سمعت من مصادر مختلفة ان المشهد في العالم العربي سيشهد تطورات ملحوظة بحيث تستتب الاوضاع على مشهد جديد مختلف في شهر آذار المقبل.
ففي مصر ستنتهي الانتخابات الى ظهور حالة سياسية مستقرة وستستقر السلطة بين ايدي السياسيين من دون الإضرار بوضعية الجيش.
وفي اليمن ستؤول السلطة الى طاقم جديد مدني بعد ان تتم تصفية قوات تنظيم "القاعدة" وستستقر الاوضاع على صيغة حكم مركبة ومستقرة.
وفي ليبيا سيقوم تحالف مدني ونظام ديموقرطي بعد ان يتم القضاء على قوات القذافي، اما في سوريا فستنتهي الامور الى تنازلات حادة من قبل النظام.
الى ذلك ستشهد الجزائر بعض القلاقل بعدها سيدرك النظام أن أوان الممانعة قد انتهى، فيما سيتعزز وضع النظام في المغرب وفي الاردن.
اما في العراق فسيكون على النظام القائم ان يختار بين تحالفه مع ايران او عودته الى المجموعة العربية التي ستستعيد قوتها مرتكزة الى نتائج "الربيع العربي".
سمعت ايضاً ان نقاشات مستفيضة جرت بين مسؤولين من دول عربية ومسؤولين في اميركا وان هؤلاء اقروا بأخطاء وقعت في السلوك الاميركي وخصوصاً في ما يتعلق بالموضوع الفلسطيني.
قيل لي، تابع ما يجري في افغانستان لجهة المفاوضات بين "طالبان" وواشنطن، وبين واشنطن وباكستان وتأثير ذلك على ايران.
كان من الصعب عليَّ ان اربط هذه التوقعات بين بعضها لكني سألت عما قد يجري في لبنان، فكان الجواب ان لبنان سيمر بفترة حرجة يخرج بعدها الى الاستقرار.
المصادر التي سردت هذه الوقائع على مسمعي، موثوقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك