أكدت اوساط قريبة من بكركي لـ"الديار" ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لم يبدل في مواقف بكركي السياسية او الوطنية، وما اعلنه بيان مجلس المطارنة لم يأتِ بجديد على المواقف السابقة، وهو لم يكن في اي يوم راغبا في فتح سجال مع اي طرف سياسي مسيحي او غير مسيحي، مضيفة "لذلك هو يحرص على الموازنة بين 8 آذار و14 آذار وبادر الى القول عند عودته من جولته في اميركا اللاتينية ان اي طرف مسيحي لا يتحمل المسؤولية عن الفشل في اقرار قانون للانتخابات، وتاليا عن تعطيل الاستحقاق الانتخابي".
وتؤكد الاوساط ان البطريرك يعمل لاستعادة التواصل بين الصرح والقوى السياسية جميعاً، ولاسيما المسيحية منها، خصوصاً ان كل نقاط الخلاف باتت تافهة مع تطيير الانتخابات وتحول الملف السوري الى قنبلة اكبر من قدرة اي طرف على مواجهتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك