قال المحلل الأول في الأسواق المالية -swissquote bank في الشرق الأوسط وآسيا مازن سلهب أن المساعدات الّتي قُدمت لليونان أعطت نوعاً من الدفع الايجابي للأسواق الاوروبية ما أدى إلى الاستقرار والثبات نوعاً ما.
كما أن حل مشكلة الهاوية المالية في أمريكا، وانخفاض العوائد على السندات الإسبانية وسندات بعض الدول، أعطى البنك المركزي الأوروبي قليلاً من الراحة.

من ناحية أُخرى أكد أن الاقتصاد البريطاني أعطى اشارات سلبية خلال الفترة الماضية، فنسبة البطالة مرتفعة جداً، ولازالت ثقة المستهلك ضعيفة، إضافة إلى ضعف مستويات الانفاق وارتفاع الضرائب.
واوضح أن الجنيه الاسترليني هو دائماً من العملات عالية المخاطرة حيث تقوم عليه مضاربات قوية في الاسواق العالمية، ما يجعله من أقل العملات تأثّراً بالأخبار العالمية.