت، هو شريك كامل في انتهاك الدستور والاعتداء عليه".
وطالب "الجميع التزام نصوص الدستور وروحه، وإجراء الاستشارات الملزمة، في أسرع وقت لتأليف حكومة تلبي تطلعات اللبنانيين، وتؤلف وفق القواعد الدستورية المعمول بها، منعا لاستمرار حال الفراغ في إدارة البلاد".
ودان "أعمال الشغب والفوضى والاعتداءات المتكررة على المتظاهرين السلميين في أي ساحة من الساحات"، معتبرا انها "محاولة مكشوفة للاجهاز على الحراك الشعبي"، داعيا "القوى الأمنية والعسكرية لحماية هؤلاء من أي اعتداء"، مناشدا "المتظاهرين السلميين الحفاظ على حراكهم السلمي الحضاري، ورفض أي مندس يمكن أن يشوه صورة حراكهم، أو يحاول استغلاله خدمة لأجندات مشبوهة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك