مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "mtv"
موت ماجد الماجد أثار موجة شكوك في ملابسات وفاته في صفوف الثامن من آذار، وفي مقدم المشككين، إقليميا، وزير الأمن الإيراني الذي اتهم السعودية وأجهزة الأمن اللبنانية، مباشرة أو مداورة، بالتخلص منه تفاديا للإحراج، بينما اتهم السفير العسيري إيران مداورة عبر الـmtv باحتضان وتدريب الماجد.
ميت آخر تثير ملابسات وفاته الكثير من الشكوك، هو قتيبة الصاطم الانتحاري المفترض الذي نفذ تفجير حارة حريك، فالعلماء المسلمون وأهله وبيئته يتهمون سوريا و"حزب الله" بتدبير موته وذهبوا الى حد الكلام عن أنه أوثق إلى مقعد السيارة.
تزامنا، خفف رئيس الجمهورية اندفاعته لتشكيل حكومة جديدة، فيما تقدمت مساع يقوم بها الرئيس بري والنائب جنبلاط لتسويق صيغ حكومية يقبل بها الجميع، لبناء جسر عبور آمن يؤدي إلى الانتخابات الرئاسية. ولكن ما تسرب من صيغ يعملان عليها يظهر أنها قديمة مجددة، ومنها معادلة الثمانيات الثلاث بوزير ملك موثوق به، علما أن فريق الرابع عشر من آذار يرفض أي صيغة لا يسبقها خروج "حزب الله" من سوريا.
********************
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
صفحة ماجد الماجد طويت بطلب عائلته إسترداد جثمانه، وصفحة خوف اللبنانيين من التفجيرات مفتوحة، وزاد فيها تحذير السفارة الأميركية. فيما صفحة "داعش" في سوريا والعراق مفتوحة أيضا على مواجهات مع "الجيش السوري الحر" ومع عشائر الأنبار.
أما الصفحة السياسية الداخلية في لبنان، فمفتوحة على اتصالات واسعة النطاق بين العديد من المراجع، لتشكيل حكومة الضرورة، والاستحقاق الرئاسي. وتؤكد أوساط سياسية ان الحكومة يجب ان تكون قادرة على توفير مظلة للجيش والقوى الأمنية، لتحصين الوضع والحفاظ على الاستقرار، وولوج حوار وطني يستند الى تركيز سياسة النأي بالنفس وتطبيق إعلان بعبدا.
وفي الموضوع السوري، "الائتلاف الوطني" المعارض يدرس في اسطنبول مدى المشاركة في مؤتمر جنيف اثنين، وسط مواجهات بين "الجيش الحر" و"داعش" وأيضا بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
خطوات ميدانية تتسارع من سوريا إلى العراق.
ما بين "داعش" وباقي المسلحين في سوريا، تدور حرب طاحنة على إمتداد المناطق الشمالية. مقاتلو "الجبهة الإسلامية" هدروا دماء "الداعشيين" في معارك وجودية بدت أسبابها أبعد من نفوذ وموارد مالية والسيطرة على معابر حدودية.
إنقلاب المسلحين على "داعش" يطرح علامات استفهام: هل إنتهى دور هذا التنظيم القاعدي على أبواب جنيف اثنين؟ وما علاقة الحرب في شمال سوريا بما يجري في الأنبار العراقية؟
مسلحو سوريا يتهمون "داعش" بالسعي لتأسيس دولة "القاعدة" من الأنبار إلى دير الزور، ومن هنا جاء القرار بالقضاء على "داعش" كأولوية استراتيجية قبل محاربة الجيش السوري.
اليوم خسرت "داعش" قيادات إرهابية جديدة منها أبو بكر العراقي الشايب، الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي، بعدما قتله المسلحون في تل رفعت بريف حلب الشمالي.
إشتداد المعارك الميدانية تلك، دفعت ب"داعش" إلى ترجمة تحذيراتها بالانسحاب من الجبهات في حلب، وفي البداية كانت جبهة الشيخ سعيد. فهل تختلط الحسابات الميدانية من جديد؟
الجيش السوري مضى في حربه ضد كل المسلحين، لا فرق عنده بين "جبهة نصرة" و"داعش" وفصائل واحدة تقاتل تحت مسميات بالجملة، لكن الجديد هو استسلام مئتي عنصر من المقاتلين في برزة الدمشقية، ودخول الجيش إلى هذه المنطقة بعد إستلامه المعدات العسكرية للمسلحين. لا تبدو برزة وحيدة، ويتوقع ان تنضم مناطق أخرى يجري التفاوض فيها على تسليم المسلحين أنفسهم في ريف العاصمة.
إلى العراق، المعارك احتدمت بين الجيش والعشائر من جهة ضد مسلحي "القاعدة" في الأنبار، في ظل دعم دولي للسلطات العراقية بحربها ضد المتطرفين، كما في إعلان الولايات المتحدة الأميركية استعدادها لمساندة بغداد في الحرب ضد الإرهاب.
القوات العراقية تتحضر لشن هجوم كبير على الفلوجة التي أعلنتها "داعش" إمارة لها، بينما كانت التفجيرات تتواصل بالجملة في بغداد وتوقع عشرات القتلى والجرحى.
التطورات الميدانية تتسارع، لكن خطوات جون كيري في المنطقة كانت أسرع ما بين الأراضي المحتلة والأردن والسعودية، تسويقا لإقتراحات حول تسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في لبنان، بدا الأمن أولوية بعد التفجيرات الإرهابية ومحاولات جر طرابلس مجددا للنزاع الدموي، فيما كانت واشنطن تحث الأميركيين على تجنب الفنادق اللبنانية ومراكز التسوق وتلافي التواجد في مناسبات عامة أو اجتماعية، لأنها باتت أهدافا محتملة لهجمات إرهابية.
وإلى قضية ماجد الماجد، لبنان يؤكد ان الوفاة كانت نتيجة مشاكل صحية، وطهران تشكك في ملابسات الوفاة، بينما السعودية لم تطلب تشريح الجثة، واقتصر الأمر على الاسترداد، فهل تنتهي القضية هنا؟
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
تنكشف الأقنعة ويماط اللثام عن مصالح ترعى الفكر التكفيري الإرهابي "الداعشي". لبنان بلد استقطاب الثقافات، تجتاحه هذه الأيام ثقافة تبرير القتل واستغباء العقل. لا ينحصر مروجو هذه الثقافة ومفكروها بفئة المتشاطرين ولا بفئة المتذاكين، ينضم اليهم المتبارون عن فئة قول الشيء ونقيضه المبشر بهم من النبي.
ثقافة يبدع في تسويقها مسيحيو الرابع عشر من آذار ويجهد لترويجها نواب "المستقبل"، الإنتحاري عند حزب "المستقبل" هو شهيد مع ما تعنيه هذه الكلمة من مكرمة، والضحايا هم مذنبون مع ما تعنيه من عقاب ووعيد لم يخفه أحد صغارهم، أنها ليست زلات لسان.
لسان بكركي اليوم أفصح عن لاءاته للتمديد والفراغ وتأجيل الإستحقاق الرئاسي وضم المطران صياح اليها، لا إستثناء لأحد في التركيبة الحكومية، هذه التركيبة التي وضعت على نار المشاورات المكثفة والإستثنائية خلال الأيام الثلاثة الماضية، التي أفضت بحسب معلومات "المنار" إلى تعويم الحكومة الجامعة بعد سحب خيار حكومة الأمر الواقع.
الواقع على الأرض السورية فرض اليوم انهيارا في أحد حصون المسلحين في ريف دمشق، حيث سلم المئات من عناصر "الحر" و"جبهة النصرة" في حي برزة أنفسهم إلى القوات السورية، في وقت كانت "داعش" تتلقى ضربات قاسية في ريف أدلب وتقهر في ريف حلب وريفها، والأمر كذلك في العراق في انكسارها في الرمادي واقتراب أجلها في الفلوجة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
الأمن أولا.
ف"داعش" باتت في بيروت، والتفجيرات هم أساسي بعد تفجير الضاحية واغتيال محمد شطح، ليطول مسلسل الخشية الأمنية في لبنان الذي بات مشابها لسوريا والعراق بالنسبة لتنظيم "القاعدة".
وفي غمرة التطورات الأمنية، أتى الاعلان عن وفاة زعيم "كتائب عبدالله عزام" ماجد الماجد ليزيد الغموض، وينسف الأمل بالتحقيق معه لكشف معطيات أمنية وأسرار مرحلة بكاملها. إلا ان وفاته لم تمنع السجال الايراني - السعودي من الاستمرار، فوسط تشكيك طهران بظروف وفاة الماجد، واتهامها الرياض بعدم الاهتمام بكشف دوره في هجمات بيروت، جاء الرد السعودي من خلال حديث السفير علي عواض العسيري للـotv، الذي قال: ردنا سيكون في حينه اذا ما تقدمت ايران بشكوى إلى مجلس الأمن.
هذا الجو المقلق أطاح بحكومة الأمر الواقع التي كان مقررا تشكيلها خلال الأيام المقبلة، وأعاد حركة الاتصالات، من دون ان يثبت احتمالات نجاحها في اجتراح حكومة جامعة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
مشهد مطار رفيق الحريري الدولي يومي السبت والأحد، كاف لرسم صورة عما آلت إليه البلاد: آلاف المسافرين يغادرون، بعدما أمضوا عطلة اختلطت فيها الأعياد بالتفجيرات. فلبنان الذي ينفق على تعليم أبنائه كي يعود ويصدرهم للخارج، بات لا يتسع لهم حتى في عطلة العيد.
لكن يبدو أن هذا المشهد يروق لكثيرين، فاختتم الأسبوع على اتهامات متبادلة بشأن المسؤولية عن التفجيرات.
النائب خالد ضاهر حمل مسؤولية تفجيري ستاركو وحارة حريك معا ل"حزب الله". أما الوزير السابق وئام وهاب، فلم يتردد في تحميل قوى 14 آذار المسؤولية عن كل التفجيرات التي تحصل. وحده الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اتهم فريقي 8 و14 آذار، والنزاع بينهما، بالتسبب بالتفجيرات.
لكن، رغم تبادل الاتهامات، يبدو أن الأسبوع المقبل سيشهد محاولات جديدة لإيجاد مخارج تجنبا لإعلان حكومة أمر واقع. وسيقود النائب وليد جنبلاط جزءا من هذه المحاولات، لاسيما بعد عشائه الأخير مع الرئيس المكلف تمام سلام.
في الملف السوري، تستمر المعارك بين "داعش" و"الجيش السوري الحر" ومجموعات مسلحة أخرى. وقد هددت "داعش" بالانسحاب من خطوط المواجهة مع قوات النظام إن لم تتوقف الحرب ضدها.
في غضون ذلك، يمضي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمغامرته في محافظة الأنبار، تحت عنوان طرد "داعش" من الفلوجة والرمادي.
أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فانتقل من القدس إلى عمان فالرياض في مسعى لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لكنه، في الطريق، لم ينس الترحيب بأي دور إيراني مفيد في مؤتمر جنيف 2.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
حفلة سباب وشتائم مفتوحة تتولاها قوى الثامن من آذار، لتطال شخصيات سياسية وزارية وإعلامية معطوفة على حملة تخوين ترتفع وتيرتها يوميا.
وإن كانت نافذة سياسية قد فتحت في ضوء اتصالات بعيدة عن الأضواء، يتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، والاتصالات التي ينشط على خطها الوزير وائل ابو فاعور والوزير السابق خليل الهراوي، تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة تعيد رسم خريطة الوضع السياسي الداخلي، وسط مأزق أمني ناتج عن التفجيرات الأخيرة التي حصدت العشرات من المواطنين في ستاركو، حيث استهدف الوزير الشهيد محمد شطح وفي حارة حريك، والناتج عن تداعيات تورط "حزب الله" في الحرب السورية.
وإذا كانت الاتصالات المتعلقة بالحكومة لا تزال تسير في خطوات بطيئة، فإن طرح إمكانية تشكيلها لا يزال غير متكامل في الشكل والمضمون.
إقليميا، فإن الوضع في سوريا سجل تطور ميداني بعد أن طالب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بهدنة فورية، في ضوء الخسائر الفادحة التي مني بها في القتال بينه وبين فصائل أخرى في المعارضة السورية في حلب وإدلب، وأمهل تنظيم "داعش" المعارضة أربعا وعشرين ساعة لوقف المعارك، وإلا فإن عناصره ستنسحب من المواجهات مع قوات النظام في حلب.
أما في العراق، ومع اتساع رقعة الاشتباكات في محافظة الأنبار تستعد قوات عراقية، لشن هجوم كبير، لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، بعد سيطرة مسلحي "داعش" عليها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
ماجد الماجد اسم يحيا ميتا، وتضربه زوبعة تصريحات وشكوك أبرزها إيرانية بموقفين صدرا اليوم عن وزير الأمن محمود علوي ورئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي، فالأمني قال إن وفاة الماجد مشكوك في ملابساتها. والقومي اتهم السعودية بتمويله. وبناء عليه طلبت إيران تشريح الجثة والمشاركة في التحقيق حول ظروف الموت الكلوي. غير أن السعودية لم تطلب التشريح، وقال سفيرها في لبنان علي عواض العسيري ل"الجديد" إن لدينا ملء الثقة بالقضاء اللبناني.
تقرير الطبيب الشرعي حول وفاة الماجد صدر بلا تأخير. وفيه، كما أكد وزير العدل شكيب قرطباوي، إثبات الموت الطبيعي نتيجة تدهور صحة المطلوب رقم واحد.
إيران التي عرضت خبراتها في التحقيق اللبناني، أبدت استعدادها لمساعدة العراق في حربه على تنظيم "القاعدة". فيما أعلنت بغداد أنها تحشد لمعركة الأنبار بمساهمات أميركية. وبذلك تخوض واشنطن وإيران حربا مشتركة ضد أخطر إرهاب، أصبحت ولايته ممتدة من العراق إلى سوريا ويهدد لبنان.
تغيرت خريطة الثورات ومسارها، وانطلقت في سوريا ثورة ثانية ضد "الدولة الإسلامية" بلغت حدود التحالف بين المجموعات المسلحة وانضوائها تحت مسمى "جيش المجاهدين". فيما سلم العشرات من "النصرة" و"الحر" أنفسهم إلى جيش النظام، بعدما باتت معاركهم مشتركة وهدفهم واحدا. وجاءهم الدعم من اسطنبول مع تأييد "الائتلاف الوطني" المعارض للمعارك التي يخوضها المسلحون ضد "داعش".
فمن ضد من؟ وكيف أصبحت المعارضة السورية على خطوط النظام من دون تخطيط؟ ما الذي جمع هؤلاء سوى العدو الواحد؟ وهو عدو وصل محرابه إلى روسيا وهدد ألعابها الأولمبية الشتوية في سوتشي. وفي هذا الاطار سلم مدير الأمن الفديرالي الروسي ألكسندر بورتينكوف التقرير النهائي لتفجيرات فولغوغراد إلى الرئيس بوتين. وكشف أن أحد التفجيرات نفذه قيادي كان ينشط في جماعة مسلحة سورية مدعومة من السعودية. معلنا أنه لن يمهل الجناة طويلا وسيكون لروسيا ردها.
فمن يفجر في العراق وسوريا وروسيا ولبنان ويحرق مكتبة علمية في طرابلس، ماذا سيفعل بخالد الضاهر إذا حصل على خزعة منه؟ فالآتي الأعظم الذي هدد به نبؤة من هذا الزمن لا يرحم الطوائف والمذاهب. فإذا كانت "النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وألوية المعارضة السورية المسلحة كلهم كفرة ويستحقون الموت، فما هو مآل النائب الخالد؟
ظهر الضاهر اليوم مبشرا ونذيرا. وفي اتصال مع أحد أولياء كتلة "المستقبل" أفيد أن نبؤة الرجل موضع تفحص من اللجنة الفقهية العليا. وقد أحيل ملفه إلى فضيلة المفتي، وأي تعليق عليه قبل صدور النتائج سيعد تجديفا، فالوالد وصلته رسالة من نبي الله ب"أنا نبشرك بغلام اسمه خالد"، ما يعني أنه أصبح لقوى الرابع عشر من آذار رسولها. لم تتمكن من العودة إلى السلطة فخرج من رحمها مبشر ولي. لكن الشك الوحيد أن مرسله سيكون أحد الرئيسين فؤاد السنيورة أو سعد الحريري أو كلاهما معا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك