انتقد البابا فرنسيس "الفضائح الكثيرة التي تشكل "عارا" يجعل من الكنيسة موضوع "سخرية"، فيما تناقش احدى لجان الامم المتحدة في جنيف رد الفاتيكان على جرائم التحرش بالاطفال.
وتساءل البابا فرنسيس خلال القداس الصباحي في دير القديسة مرتا، "هل نشعر بالخجل؟ ثمة عدد كبير من الفضائح التي لا اريد ان اعددها بصورة فردية، لكن الجميع يعرفها"، ملمحا بذلك صراحة الى جرائم التحرش بالاطفال والفساد التي ارتكبها اعضاء من الاكليروس الكاثوليك في القارات الخمس.
وقال ان فضائح التحرش بالاطفال "عار على الكنيسة لكننا نشعر بالخجل من جراء هذه الهزائم التي مني بها كهنة واساقفة وعلمانيون".
واضاف ان هؤلاء الاشخاص "لم يكن لهم علاقة بالله" واوضح انه كان لديهم فقط "موقع في الكنيسة، موقع في السلطة، وكانوا في وضع مريح ايضا في هذه الفضائح، في هؤلاء الرجال وهؤلاء النساء، كانت كلمة الله نادرة".
وتحدث البابا ايضا عن "احتقار الجيران والسخرية واستهزاء المحيط" وعن كنيسة "اصبحت على ألسنة الناس" الذين "يهزون رؤوسهم لدى مرورنا".
من جهة اخرى، نفى الفاتيكان نفيا قاطعا عرقلة التحقيقات القضائية حول جرائم التحرش بالاطفال التي قام بها افراد من الاكليروس في العالم، لدى استماع لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل في جنيف الخميس الى افادته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك