* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم. تي. في"
لا حوار الاثنين، ولا موعد جديدا لالتئام هيئة الحوار. ولكي يخفف رئيس الجمهورية من وقع اللاءين سياسيا فقد استبقهما باجتماع ليلي أمس مع شريكيه في الوسطية: نجيب ميقاتي ووليد جنبلاط. الاجتماع اذا يحمل دلالة بتوقيته، ويوجه رسالة سياسية فحواها ان الوسطية هي البديل عن فشل الحوار بين 8 و14 آذار، وان الوسطيين الثلاثة قد يشكلون في المرحلة المقبلة جسر تواصل بين الفريقين المتصارعين. علما ان الوسطيين الثلاثة ليسوا على الموجة نفسها بالنسبة إلى قانون الانتخاب. فما تسرب من أجواء اجتماع بعبدا يؤكد ان الرئيس ميقاتي حاول تسويق مشروع فؤاد بطرس عند النائب جنبلاط، لكن دون نتيجة، لأن النائب جنبلاط بقي على تأييده قانون الستين.
والسؤال: كيف يمكن الوسطية ان تحقق أهدافها ما دام بعض أركانها غير متفقين على ملفات خلافية كثيرة وفي طليعتها قانون الانتخاب؟
حكوميا: الانقسام أكبر وأوضح. فالمؤتمر الصحافي للوزير جبران باسيل ظهر علنا الخلاف داخل مجلس الوزراء حول قضية اللاجئين، وأكد مرة جديدة ان الحكومة حكومات. فالتضامن الوزاري مفقود تماما، وانتقاد الوزير باسيل بوضوح أداء حكومة لتكتله فيها عشرة وزراء، يناقض أبسط مبادىء التضامن الحكومي. ففي الحياة الديموقراطية على الوزير اقناع حكومته بوجهة نظره، فاذا فشل يكون أمام أمرين: إما التزام قرار الحكومة او الاستقالة، وبالتالي فإن معارضة الوزراء عبر المؤتمرات الصحافية بدعة لا أكثر ولا أقل.
وسط هذه الأجواء السياسية، مفاجأة قضائية فجرها وزير الخارجية الفرنسية السابق برنار كوشنير بتأكيده تورط مقربين من الرئيس الأسد في اغتيال الرئيس الحريري. موقف تحدث عنه مصدر متابع لأعمال المحكمة الخاصة الى ال "ام تي في" فاعتبره اشارة أولية إلى تورط الرئيس الأسد شخصيا في عملية الاغتيال، وهو ما سنفصله قي سياق النشرة.
البداية من الحوار الملغى من دون تحديد موعد جديد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل. بي. سي. آي"
كأن البلد تنقصه إنقسامات حتى جاءت قضية النازحين السوريين إلى لبنان، لتزيد القضايا الخلافية قضية جديدة.
وكأن الأطراف السياسيين لم تكفهم الانقسامات حول الاستراتيجية الدفاعية وقانون الانتخابات النيابية وسلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة وأزمة الكهرباء، وغيرها وغيرها من القضايا الخلافية، حتى جاءت قضية النازحين لتزيد إلى خلافاتهم خلافا جديدا.
وأغرب ما في هذا الانقسام أن مؤيدي قضية النازحين يبذلون جهودا فكرية قصوى للدفاع عن طرحهم، ورافضو استقبال النازحين يبذلون بدورهم جهودا فكرية قصوى للدفاع عن طرحهم المضاد، وكأن هذه القضية الانسانية هي مباراة ذهنية وليست قضية إنسانية.
لكن المشكلة الأكبر أن النازحين هم في الورطة الحقيقية، فلا مؤيدوهم وفروا لهم الملاذ الكافي والمطلوب، ولا المعترضون قدموا البديل، أما الحكومة فلا حول لها ولا قوة، فهي التي تعجز عن تحقيق مطالب اللبنانيين، فكيف لها أن تحقق احتياجات النازحين؟
لا يختلف إثنان على أن قضية النازحين إنسانية بامتياز، لكن تحت هذا العنوان تجري أنهر من المزايدات، وفوقه ترفع اليافطات والشعارات، فهل هذا ما يحتاج إليه النازح؟ هل يحتاج النازح إلى من يسعى إلى احتكار قضيته ويعتبرها حقا حصريا له ومادة تدر عليه الاصوات الانتخابية؟
إن قضية النازحين ليست قضية تأييد أو رفض بل مسؤولية السلطة التنفيذية التي بقيت تتلكأ في المعالجة إلى أن انفجرت كرة النار في يديها وعلى طاولة مجلس الوزراء. فهل مسموح ألا تتحرك الحكومة إلا بعدما تجاوز عدد النازحين المئتي الفا؟ تلك هي القضية التي يجب معالجتها وليس التلهي بإحصاء المؤيدين والرافضين، فالتأييد والرفض هنا لا يطعم نازحا ولا يأويه ولا يوفر له الملاذ الآمن.
قضية النازحين، على أهميتها، لم تكن وحدها محور اليوم بل إن تطورات متسارعة استجدت وكلها مرتبطة بالأزمة السورية. التطور الأول بدء الاستعدادات لنشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية مع سوريا، والتطور الثاني الاعلان عن أن وزير الخارجية الايرانية سيزور القاهرة الأربعاء المقبل.
محليا، التطور الأبرز إلغاء جلسة الحوار المقررة بعد غد الاثنين، من دون تحديد موعد آخر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
ظفرت قوى الرابع عشر من آذار بتكسير الأرجل السياسية لطاولة الحوار التي كان مزمعا عقدها الاثنين، فأرجأها رئيس الجمهورية إلى حوار غير مسمى.
في التبرير المعلن لقوى المعارضة أنها لن تحاور إلا بعد خراب البصرة وانفراط العقد الحكومي في الزمن الصعب مع صعوبة الحوار في ظل السلاح. يقاطعون اثنين بعبدا ويشاركون في ثلاثاء مجلس النواب، علما أنهم سيقبعون في فندق بحماية الحكومة ويناقشون قانونا أعدته الحكومة، ويفاوضون شركاء هم أعضاء في الحكومة وبينهم حزب مسلح.
النازحون السياسيون إلى فندق التشريع، ينافسون في الحدث قضية النازحين الفعليين من سوريا التي تحولت إلى أزمة تواجه الحكومة على قلة التمويل الدولي وشح الموارد المحلية. جبران باسيل يرأس جبهة الصد، ولو قدر له أن يقف على الحدود لأقام شريطا شائكا يمنع تدفق النازحين، في موقف برتقالي ضرب العمق الإنساني للتيار، وتاليا للبنان الوطن الذي اعتاد أن يكون حاضن الأزمات.
تختلط قضية النازحين بين بعدها الإنساني الذي لا نقاش فيه، وتنظيم الإنسانية الذي قد يوجب على الحكومة إقامة مخيمات على الحدود كما فعلت تركيا والأردن. وذلك لحصر الأعداد الوافدة والطلب إلى المؤسسات الدولية المساعدة في أيوائها وأغاثتها. ومن شأن هذا التوجه أن يقونن عملية النزوح، من دون اللجوء إلى عملية إقفال الحدود التي ستشكل حكما وصمة مخزية على الجبين اللبناني، الذي ما تعود الجبن في تقديم العون إلى من التجأ إلى إنسانيته، وعبر حدوده للوقاية من الموت، فالحدود لمن نزح، لكن الضبط من مسؤولية الحكومة التي كان عليها إقفال معابر التهريب من سوريا وإليها، ووقف تدفق السلاح من ممرات غير شرعية بقاعا وشمالا.
سوريا كانت حاضرة في لقاء وزيري خارجية السعودية ومصر اليوم، حيث توافق كل من سعود الفيصل ومحمد كامل عمرو على عبارة واحدة غير واضحة المعالم، عندما أكدا تأييد بلادهما لخروج سلمي في سوريا وإنما بشروط يحددها الشعب السوري. وعلى الأغلب فإن الجحيم السورية لن تحتاج إلى مواقف مبهمة كهذه التي لا تحدد ماهية الخروج السلمي، هل هو خروج من الأزمة أم تأمين مخرج للرئيس الأسد؟
وفي اللقاءات حول سوريا، وصل نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى طهران، فيما يزور وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي القاهرة الأسبوع المقبل، للقاء مسؤولين مصريين بحضور الأخضر الإبراهيمي. ووفقا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية فإن الرئيس بشار الأسد سيطلق قريبا مبادرة جنيف 2. وفي جنيف أيضا تعتزم معارضة الداخل وبعض معارضة الخارج، تنظيم لقاء نهاية الشهر الجاري، بعدما شوهت صورة المعارضة وطغى عليها التكفير والتسلح. أسماء الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر تضمن صفاء مراميه، كهيثم المناع وميشال كيلو وفايز سارة ولؤي حسين وغيرهم ممن شارك في صنع حراك سلمي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو. تي. في"
منذ سنوات ونادي الحكمة متروك لمصيره. الانجازات والانتصارات التي حققها النادي الأخضر، لم تشفع له عندما عزت الرجال وشحت الاموال واستبد القلق. سنوات ودعاة الوطنية وأدعية البطولة الوهمية ومنتحلي صفة الأشرفية تنكروا للحكمة وباعوه بأقل من ثلاثين ورموه للنسيان.
كان الخلاف بين معراب والاعلام وبينهما الاعلان، استشرى واستفحل، وكان الحكمة الضحية، ولم يرف لهم جفن. دخل العبسي - عبس على الخط. إعادة احياء النادي، وإرجاعه الى مكانه الطبيعي بين الاقوياء، كان الهدف. لم يقبل البعض الذي انطبق عليه بامتياز القول اللبناني "لا يعمل ولا يدع أحدا يعمل".
تذكروا الحكمة فجأة، وبدأت المراسي والعويل والندب، ممنوع على التيار ان يدخل الحكمة ولو لانقاذه، علما ان الثنائي العبسي - عبس التزم السياسة وتعهد الابتعاد عن التسيس. القصة إذا في مكان آخر، فالانتخابات النيابية العام 2013 في الأشرفية، العبسي انسحب اليوم من الحكمة والنادي الأخضر يعود إلى المربع الأول.
ومن الحكمة الى الحوار، الرئيس سليمان ألغى جلسة الحوار المقررة الاثنين في بعبدا، بعد رفض تيار "المستقبل" وحلفائه المشاركة، مع تسجيل تمايز حزب الكتائب. وكان لافتا انها المرة الأولى لا يحدد فيها القصر الجمهوري موعدا لجلسة جديدة، ما يوحي بارتفاع منسوب التوقعات السلبية في موضوع الحوار.
في هذا الوقت، رد الوزير جبران باسيل على منتقدي دعوته لوقف تدفق النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان، فأكد انه مع وقف دخول هؤلاء وليس مع اقفال الحدود، رافضا أي اتهام له ولل"التيار الوطني الحر" بالعنصرية والفئوية تجاه الفلسطينيين والسوريين. باسيل رأى ان سياسة الحكومة تساعد على تشجيع النزوح إلى لبنان، متسائلا عن قدرة لبنان على مواجهة الوضع مستقبلا اذا طالت الأزمة السورية بينما نحن اليوم غير قادرين على التعاطي معها.
وعلى مقلب آخر سجلت أوساط سياسية مسؤولة لل"او تي في" ملاحظات حول الزيارة الأولى للنائب وليد جنبلاط إلى بكركي أمس بعد انتخاب الراعي منذ أقل من سنتين، فاعتبرت ان جنبلاط حصر زيارته إلى الراعي ببعد المهجرين والمصالحة ولم يعط زيارته أي بعد سياسي أو وطني أو حتى انتخابي، فنأى بنفسه عن الكلام السياسي وقانون لانتخاب مع احد ابرز المعنيين بهذا الملف، وأعطى الانطباع بانه يقصر علاقته ببكركي على التعايش والمصالحة وليس أكثر.
وأكدت هذه الأوساط ان الزيارة الأولى لجنبلاط إلى بكركي، جاءت بعد سنة وعشرة أشهر على انتخاب الراعي، وبعد زيارة الراعي له في المختارة في الصيف الفائت، وبدت في جانب منها على انها تكريس للمصالحة بين بكركي والمختارة، تمهيدا للمصالحة في بريح وغير بريح.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
لبنان في قلب عاصفة ثلجية، قد تستمر حتى الأربعاء، والحوار الوطني في مهب الريح بعد اعلان رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلغاء الجلسة التي كانت مقررة يوم الاثنين.
وإذا كان إلغاء الحوار قد جاء بناء للانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد، في ظل إصرار قوى الرابع عشر من آذار على إقالة حكومة الميقاتي، ووسط تمسك قوى الثامن من آذار بالحوار كشرط مسبق لأي استقالة؛ فإن البلاد في هذه الأجواء تكون قد دخلت آفاقا مسدودة تنتظر تحركات ومعطيات جديدة، قد يبدأها مجددا رئيس الجمهورية قريبا، وفق مصادر مقربة منه، مع الأطراف المعنية.
وبالانتظار فإن قضية النازحين السوريين لا تزال الشغل الشاغل للبنانيين، في ظل خلافات تعصف بحكومة "حزب الله"، وفي وقت بدأت الخارجية اللبنانية تحركا لعقد اجتماع وزاري عربي لبحث هذه القضية.
وفي هذا السياق أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن مشاورات مكثفة مع وزراء الخارجية العرب بهدف عقد اجتماع طارئ لبحث أوضاع اللاجئين السوريين المتدهورة في دول الجوار. مصادر في الجامعة العربية ذكرت ان التحرك يأتي استجابة لطلب وجهه لبنان إلى الجامعة العربية.
البداية من الغاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان، جلسة طاولة الحوار التي كانت مقررة الاثنين، وقد أبلغ جميع الأطراف بهذا الأمر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ألغى رئيس الجمهورية الحوار الذي كان مقررا بعد غد الاثنين، وعلى غير العادة لم يكن تأجيلا إلى موعد محدد، مما يعني أن لا دعوة جديدة إلى الحوار إلا بعد خفض نسبة التشنج وفتح ثغرة في الجدار السياسي من خلال أجواء اللجنة النيابية لقانون الإنتخاب التي وصلت الى حد تلويح الدكتور سمير جعجع بالتصويت على قانون الدوائر الصغرى في المجلس في حال عدم التوافق. وفي حال عدم التوافق السياسي، فإن هناك خوفا من إنكماش إقتصادي ومالي بعد أشهر عدة، وفق ما قال الخبير غازي وزني.
وفي موضوع النازحين، تراجع الوزير جبران باسيل عن بعض تشدده، فقال إننا لم نطالب بإقفال الحدود وإنما بضبط الفلتان. في حين نبه الوزير أبو فاعور من تسييس ملف النازحين. ويعتزم لبنان طلب مساعدات عربية عاجلة للنازحين، وهو ما اقترحه الوزير منصور حين دعا الجامعة العربية الى عقد إجتماع عاجل لوزراء الخارجية.
وفي شأن محلي آخر، تحرك وفد من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بإتجاه الرئيسين ميقاتي وكرامي، محذرا بلسان نائب رئيس المجلس من فخ الإنقسامات عن طريق الدعوة لإنتخابات لهذا المجلس.
وفي الموضوع السوري، لم يحد الطقس الماطر والعاصف من عنف المواجهات في عدد من المناطق لاسيما في العاصمة دمشق وريفها. في وقت دعا وزيرا الخارجية السعودي والمصري، من الرياض، إلى إنتقال سلمي للسلطة في سوريا وتنحي الرئيس الأسد.
نبدأ النشرة من حال الطقس الماطر بغزارة، بفعل المنخفض الجوي فوق روسيا، والذي تأثر به الحوض الشرقي للمتوسط.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن. بي. أن"
قرار رئاسي ألغى جلسة حوار الإثنين، بعدما تشبثت قوى 14 آذار بمقاطعة الطاولة، لكن رئيس الجمهورية سيستبدل الاجتماع بالجملة بلقاءات بالمفرق، وإن كان البارز اللقاء الثلاثي الوسطي في قصر بعبدا ليل أمس، الذي جاء ليثبت الإشارات حول التموضعات السياسية. فهل يستكمل اللقاء بالاتفاق على رؤية قانونية إنتخابية؟
الملفات تبدو مؤجلة كما الحوار، إلى مواعيد مضبوطة على ساعة المحطات الداخلية والاقليمية ومنها اجتماع اللجنة الفرعية النيابية الثلاثاء. صيغ مطروحة بالجملة، والقوى السياسية تتمسك بدوائر عدة مفصلة على قياساتها، إلى حد ذهب فيه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، ليعلن استعداد قوى 14 آذار لطلب جلسة عامة للتصويت على قوانين الانتخاب في حال فشل التوافق.
ومن هنا تبدو جلسات اللجنة الفرعية الأسبوع المقبل، مؤشرا على سير الاتجاهات، فهل تطلب التمديد بالعمل أم تبلور مشروعا موحدا؟
وفي لبنان، تبقى قضية النازحين السوريين في طليعة الإهتمامات بانتظار قرارات الجامعة العربية في عقد اجتماع دعا إليه لبنان للمؤازرة، وإن كان سجل معبر المصنع اليوم عودة نازحين إلى مناطق سورية، بعد تقدم الجيش في ريف العاصمة من داريا إلى معضمية الشام، وتراجع قدرات المسلحين.
وحول الأحداث السورية جرت لقاءات، من طهران التي حط فيها نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى الرياض التي شهدت اجتماعا مصريا - سعوديا، إلى الأروقة الغربية التي تداولت معلومات عن أعمال إرهابية ل"القاعدة" في سوريا، وتحدثت صحيفة ال"إندبندنت" البريطانية عن إلقاء النظام السوري القبض على شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة"، محمد الذي كان يجتمع بالمسلحين في درعا.
وفي التطورات الاقليمية، تعديلات وزارية مصرية للملمة الأزمة، بتغيير عشر حقائب بينها الداخلية والمالية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
حركة مكثفة ومواقف جديدة ربما تؤسس لخريطة طريق لحل الأزمة في سوريا: نائب وزير الخارجية السوري في طهران، وزير الخارجية الإيراني في القاهرة بعد أيام، ومنها موقف سعودي لافت، الرياض تؤيد ومعها القاهرة خروجا سلميا من الأزمة السورية، خروج قال وزير الخارجية السعودي أنه مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا، وفي سياقه لقاء روسي - أميركي مرتقب خلال أيام يحضره الإبراهيمي، وعنوانه تفاهم جنيف الذي لا ينص على تنحي الأسد.
في لبنان تنحى الحوار الى أجل غير مسمى، وطارت جلسة الإثنين بعد أن أفشلت 14 آذار مسعى رئيس الجمهورية وفخخت طريق الوصول الى بعبدا بشروطها التعجيزية، لكن يوم الثلاثاء تبقى جلسة أخرى قائمة تعقدها اللجنة النيابية الفرعية المكلفة بحث قانون الإنتخابات، وعشية الجلسة عشاءان متشابهان، الأول وسطي جمع إلى مائدة رئيس الجمهورية رئيس الحكومة والنائب وليد جنبلاط، والثاني في منزل الوزير علي حسن خليل لثلاثي الأكثرية حركة "أمل" و"حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، والوجبة الأساس على المائدتين كانت قانون الإنتخاب، ومحاولات البحث عن مقترحات وسط يتولاها رئيس الحكومة، بعد أن أكد ثلاثي الأكثرية رفضه جعل قانون الستين أمرا واقعا ونقطة على أول السطر.
*****************
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك