إذا كان البلد يعاني من أزماتٍ كثيرة منذ سنوات ومن عدم استقرارا أمني ومن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في اليوم، فهل يجوز أن ينشغل بفستان فنّانة وخصر راقصة؟
لسنا نتكلّم هنا عن لبنان، ولو أنّ الشقّ الأول من العبارة ينطبق على حالنا، بل عن مصر المنشغلة في هذه الأيّام بخصر الراقصة دينا وبفستان الممثلة نادية الجندي.
فقد كان موضوع توقيف برنامج "الراقصة" الذي تقدّمه الراقصة دينا، بحجّة خدش الحياء، مدار سجال كبير في "أم الدنيا" عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أن ينافسه موضوع آخر، في الإطار نفسه، يحمل عنوان "فستان نادية الجندي"!
فالفستان الذي ارتدته الممثلة التي تحمل لقب "نجمة الجماهير" في حفل افتتاح الدورة الثلاثين من مهرجان الاسكندرية السينمائي أثار ردود فعل كثيرة تنوّعت بين اتهامها بخدش الحياء وبين من يتهمها بـ "التصابي" لأنّ الفستان الأبيض المكشوف الصدر لا يلائم عمرها.
وأبدت الجندي انزعاجها من كمَّ الانتقادات الذي تعرّضت له، ورأت أنّ فستانها لم يكن مبتذلاً أو مثيراً، لكن أصحاب النفوس الضعيفة هم مَنْ كانوا وراء مهاجمتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك