اشارت مصادر مطلعة لـ"المركزية" الى ان آخر العروض التي قدمت لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون مقابل تنازله عن شرط بقاء الوزير جبران باسيل في وزارة الطاقة قضى باسناد وزارة الاشغال العامة الى نسيبه النائب الان عون، الا ان العرض رُفض وأصر عون على حقيبة الطاقة لباسيل، ضاربا عرض الحائط مبدأ المداورة الذي لا تبدو المصيطبة في وارد القبول بخرقه في اي حال الا انها تبقي ابواب الوساطات مفتوحة افساحا في المجال امام حل هذه المعضلة قبل الاقدام على الخيار البديل المتوافر في جعبة الرئيس المكلف لاستخدامه في ما لو لم تثمر الاتصالات عن نتيجة ايجابية.
وشددت المصادر على ان لا موعد محددا للخطوة البديلة عن الحكومة السياسية الجامعة ولئن كانت غير بعيدة ولا يمكن الحديث عن اي سقف زمني ما دامت الاتصالات مستمرة.
واكدت ان استمرار باب المشاورات مفتوحا يضع كل ما يتردد من اسماء مرشحة للتوزير وموزعة على الحقائب اعلاميا في مهب الريح باعتبار ان التوافق اذا ما تم قد ينسف كل ما يسرب في هذا الخصوص، خصوصا ان عون مصر على وزارة الطاقة الى جانب وزارة اخرى سيادية. واستغربت المصادر كيف ان فريق عون لا ينفك يؤكد ان مطالبه في الحكومة ترتقي الى المصلحة الوطنية في حين لا يظهر الواقع الا السعي الى المصالح الخاصة والحصص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك