بموازاة استمرار التحقيقات مع الموقوفين عمر الأطرش وجمال دفتردار لدى مديرية المخابرات في الجيش بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، وفي ضوء تحرّك وفد هيئة العلماء المسلمين الذي قصد امس للمرة الثانية وزارة الدفاع واجتمع مع مدير المخابرات العميد ادمون فاضل ملوّحاً بخطوات تصعيدية في حال عدم إطلاق سراح الموقوف الأطرش، نفت مصادر عسكرية لصحيفة “الجمهورية” أيّ إمكانية لإطلاقه، مشيرة الى انّ مدير المخابرات قد أبلغ هذا الأمر الى وفد المشايخ، وأنّ الأطرش اعترف بنفسه بمشاركته في التحضير للقيام بعمليات إرهابية وتجهيز سيارات مفخخة، مؤكّداً لهم انّه لم يتعرّض لأي ضغوط جسدية او معنوية، وذلك بشهادة الصليب الأحمر اللبناني الذي كشف عليه.
وكان هذا الموضوع محور اجتماع عُقد في بعبدا الاثنين بين رئيس الجمهورية وقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي أكّد “أنّ الجيش اللبناني يتصرف وفق القوانين والمصلحة الوطنية، ولا يجوز إذا كانت هناك مخالفات او ارتكابات من افراد او جماعات ان تتمّ حماية مرتكبيها او تغطية اعمالهم عن طريق “كيل” الاتهامات الى المؤسّسة الوطنية الأم التي تشكّل العمود الفقري للسلم وللاستقرار”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك