* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
"اخترقنا المنظومة الأمنية لحزب الله وتم دك مربعه الأمني، وهذا دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل"، بهذه الكلمات الجازمة حسمت "داعش" كل ما تردد عن دخولها لبنان، وتبنت التفجير الأخير الذي حصل في حارة حريك الخميس الفائت.
هكذا وبعد تسريبات إعلامية غير موثوقة أصبح الخطر واقعا، ولم تعد سيناريوهات الرعب والخوف مجرد تخيلات نظرية بل صارت واقعا على الارض. والسؤال: ماذا سيفعل "حزب الله" لمواجهة الواقع الجديد الصعب؟ هل سيرد؟ ومتى؟ وكيف؟ لكن أبعد من الرد العملي، ماذا عن الموقف السياسي؟ فإذا كان "حزب الله" دخل سوريا تحت شعار منع تمدد الحرب السورية إلى لبنان، أفلا يدل ما يحصل ان النظرية المذكورة سقطت وان المشاركة في الحرب السورية هي التي ساهمت في استجرار الحريق السوري إلى الداخل اللبناني؟
أمنيا أيضا: الصيد الثمين الذي حققه الجيش بتوقيف ماجد الماجد لن يستثمر، لأن وفاة الإرهابي المطلوب من دول عديدة، لن تمكن القوى الأمنية اللبنانية والعربية وحتى العالمية من الحصول على معلومات خطرة ذهبت مع الماجد إلى القبر.
حكوميا: حركة الاتصالات الداخلية تنتظر عودة الرئيس سليمان من سفره الليلة. وفي المعلومات ان القرار المتخذ بتشكيل حكومة قبل منتصف الشهر الجاري لا يزال ساريا، لكن سلم الأولويات تبدل بعض الشيء. فالبحث انتقل إلى تشكيل حكومة جامعة كفرصة أخيرة. فإذا لم يتحقق الأمر، فإن تشكيل حكومة حيادية سيصبح شرا لا بد منه. فهل نشهد في الأيام القليلة التي تفصلنا عن منتصف الشهر حلا لأزمة حكومية استمرت أكثر من تسعة أشهر أم ان المواجهة من خلال حكومة الحياديين آتية لا محالة؟
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
"داعش" تقاتل "الجيش السوري الحر".
"داعش" تقاتل عشائر الأنبار العراقية.
"داعش" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير الضاحية اللبنانية، إن صدق موقع "سايت".
وإذا كانت حركة "داعش" السورية برسم مؤتمر جنيف 2، و"داعش" العراقية برسم التفاهم الأميركي - الروسي، فإن "داعش" ينبغي ان تمنع من التحرك في لبنان، وهذا الشأن برسم المراجع والمحافل اللبنانية على اختلاف ألوانها وتوجهاتها، وأول خطوة يجب ان تكون في التأليف الحكومي وفي العودة إلى الحوار.
ولئلا تكون "داعش" في طرابلس، فان طرابلس هبت بمختلف أطيافها لاستنكار إحراق مكتبة "السائح" وتبرئة الأب ابراهيم سروج، وسط مواقف كثيفة وأربعة اجتماعات أمنية وسياسية وروحية.
وفيما أعلن عن وفاة ماجد الماجد بسبب تدهور وضعه الصحي، فإن الجهات الأمنية مستنفرة لئلا يكون هناك ماجد ثان أو ثالث، وخصوصا ان الأمن مطروح على بساط السياسة التي تحركت في اتصالات بين عين التينة وكليمنصو والمصيطبة، والتي ينتظر ان تتلاحق مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، للوصول إلى صيغة يوافق عليها الجميع وتكون خارج الثلاث ثمانيات و9/9/6 في ضوء الارهاب المهدد للجميع.
وفي الحديث عن الأمن المطلوب، نشير إلى ان الزميل المحرر والمذيع في "تلفزيون لبنان" طوني منصور، تعرض في جل الديب لاعتداء بالضرب المبرح من قبل ثلاثة شبان يعتقد انهم كانوا مسلحين وفروا تاركين إياه مضرجا بدمائه.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
مع ماجد الماجد يدفن كنز المعلومات. مات الماجد ومعه أسرار الأعمال الارهابية التي نفذتها وتخطط لها "كتائب عبد الله عزام".
ماتت مع الماجد خبايا الخلايا النائمة الموزعة من العراق إلى سوريا ولبنان. من كان يمول الماجد؟ ومن كان يخطط لأعماله الإرهابية؟ من كان يوعز له بالتخريب؟ من يتعامل معه من استخبارات وتنظيمات؟ كيف كان يدير كتائبه؟ من هم المقربون منه والعاملون معه؟
أسئلة بقيت وستبقى دون أجوبة.
الماجد رحل مأسوفا على أسراره، في تطور دراماتيكي شهدته قضية أحد أخطر قادة تنظيم "القاعدة" في المنطقة والعالم.
لم تمض ساعات قليلة على تأكيد هويته، حتى جاء خبر وفاته نتيجة تدهور وضعه الصحي، كما جاء في بيان قيادة الجيش.
سوء صحته في الساعات الماضية بسبب مشاكل الكلى عنده، أعاق التحقيق، فكان موته أسرع من الحصول على أية معلومة.
مات زعيم "كتائب عبد الله عزام" في عز النشاط الإرهابي لمجموعات "القاعدة".
في العراق، حرب طاحنة ضد مسلحي "داعش" تخوضها العشائر وقوات الأمن على مساحة الأنبار.
وفي سوريا قتال على جبهتين: الجيش يواصل ضرب مجموعات "القاعدة"، على وقع حرب تتسع بين الداعشيين وباقي فصائل المسلحين.
وفي لبنان، تفجيرات إرهابية داعشية كانت آخرها جريمة حارة حريك في الضاحية الجنوبية. "داعش" تبنت التفجير وقالت إنه دفعة صغيرة من حساب ثقيل، ما يعني أن التطرف يستبيح لبنان في ظل انكشاف سياسي لم يعالج بحكومة جامعة حتى الساعة، لا بل تجري محاولات لتوسيع الشرخ بدل الجمع في ظروف حساسة جدا يمر بها لبنان والمنطقة، فماذا ينتظر المعنيون بعد؟
"الداعشيون" وأخواتهم يفجرون ويخططون لإثارة الفتنة، بقتل هنا واستهداف هناك، وتحريض على حرق المكتبات كما حصل في طرابلس الليلة الماضية.
على الطريقة "الطالبانية" و"القاعدية"، حرقت مكتبة أثرية من أقدم مكتبات الساحل الشرقي للمتوسط، في درة المدن التراثية العربية والإسلامية طرابلس. أكثر من ثمانين ألف كتاب نادر، حرقهم غوغائيون جاهلون في مكتبة السائح التي يملكها الأب ابراهيم سروج.
الأب سامح، والقضاء تحرك، لكن من يعوض على اللبنانيين ثروة معرفية أحرقها جاهل بعود من كبريت.
الساحات العربية تنشغل بأحداثها الدامية، وهم الأميركيين إنتاج تسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. من هنا كان تحرك جون كيري الذي تحدث عن إحراز تقدم نحو اتفاق إطاري بين الطرفين، قبل أن يزور السعودية غدا استعدادا للقاء يجمع وزيري الخارجية الروسي والأميركي في باريس نهاية الأسبوع المقبل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
"داعش" تبنت بعد أن انكشفت، وإسرائيل أعلنت شماتة بحارة حريك والضاحية التي لها منها ثأر. ثأر وحساب ثقيل أعلنته "داعش" في معرض تبينها تفجيرا إرهابيا إنتحاريا في الضاحية، وحساب تعد له إسرائيل أيضا ضد "حزب الله" الذي لا يزال عدوها الأساس كما قالت صحافتها اليوم.
"عدو عدوي صديقي"، قاعدة ألمحت اليها إسرائيل، ولم تتجرأ عليها صراحة "القاعدة" و"داعش" ومن لف لفهما.
حول رقبة "داعش" التف حبل الإقتتال المحتدم بينها وبين الجماعات المسلحة في شمالي سوريا، والتفت حولها تقاطعات المصلحة بين الحكومة العراقية والعشائر في الأنبار، ما جعل من تورم حالتها في سوريا، وإنكشاف قواعدها في العراق مقدمة لإنحسارها وأفول دولتها.
ضربة أخرى على الرأس تلقتها "داعش"، بإعتقال محركها في بلاد الشام السعودي ماجد الماجد على يد الجيش اللبناني، ثم وفاته اليوم نتيجة تدهور وضعه الصحي، حسب بيان الجيش.
جديد "داعش" ومتفرعاتها، جلد مواطنين سوريين في ساحة عامة، عملا بقاعدة تخالف قاعدة "لا إكراه بالدين". وجديد بعض الأفكار "الداعشية"، إحراق مكتبة تاريخية تضم أكثر من 80 ألف كتاب ومخطوطة أثرية في مدينة طرابلس اللبنانية، فقط لأن القيم عليها رجل دين مسيحي.
في الشان السياسي اللبناني، حركة ناشطة لكاسحات نزع حكومة الأمر الواقع. حركة علمت "المنار" أنها جمعت النائب وليد جنبلاط إلى الوزير علي حسن خليل والحاج وفيق صفا كل على حدة، وجمعته أيضا مع رئيس الحكومة المكلف، والمحصلة المبدئية أفضت مع عوامل خارجية، إلى ثني رئيس الجمهورية والرئيس المكلف عن تجربة الأمر الواقع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
شكل إعلان وفاة ماجد الماجد مفاجأة متوقعة، بعدما تم توقيفه بطريقة غير متوقعة ومفاجئة.
منذ اللحظة الأولى للقبض على الصيد الثمين، ضرب طوق من الظلال والغموض والالتباس حول مصيره. الرياض طالبت بتسلمه لارتكابه أعمالا ارهابية على أراضي المملكة. إيران تطالب بالتحقيق معه بعد تبني "كتائب عبدالله عزام" التي يتزعمها الماجد تفجير السفارة الايرانية. السلطات اللبنانية تمتلك ملفا دسما عن أنشطة الارهابي السعودي على الأراضي اللبنانية. السعودية تعتزم تقديم 3 مليارات مساعدات عسكرية للجيش اللبناني، لبنان يشكر، والماجد يوضع تحت الحراسة المشددة في المستشفى العسكري في بدارو، ويرحل بغموض إلى صمت القبور حاملا معه الأسرار والخبايا والخفايا على ألا يكون اعلان وفاته شبيها باعلان مقتل شاكر العبسي العام 2007.
.. وفي اليوم الثالث تبنت "داعش" تفجير حارة حريك، لكنها لم تأت على ذكر الانتحاري الصاطم الذي نفذ العملية، كما يفترض أقله حتى الساعة، متوعدة "حزب الله" بمزيد من الهجمات، واصفة الاعتداء بأنه دفعة على الحساب.
وفي طرابلس بلغ التعصب والتزمت والتحجر مداه ليلة البارحة، بإحراق المكتبة التراثية التاريخية للأب الأرثوذكسي ابراهيم سروج الذي كوفىء تمسكه بالبقاء في طرابلس وجهاده في سبيل القضية الفلسطينية والقضايا العربية والوحدة الوطنية الاسلامية - المسيحية، كوفىء بتدمير المكتبة التي صرف العمر والعرق والجهد في اعلائها كتابا فوق كتاب، واحتوت على مراجع ومخطوطات لا تقدر بثمن ولا تعوض.
غزوة الجهل والجاهلية أتت على مكتبة السائح، تماما كما فعل هولاكو بمكتبة بغداد وعمرو بن العاص بمكتبة الاسكندرية وهتلر بمكتبة برلين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
وفاة كنز المعلومات في بيروت، وموت كنز الثقافة في طرابلس، وما بينهما "داعش" يطل من الضاحية.
ماجد الماجد: من شبح إلى إرهابي إلى كنز معلومات، أكثر من عاصمة كانت تطالب برأسه، فأطل برأسه من بيروت ليقع في كماشة الجيش اللبناني، لكنه خيب آمال المحققين فانتصرت كليتاه على لسانه، فسكت وفارق الحياة قبل أن ينطق بكلمة.
وعلى رغم مرور أكثر من اثنتي عشرة ساعة على وفاته، فإن تنظيم "القاعدة" لم يصدر أي بيان حول الموضوع، ما يعزز التكهنات مما ستكون عليه ردة الفعل على هذه الوفاة.
أما كنز الثقافة في طرابلس فحدث آخر، فما حدث بمثابة كارثتين: الأولى إحراق مكتبة، والثانية أنها للأب ابرهيم سروج. صحيح أن محاولات حثيثة جرت لاستيعاب ما حدث، والقول إن الاجهزة الأمنية تعرف من قام بهذا العمل المنفرد، لكن الصحيح أيضا أن شريحة كبيرة في طرابلس بدأت تشعر بأنها في خطر، والصحيح أيضا أن الثقافة، كما الانسان، هي في خطر أيضا.
أما "داعش" ففي قلب الضاحية، وهذه المرة من خلال إعلان المسؤولية عن التفجير الأخير، وأخطر ما في إعلان المسؤولية الحديث عن اختراق المنظومة الأمنية ل"حزب الله".
يحدث هذا التطور في وقت يعلن فيه "داعش" سيطرته الكاملة على الفلوجة في العراق، في وقت تعنف المعارك في سوريا بين "داعش" و"جيش المجاهدين".
نشير قبل الدخول في التفاصيل، إلى معلومات حصلت عليها ال "ال بي سي آي" ومفادها ان وزير الخارجية الإيراني سيزور لبنان في الثالث عشر من هذا الشهر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
مع موت ماجد الماجد تدفن الكثير من الأسرار عن علاقة هذا القيادي في تنظيم "القاعدة" مع ايران، التي لقنته التدريب العسكري، وكانت ملجأه الحصين حين ينشد الراحة أو تشتد عليه الملاحقة.
ومع ان إعلام الثامن من آذار حاول الايحاء ان الماجد تحدث عن خروج السيارة المفخخة التي استهدفت السفارة الايرانية من مخيم عين الحلوة، إلا ان مصادر رفيعة وعليمة أكدت ل"تلفزيون المستقبل" ان ماجد الماجد لم يتم استجوابه اطلاقا، ولم ينطق بكلمة واحدة بسبب حاله الصحية الحرجة، منذ ان أوقفته مخابرات الجيش اللبناني.
وفاة الماجد ترافقت مع إعلان "داعش" تبنيها للمتفجرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية أمس الأول، وتزامنت مع معارك ضارية يخوضها مقاتلو المعارضة السورية مع عناصر "داعش" لاسيما في حلب وادلب وريفيهما.
في هذا الوقت، وفيما يواصل "حزب الله" حملته العنيفة على قوى الرابع عشر من آذار، كانت هذه القوى تحيي مرور أسبوع على اغتيال الشهيد محمد شطح، حيث ركز أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري في كلمته على وجوب مقاومة السلاح وتحرير لبنان منه، ووجوب التمسك بالدولة والإعتدال وبقوة العدالة والحق.
على خط مواز، شهدت طرابلس حركة سياسية كثيفة من نوابها وفعالياتها والأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار، عنوانها ان المدينة عاصمة العيش المشترك ومدينة التنوع والاعتدال، وذلك على خلفية قيام مجهولين بإحراق مكتبة "السائح" للاب إبراهيم سروج، وسط مطالبة بالقاء القبض على الفاعل وكشف المحرض، لأن عملا هكذا لا يخدم إلا اعداء لبنان ويشوه صورة طرابلس، كما أجمعت قيادات المدينة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
الكلى القاتلة للإرهاب، أقفلت على أكبر أسرار الصناديق السود. مات ماجد الماجد، فتدهورت صحة المعلومات التي كانت ستسحب من بنكه الإرهابي.
جميع المعطيات من المراجع الأمنية الكبيرة، تقاطعت عند وفاة طبيعية للماجد الذي قبض عليه الجيش قوة خائرة تستعد للرحيل، لكن عقل المواطن اللبناني "منزوع" بالشك الدائم ويقع عند حدود الرذيلة في الاستفسار وتراكم الأسئلة: فهل أميت الماجد وهل أصبحت الكلى مرضا ميؤوسا منه؟ ولماذا سربت كل هذه الأبناء عن تدهور وضعه منذ توقيفه حتى أصبحنا ندعو له بالشفاء وطول العمر؟
وفقا لجولة على المراجع الأمنية المختصة، فإن الماجد كان في شبه غيبوبة، ولم يتسن للأجهزة استجوابه لأنه لا يكاد يفتح عينيه حتى يغمضهما. وتنفي مصادر "الجديد" أن يكون قد أنتزع أي اعتراف منه، ولم يتمكن الوفد السعودي تاليا من الاجتماع به. لكن المؤكد أن ديبلوماسيا ملحقا بالسفارة السعودية في بيروت، زاره قبل وفاته بأربع وعشرين ساعة.
وبعد الوفاة ما عادت تنفع المعلومات، فالرجل كان ضنينا على سره الذي سيدفن معه، لكن "كتائب عبدالله عزام" لن تتشرد من بعده، وهي التي أصبحت تنافس في التفجيرات إخوتها في "القاعدة"، واليوم تبنت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تفجير حارة حريك، ووعدت "حزب الله" بأن هذه ستكون دفعة على الحساب الثقيل.
واللافت أن بيان التبني جاء فيه لبنان جزءا صغيرا من ولاية "داعش" الممتدة من حلب إلى الأنبار فالفلوجة. "داعش" فجرت تخطيطا عن بعد، وقتيبة الصاطم نفذ عن قرب جدا، فهل كان فتى عكار ينشد عملية انتحارية فعلا أم أبلغ بشيء ونفذ شيئا آخر. فالمعلومات تقول في هذا الإطار، إن هاتف قتيبة وجد في عرسال وإن احتفاظ الانتحاري بأوراقه الثبوتية، يؤشر إلى أنه كان مقتنعا بالعودة سالما بعد أن يركن سيارته في مكان ما.
وفي جديد المعطيات المرتبطة بسيارة "الشيروكي"، علم أن إبراهيم المير الذي فجر نفسه في حاجز للجيش في صيدا يملك وكالة بالسيارة التي انفجرت في حارة حريك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك