* مقدمة نشرة أخبار ال "أم.تي.في"
زيارة أمير قطر الأولى لإيران منذ بدء الاحتجاجات في سوريا لا يبدو أنها حققت أي نتيجة، فهي انتهت من دون صدور بيان رسمي ومن دون عقد أي مؤتمر صحافي مشترك بين الجانبين. لذا، تم الاكتفاء بتصريح أدلى به امير قطر الى "وكالة الانباء القطرية" لم يتطرق فيه إلا إلى الوضع السوري، فأكد أن الحل الامني في سوريا قد فشل، داعيا القيادة السورية الى استنتاج ضرورة التغيير.
في المقابل، أورد موقع الرئاسة الايرانية تصريحا مقتضبا لأحمدي نجاد لم يذكر فيه اطلاقا اسم سوريا، بل تحدث بلغة عامة عن مشاكل المنطقة، مما يعني ان الزيارة لم تحقق اي تقارب في النظرة بين الجانبين الى الواقع السوري، الذي شهد اليوم المزيد من سفك الدماء.
ففي جمعة "الصبر والثبات"، كما اسماها المنتفضون، خرج هؤلاء بكثافة لافتة في مدن وبلدات عدة، مما أدى إلى سقوط عدد جديد من القتلى والجرحى.
في ليبيا، يتركز اهتمام الثوار بعد دخولهم طرابلس على جملة امور أبرزها: القضاء على ما تبقى من جيوب عسكرية في العاصمة وخارجها، الحصول على مساعدات مالية عبر الافراج عن الارصدة الليبية التي جمدت بمقتضى عقوبات مالية واقتصادية فرضت على النظام الليبي السابق، وإلقاء القبض على معمر القذافي حيث قصفت طائرات بريطانية اليوم مقرا كبيرا ومهما له في مدينة سرت مسقط رأسه، بعدما تكاثرت التكهنات عن أنه قد يكون لجأ اليه بعد سقوط طرابلس.
لبنانيا، الوضع الحكومي على حاله من التفجر الكهربائي المؤجل الى السابع من ايلول المقبل، وسط معلومات وتصريحات متبادلة تشير الى أن أطراف الاكثرية لا تزال على مواقفها، مما يهدد وحدة الحكومة في الصميم.
على صعيد آخر، استكمل السيد حسن نصر الله اليوم ما كان بدأه نواب "حزب الله" طوال الاسبوع بالنسبة الى المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، لكن اللافت في كلامه هو تأكيده أن أي تطور سلبي في سوريا سيطول المنطقة بأسرها.
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
آخر جمعة من رمضان الاولى من نوعها في ليبيا في كنف الثوار الذين يلاحقون القذافي وانصاره، في اجزاء من العاصمة والصحراء، في وقت قصفت التورنادو البريطانية مدينة سرت التي قال الناطق باسم المعارضة ان اتصالات تجري مع القبائل لحقن الدماء، وايضا في وقت قصفت قوات القذافي من جديد مطار طرابلس الغرب...
وفي سوريا افادت وكالات الانباء عن تظاهرات في العديد من المدن، وعن اجراءات لقوات الجيش والامن متحدثة عن اصابات.
وفي اليمن اعلان عن قتل ثلاثة متشددين في محافظة أبين...
وفي مصر محاصرة شعبية للسفارة الاسرائيلية وسط كلام لوزير الحرب الاسرائيلي على الموافقة على نشر آلاف الجنود المصريين في سيناء، كما ان مسؤولا فلسطينيا تحدث عن اتفاق اسرائيلي مع حركة الجهاد الاسلامي على وقف القصف والعمليات عبر الحدود...
آخر جمعة من رمضان زامن يوم القدس الذي قيدت فيه قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي تحرك المؤمنين في المسجد الاقصى...
وفي يوم القدس مهرجان كبير في مارون الراس في الجنوب وخطاب للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله...
وفي الداخل تشديد من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على دور الجيش اللبناني وعلى أهمية الاستقرار السياسي الداعم للنمو الاقتصادي...
وبالعودة الى الجنوب، نشير الى ان الناطق باسم "اليونيفيل" أبلغ "تلفزيون لبنان" ثلاثة أمور:
-1- التجديد للقوات الدولية الاسبوع المقبل.
-2- انتظار التفويض الاممي للتحرك في مسألة المنطقة الاقتصادية البحرية.
-3- التنسيق في موضوع الانسحاب الاسرائيلي من الجزء الشمالي لبلدة الغجر وهو جزء لبناني.
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
إلى اللقاء في السابع من أيلول، كأن الحركة السياسية ستتوقف حتى ذلك الحين، موعد جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش، مبدئيا، بند خطة الكهرباء بعدما تم ترحيل هذا البند من جلسة أول من أمس الاربعاء. وفي اعتقاد كثيرين أن الوقت يمكن أن يكون حلال المشاكل، فهل تكون فترة الاثني عشر يوما كافية لتفكيك الصاعق الكهربائي؟
في الانتظار، تبقى ليبيا في الواجهة، فالحسم العسكري لم يتحقق بعد في ظل استمرار جيوب مقاومة تابعة للعقيد القذافي، في وقت تزداد التحليلات في وكالات الانباء العالمية من أن الغرب يتفادى تكرار الخطأ العراقي بالتدخل مباشرة على الارض، بما يعني أنه يتجنب المستنقع الليبي.
في التطورات السورية، لعل أبرز ما أقفل عليه الاسبوع هو الموقف القطري، وأهميته أنه قيل في طهران. أمير قطر حمد بن خليفة أعلن بعد لقائه مع الرئيس الايراني أن الجميع يعرف أن الحل الامني أثبت فشله، ولا يبدو أن الشعب السوري سوف يتراجع عن مطالبه بعدما دفعه من ثمن.
ولليوم الثاني على التوالي، بقي الوضع المالي هاجسا كبيرا في سوريا، فبعد القرار بوقف التعامل بالدولار، أعلن حاكم البنك المركزي السوري: "إننا سنواجه صعوبات متزايدة بسبب العقوبات والاحداث، وسيكون علينا شد الاحزمة".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ايام العرب كثيرة وجمعة المسلمين تكاد تلتبس فيها الشعارات وسط موجة التغيرات، لكن القدس وحدها تبقى عنوانا دائما ولها في آخر جمعة من رمضان المبارك يوم عالمي يزداد زخما وتوهجا عاما بعد عام، مسيرات على إمتداد العالم الإسلامي وإحياءات وفعاليات تأكد معها أن القضية الأساس لن تضيع في زحمة الأولويات المحلية والقطرية. وكعادته في موقفه وموقعه الذي يفوق حجمه، كان للبنان ميزاته الخاصة في المناسبة. فمن تلة مارون الراس المطلة على فلسطين المحتلة، سمع الإحتلال بجيشه ومستوطنيه موقف "حزب الله" من القضية الأم، الى تبدلات المنطقة ومشاريع الإستهداف المتسللة. هذه المرة خلف ستار المؤامرة المسماة محكمة لبنان لم يعد الحلقة الأضعف في المنطقة، ولن يعود.
وعلى ذلك بنى الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطاب يوم القدس ليؤكد القناعة والإيمان بحدود فلسطين من النهر الى البحر. أما إستحقاق الدولة بحدود 67 فشأن فلسطيني، وربطا قراءة إيجابية للتحول المصري ولتطورات الأيام الأخيرة التي تشير الى مرحلة جديدة في الدولة العربية الأكبر، ما يعني تطورا إستراتيجيا في المنطقة.
وفي حديث المنطقة كلمة حق بحق القيادة السورية التي لها فضل كبير في حفظ وصون قضية القدس وفلسطين، كما فضلها وصبرها وصمودها في دعم المقاومة، وإن كان للموقف القومي في سوريا كل هذا التقدير، فكلنا قال السيد نريد سوريا القوية بالإصلاح والتطور، لا كما يريد الأميركي والنيتو الإصلاحات منفذا للتنازلات. وعن ليبيا مختصر عن مجازر العقيد وأخطائه ومنها التنكر لفلسطين وإخفاء الإمام الصدر ورفيقيه. وكلمة للشعب الليبي عن الإستحقاق الأخطر وهو صيانة الإستقلال والسيادة من هجمةالنيتو.
هجمة أخرى وجدها الأمين العام ل "حزب الله" في مؤامرة المحكمة الدولية التي لا قيمة لها ولا لما صدر عنها وما سيصدر، وإن كل من يحرض على المقاومة يخدم إسرائيل، ومن يتحدث بلغة مذهبية يخدم إسرائيل، علم ذلك أم لم يعلم. وأكد الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله "أن لبنان لم يعد الحلقة الأضعف في هذه المنطقة، وهو أصبح مأزقا لإسرائيل، تهرب منه ولا تهرب إليه".
وخلال المهرجان الذي نظمه "حزب الله" إحياء لمراسم يوم القدس العالمي في بلدة مارون الراس الحدودية، كشف السيد نصرالله عن محاولة خارجية بمساعدة بعض الجهات من الداخل لضرب معادلة المقاومة والجيش والشعب عبر القرار الإتهامي ضد المقاومة من جهة، وبالتحريض على المؤسسة العسكرية وقيادتها من جهة ثانية. وأكد السيد نصرالله "أنه بإلتفاف اللبنانيين حول هذه المعادلة لا يمكن لأحد أن يفرض التوطين".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
على مرمى حجر من فلسطين بقدسها كان الموعد هذه المرة، قبل أشهر تواعد الفلسطينيون في مارون الراس في ذكرى النكبة واليوم هبت جموع المقاومة في يوم القدس لتعيد البوصلة نحو قضية العرب المركزية وأطل السيد حسن نصرالله عبر الشاشة متحدثا عن فلسطين ومصر وسوريا وليبيا ولبنان. نصرالله أشاد بالموقف الشعبي والرسمي المصري الذي يؤشر إلى مرحلة جديدة لمصر، وقال عندما "تنحنحت" مصر اهتزت إسرائيل. وأسهب نصرالله في الحديث عن الوضع في سوريا جازما بأن القيادة السورية لو تنازلت عن تمسكها بالثوابت والحقوق لمشت التسوية وضاعت فلسطين، وإذ شدد على الحاجة إلى إصلاحات كبيرة ومهمة في سوريا، دعا كل من يدعي الصداقة الى العمل لتهدئة الأوضاع. وتناول نصرالله في خطابه أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة وقال إن هناك من يعمل في الخارج ومن يساعده في الداخل لتفكيك هذه المعادلة، معتبرا أن الطعن في الجيش خصوصا في هذه الايام يأتي في سياق توجهات تيارات سياسية يعبر عنه بالتصريحات وبعضه قاتله في سابق الايام، سوريا التي شاركت ومارون الراس في ذكرى النكبة كانت اليوم بعيدة عن القدس ويومها فقد اشغلتها "جمعة الصبر والثبات" لتحيل الشوارع كما في كل جمعة الى مواجهات بالدم والنار.
وبمجهر راصد عن بعد وبكلام اقرب الى الانذار منه الى الغزل، جزم امير دولة قطر ومن قلب حليف سوريا أن الحل الامني في سوريا قد فشل، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبعد لقاء دام ساعتين مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في طهران، قال إن الشعب السوري خرج في انتفاضة شعبية مدنية حقيقية مطالبا بالتغيير وبالعدالة والحرية وإن المطلوب من صناع القرار في سوريا الاقتناع بضرورة تغيير يتلاءم ومطالب الشعب، وعلينا أن نساعدهم على اتخاذ مثل هذا القرار. ولم يكن الرئيس الايراني بعيدا عن هذا المنحى فقد غمز بدوره للاسد بضرورة التحاور مع الشعب وفي ذلك نفس آخر ربما قبل أن يكون التدخل الغربي تحت البند السابع اسرع من العسكر في الشارع لان مصالح الدول أقوى من اي تحالف.
والوضع في ليبيا خير دليل فالحلف الاطلسي الذي دمر البلاد وأوقع خسائر لا تقدر يدعي أن القذافي هو من اوصل الامور الى هذا المنحى، وقبل ليبيا العراق المحتل. وفي تظاهرات الجمعة تظاهرة في القاهرة لطرد السفير الاسرائيلي من مصر ليؤكد المصريون عروبتهم مرة جديدة.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
اتخذ الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله من يوم القدس منصة لاطلاق الاتهامات باتجاه الثورة السورية والمحكمة الدولية، السيد حسن وجدها ايضا فرصة مؤاتية لتقديم مطالعة دفاعية عن النظام السوري والرئيس بشار الاسد وعن فضائل النظام، وحاك على منوال المؤامرات الذي يتحدث عنها النظام السوري في مواجهة الحراك الشعبي المستمر والذي تجلى اليوم بنزول آلاف السوريين الى الشوارع في معظم المدن في جمعة "الصبر والثبات".
ولم يفت الامين العام ل"حزب الله" ان يطل على الملف اللبناني من زاوية رفض المحكمة الدولية والطعن بالقرار الاتهامي والذي يفترض ان الحكومة اللبنانية وبلسان رئيسها نجيب ميقاتي قد اكدت أنها ستتابع مسارها مبدئيا لاحقاق الحق والعدالة كما لم يفت السيد حسن ان يتلقف الانتقادات الموجهة الى بعض الاجهزة الامنية وان يعمل على تضخيمها كما لو ان هناك فئة من اللبنانيين لا تريد للجيش ان تقوم له قائمة، فيما واقع الامر ان جيش السيد حسن يريد ان يكون الجيش البديل لجيش الدولة فجيش السيد حسن هو الجهة المسلحة التي يسجل في تاريخها انها خاضت مواجهات مع الجيش كما حصل في العام 2008 عند اسقاط مروحية الضابط سامر حنا في الجنوب كما واجه جيش السيد حسن الجيش اللبناني امام كنيسة مار مخايل في الشياح في مطلع العام نفسه من دون ان ننسى ايضا ان السيد حسن شخصيا هو من تحدث عن خطوط حمر امام الجيش لحظة قتاله عصابة شاكر العبسي في مخيم نهر البارد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال NBN
في عواصم إسلامية مسيرات يوم القدس العالمي، أكدت بقاء القضية الفلسطينية أولوية توسع الإحتلال الإسرائيلي والحصار والقتل والتدمير والتواطؤ الخارجي. ومن طهران كان الشعار لا مكان للغرب في منطقتنا. الى جنوب لبنان على بعد أمتار من الحدود الفلسطينية، كان تأكيد قوة لبنان في مواجهة أي خطر إسرائيلي، وبالعين المجردة كان الإسرائيليون يشاهدون حشود اللبنانيين تهتف ضد إسرائيل، وتسمع خطاب السيد حسن نصرالله، بأن لبنان لم يعد الحلقة الأضعف. وفي كلمته إشارات داخلية وخارجية أكد فيها "أن من يحرض على المقاومة والجيش ويتحدث بلغة طائفية يخدم إسرائيل".
فيما الساحات العربية معنية بتطوراتها من ليبيا التي تستكمل فيها الثورة على معمر القذافي الذي تآمر على القضية الفلسطينية بتغييب الإمام الصدر ورفيقيه، الى سوريا التي تحدث السيد نصرالله اليوم عن عناوين مساندتها للقضية بدم المقاومة في لبنان وغزة وعدم التنازل عن الثوابت القومية، ولا التفريط بفلسطين. ومن هنا كان ضغط الغرب على سوريا لا لإصلاحات داخلية، بل لأهداف اميركية.
لكن السيد نصرالله قال "أن أي تطور سلبي في سوريا سيطال المنطقة كلها"، ومن هنا أيضا يقضي الواجب بالوقوف الى جانب إستقرارها وأمنها وإصلاحاتها وقوتها، علما أن سوريا اليوم كانت تشهد تراجعا لتجمعات معارضة في آخر جمعة رمضانية، رغم تقدم الضغط الغربي في السعي الأميركي الأوروبي لمشروع عقوبات أممية، لا يبدو انه سينجح بفعل المواقف الروسية - الصينية.
وإذا كان اللبنانيون يترقبون تطورات سوريا المتجهة نحو نهاية الأزمة، وأحداث ليبيا التي تشهد مواجهات بين الثوار ومن تبقى مع القذافي، لم ينكشف مكان الطاغية بعد، ليبقى هدفا يتعقبه الثوار. غير أن اللبنانيين ينتظرون نتائج التفاصيل الداخلية من خطة الكهرباء المعلقة في ظل سعي للمعالجة، عكسه الوزير وائل أبو فاعور من عين التينة اليوم الى صدمة المواطنين من الهجوم المتواصل على الجيش الذي بينت أبعاده وجود حقد دفين ضد المؤسسات العسكرية التي نوه رئيس الجمهورية اليوم بقدرتها ودور قائدها، علما أن اللقاء بين الرئيس ميشال سليمان وقائد الجيش، حمل إشارات دعم رئاسي للعماد قهوجي في وجه الحملة التي يتعرض لها، ما إستدعى من وزارة الدفاع الإدعاء اليوم على من يقوم بها، كالنائب خالد الضاهر.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
فيما الانتظار يرخي بثقله على كامل رقعة الشرق الاوسط بانتظار تبلور حركة الاتصالات الجارية، والتي كان آخرها زيارة امير قطر المفاجئة الى ايران وسط معلومات بأنها لم تنجح بتبديد الغيوم التي تتجمع والتي توحي بعاصفة قريبة، فإن لبنان يعيش حال الترقب على وقع ملفين اساسيين.
الاول: المحكمة الدولية وسط تحذيرات من ان يؤدي ذلك الى اهتزازات على مستوى الاستقرار الداخلي، وحيث لامس امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطاب "يوم القدس" هذا الملف من زاوية ان المقاومة ستتجاوز هذه المؤامرة الجديدة ومكررا رفضه لكل ما سيصدر عن هذه المحكمة، ومعتبرا ان كل من يحرض على المقاومة والجيش ويتحدث بلغة طائفية او مذهبية فهو يتحدث بلغة اسرائيل.
اما الملف الثاني فهو ملف اصلاح الكهرباء، والذي ينتظر جلسة السابع من ايلول وسط تمسك وزراء "التيار الوطني الحر" بمعادلة إما اقرار خطة الاصلاح كونها البند الاول على جدول اعمال مجلس الوزراء، او الخروج من الحكومة. وهو ما يعني ان ازمة حكم تلوح في الافق.
في هذا الوقت، تكشف ال oTV عن ملف يقارب مأساة لبلدة بكاملها تم الاستيلاء عليها وهي بلدة "الحوارة" في قضاء الضنية. وهذه البلدة التي تقطنها غالبية مسيحية ضاعت املاكها بين المساحات غير الممسوحة وبين الاستيلاء بقوة الامر الواقع على المساحات المتبقية، ما دفعهم الى ان ينزحوا الى قضاء زغرتا حيث اسسوا "حوارة" ثانية، وهذا التقرير سنبثه في سياق هذه النشرة. لكن البداية مع كلمة السيد حسن نصر الله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك