من المتوقع ان يتوجه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الى ليبيا آخر تشرين الاول الجاري لإجراء الإتصالات مع المسؤولين في المجلس الإنتقالي الليبي من أجل إجلاء مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وفي هذا الإطار، أبلغ مصدر دبلوماسي "المركزية" ان الزيارة ترتدي طابعا هاما نظرا لأهمية القضية، وهي أول زيارة لمسؤول لبناني لليبيا بعد إنقطاع الزيارات وسحب التمثيل على مستوى سفير منذ نحو 23 عاماً على خلفية الأزمة التي نشأت مع تغييب الإمام الصدر إذ تعتبر خطوة هامة نحو تطبيع العلاقات مع ليبيا الجديدة بعد زوال نظام القذافي.
وتوقع المصدر ان يعرض مجلس الوزراء في أول جلسة له بعد غد الأربعاء لتفاصيل الزيارة وتوقيتها على ان يتم تحديد موعد ثابت لها في ضوء أجندة الوزير منصور، لاسيما في ظل التحضير للزيارتين الى كل من أندونيسا وجنيف الشهر الجاري.